أضرار زيت النخيل المضاف إلى حليب الأطفال

من أفضل ما يمكن إعطاؤه للطفل الرضيع هو حليب الأم ولكن في بعض الحالات قد لا تستطيع الأم أن تعطي للطفل حليب طبيعي من ثدي الأم لذلك تلجأ إل إعطاؤه

الحليب الصناعي

والذي قد يحتوي على زيت النخيل ولكن قد لا تعرف الأم ما هي أضرار زيت النخيل في حليب الأطفال وهذا ما سوف نوضحه لكم بالتفصيل.


زيت النخيل



زيت النخيل

هو زيت نباتي يستخرج من ثمار النخل وهو مختلف عن لب النخل المستخرج من نواة هذه الثمرة نفسها، وزيت النخيل يتميز بأنه ضارب إلى الحمرة وذلك بسبب ارتفاع نسب البيتا كاروتين فيه.

يستخدم زيت النخيل في الكثير من المنتجات الغذائية نظرًا لفوائده المتعددة لأنه يحسن من الرؤية ويساعد في التخلص من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية كما أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تؤخر من نمو الشيخوخة كما أنه يحمي من خطر الإصابة بالسرطان ويمد المرأة الحامل بمستويات عالية من

فيتامين أ

و ب و ج التي يحتاج إليها الجنين.

هذا بالإضافة لفوائده المتعددة للبشرة والشعر وإكساب الجسم الرطوبة اللازمة له وغير ذلك من الفوائد الكثيرة والمتعددة لزيت جنين القمح.


أضرار زيت النخيل في حليب الأطفال


بالرغم من فوائد زيت النخيل المتعددة إلا أنه يوجد دراسة حذرت من استخدام زيت النخيل في الطعام وذلك لأنه يسبب الحساسية الشديدة كما أنه يؤدي إلى بعض الأمراض في الأوعية الدموية ولذلك اجبرت الحكومة الألمانية على عدم إدخال زيت الجنين في الكثير من الصناعات الغذائية.

وتكمن خطورة هذا الزيت عندما يتعرض لدرجة حرارة عالية حيث يحدث ما يسمى أسترات الأحماض الدهنية لأنهم وجدوا عند حدوث هذا التفاعل يؤدي إلى حدوث ورم على الحيوان.

وفيما يتعلق بدخول هذا الزيت إلى حليب الأطفال بشكل خاص فقد أجمع معظم الباحثين على الضرر البالغ الذي يسببه دخول هذا الزيت في حليب الأطفال وذلك لعدة أسباب منها:

1-أن زيت نخيل القمح صعب الهضم مقارنة مع الجهاز الهضمي لدى الطفل مما قد يتسبب في وجود مغص لدى الأطفال.

2- أن من خواص زيت النخيل أنه صعب الامتصاص لذلك قد ينتج عنه الإصابة ب

الإمساك

عند الأطفال.

3- دخول زيت النخيل في الحليب وفي الطعام عند الأطفال قد ينتج عنه عدم امتصاص الدهون والكالسيوم اللازم لنمو الطفل وتقوية جهازه المناعي وتقوية الهيكل العظمي لدى الطفل.

كما أثبتت الكثير من الدراسات أن المنتجات الغذائية التي لا يدخل زيت النخيل في مكوناتها وكذلك الحليب الذي لا يحتوي على زيت النخيل أنه سهل الهضم على معدة الطفل كما أن جسم الطفل يستطيع أن يستفيد من جميع العناصر الغذائية الأخرى الموجودة وبالتالي يؤثر ذلك على صحة الطفل ويسهل من عملية الإخراج والوقاية من الإمساك.

كما وجد أن الأطفال الذين يتناولون الحليب الغير مضاف له زيت النخيل وجدوا أنه قل مستوى القشط لدى هؤلاء الأطفال مقارنة مع الأطفال التي تتغذى على الحليب المضاف إليه زيت النخيل .

كما وجدوا قلة أعراض المغص وسوء الهضم لدى الأطفال التي لا تتناول الحليب الذي يحتوي على زيت نخيل القمح.

ولكن هناك بعض الدراسات أثبتت أنه إذا كان زيت النخيل موجود بنسبة قليلة في حليب الأطفال فقد لا يؤدي إلى هذه الأضرار وخاصة أن الشركات إنتاج الحليب تعمل على تحسين المنتج بصفة دائمة.

وينصح الكثير من الأطباء أنه أفضل حليب للطفل هو

حليب الأم

وإن لم يتوفر حليب الأم فإن الحليب البودرة هو الخيار الأمثل البديل لحليب الأم.