يعتبر التخطيط للحصول على طفل أهم قرار من الزوجين ، فهو يعني الكثير من التعديلات في نمط الحياة ، التعديلات المالية أو بعض أنواع التعديلات الأخرى ، لذلك يجب الحرص على الحفاظ على سلامة الطفل داخل رحم أمه وبعد ولادته أيضا .

بالنظر إلى أنك لا تستطيع رؤية طفلك الصغير أثناء

الحمل

، لذلك من الواضح أن تقلق الأم بشأن صحته ، هذا هو الطريق الصحيح إذا كان هذا هو الحمل الأول وليس لديك أي خبرة عن رحلة الحمل والولادة .

وعلى الرغم أنه هناك العديد من الإجراءات ( مثل الموجات فوق الصوتية) ، التي يستخدمها الطبيب ليتعرف على صحة الجنين وتطوره باستمرار ، فهذا لا يعني أنك غير قادرة على متابعة حالة جنينك حتى تذهبي إلى الموعد التالي للطبيب ، فهناك بعض العلامات التي تشير إلى أن جنينك بصحة جيدة داخل الرحم .

علامات صحة الجنين :

1- زيادة الوزن :

يعتبر اكتساب الوزن الصحي ضرورة مطلقة خلال فترة الحمل ، ومن الناحية المثالية ، يجب أن تكسب المرأة الحامل 13-15 كيلو جراما أثناء الحمل ، يمكنك التأكد من أن طفلك يتمتع بصحة جيدة. ومع ذلك ، قد تختلف الأرقام اعتمادًا على ما إذا كنت بدينة قبل الحمل أم لا. في أي حال ، إذا كنت قادرة على التمسك بالوزن المتوقع لك من قبل طبيبك ، فهي بالتأكيد علامة على أن طفلك يتمتع بنمو صحي في رحمك.

2- مستوى الهرمونات :

أي امرأة تحاول الحمل تدرك تمامًا حقيقة أن جسدها سيخضع لتغيرات هرمونية بمجرد حملها. من المهم أن تعرف أن مستويات هرمون

الاستروجين

والبروجستيرون في جسمها تتحدث كثيراً عن الحالة الصحية العامة لطفلها.

من الناحية المثالية ، يجب أن تنتج المرأة الحامل حوالي 400 ملغ من البروجسترون. وهو المسؤول عن إعداد بطانة الرحم والحفاظ على انتظام دورة الدم وبالمثل ، من أجل تعزيز نمو

الرحم

والحفاظ على طفل سليم ، هناك حاجة إلى حوالي 1200 غرام من الإستروجين .

إنها فكرة جيدة بالنسبة لك أن يتم فحص هذه النسبة الهرمونية. إذا وجدت أن مستويات هذه الهرمونات في جسمك تكون في نطاق مثالي ، فلا داعي للقلق بالنسبة لك ويمكنك المضي قدمًا والتأكد من أن طفلك يحقق نموًا صحيًا هناك في الرحم.

3- نمو حجم البطن :

صحيح أن كل امرأة تحمل طفلها بشكل مختلف. لكن هناك عوامل مثل ما إذا كان هذا هو الحمل الأول أم لا يلعب دورا رئيسيا في شكل البطن. لا يمكن تجاهل عوامل أخرى مثل ما إذا كان هذا الحمل منفردا أو متعددا .

4- صحة ضربات القلب :

تماما مثل الكبار العاديين ، فإن نبض قلب الجنين له تأثير كبير على صحته بشكل عام . يمكنك اختيار الذهاب لاختبارات عدم الإجهاد واختبارات الانقباضات لتجنب العوائق المحتملة لنمو طفلك .

من الناحية المثالية ، يجب أن تتراوح نبضات قلب الجنين بين 110 و 160 نبضة في الدقيقة. إذا كان من الممكن ضمان ذلك ، فمن الآمن أن تفترض أن طفلك يتمتع بنمو صحي وأن العديد من معاييره الأخرى جيدة أيضًا. يمكن إجراء هذا النوع من مراقبة نبضات الجنين في أي مكان في الثلث الأخير من الحمل .

5 – حركة الجنين :

من الناحية المنطقية ، فإن حركات الجنين هي الطريقة الوحيدة التي يتواصل بها طفلك معك. في وقت ما في منتصف الثلث الثاني من الحمل هو عندما تبدأي في الشعور بطفلك. مع مرور الأيام ، سوف تشعرين بالفواق والركلات. حتى طبيبك سيراقب هذه الحركات لتتبع نمو طفلك الصغير .

بغض النظر عن مدى عدم الارتياح، فإن حقيقة أنك تتعرضي لحركات الجنين هي علامة صحية في الثلث الثاني والثالث من الحمل . في الواقع ، في الأشهر الثلاثة الأخيرة ، قد تشعرين حتى بأطراف طفلك الصغيرة .

تختلف طبيعة ونوع وشدة الحركات التي تواجهها المرأة الحامل من فرد إلى آخر ومن الحمل إلى الحمل. ومع ذلك ، فإن أي شكل من أشكال الحركات في الرحم هو مؤشر واضح على أن طفلك يحصل على كمية مثالية من الأكسجين والمواد المغذية الأخرى التي تعتبر حيوية لنموه .

6- اسقاط ما قبل الولادة :

بعد إثبات أهمية الحركات الجنينية ، من المهم أن تفهمي أنه بحلول الشهر الأخير من الحمل ، يمكنك توقع انخفاض في حركات الجنين. وهذا شيء لا يثير القلق وهو في الواقع يدل على حمل صحي .

في هذه المرحلة ، يسقط طفلك في الحوض ويوجه رأسه نحو قناة

الولادة

. في حين أن هذا قد يعني لك خبرة أقل في حركة الجنين ، فهذا هو في الواقع استعداد طفلك الصغير للولادة وإشارة إلى أن الأمور تسير وفق الخطة وأنّه يتمتع بصحة جيدة.