قصة تنحي الرئيس المصري جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
ألا وهي قصة تنحيه، ونكسة عام 1976.
أولا : نبذة مختصرة عن جمال عبد الناصر
_ هو جمال عبد الناصر حسين
_ ولد في 15 يناير عام 1918
_ أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق .
_ هو ثاني رؤساء مصر بعد الرئيس محمد نجيب وقام بوضعه تحت الاقامة الجبرية
_ تولى رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 23 يونيو 1956.
سياسات عبد الناصر الداخلية وتأثيرها على العلاقات مع القوى الغربية
_ كانت السياسات المحايدة لجمال عبد الناصر سببا في توتر العلاقات مع الغرب خاصة بعد ان قام بتأميم قناة السويس عام 1956
_ قامت الدول الثلاثة بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل بشن غارات على سيناء واحتلالها فيما عرف باسم
العدوان الثلاثي
و لكنهم انسحبوا بعد هزيمتهم.
_ جاء هذا الحدث لصالح “عبد الناصر” ،حيث ازدادت شعبيته بشكل ملحوظ .
_ ازدادت الدعوات الشعبية للوحدة العربية تحت قيادته .
_ إثر هذا قام ناصر بتشكيل الجمهورية العربية مع سوريا عام 1958.
_ شارك في الحرب الأهلية اليمنية في هذا الوقت، كما ساعد الجزائر في الثورة ضد الاحتلال الفرنسي.
_ بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية، والإصلاحات التحديثية في مصر.
_ قدم ناصر دستورا جديد في عام 1964.
_ أصبح بعد ذلك رئيسا لحركة عدم الانحياز الدولية.
_ بدأ الولاية الرئاسية الثانية له في مارس 1965، بعد انتخابه بدون معارضة.
أحداث النكسة وقرار التنحي
_ قد تكون حدث الخامس من يونيو عام 1967 من أصعب الأحداث التي مرت على
مصر
.
_ رغم من توقع حدوثه في أي وقت لكن الهزيمة كانت صادمة للشعوب العربية بوجه والشعب المصري بشكل خاص، حيث كانت الإذاعة المصرية تنشر أخبارا كاذبة ومنافية للحقيقة .
_ لم تقتصر الصدمة على الشعب فقط، بل على القيادة والحكومة المصرية أيضا .
_ نزلت الصدمة كالصاعقة على جمال عبد الناصر،الذي لم يجد حلا أمامه سوى تقديم استقالته، وطلب التنحي من الشعب المصري.
_ بعد أن ازدادت الأوضاع سوءا ،استدعى ناصر القنصل المصري في الولايات المتحدة، وأخبره بموافقة مصر على وقف إطلاق النار .
_ طلب ناصر من مستشاره “هيكل” أن يكتب له خطاب التنحي، الذي يلقيه على الشعب المصري.
نص خطاب التنحي
“وأقول لكم إنني على استعداد لتحمل المسؤولية كلها، ولقد اتخذت قرارًا أريدكم جميعاً أن تساعدوني عليه: لقد قررت أن أتنحى تمامًا ونهائيًا عن أى منصب رسمى وأى دور سياسى، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدي واجبي معها كأي مواطن آخر..”
رد فعل الشارع المصري بعد هذا الخطاب
_ اثارت هذه الكلمات الكثير من الحزن والأسى على المصريين ،الذين لم يترددو أبدا في النزول الى الشارع والاحتشاد، مطالبين رئيسهم بالتراجع عن قراره مرددين الآتي:” ناصر.. ناصر.. كلنا عايزين ناصر”.