علاقة اضطرابات القولون بالمثانة

على الرغم من عمل القولون المختلف تماما عن عمل المثانة ووجود كل منهم في جهاز يختلف عن الآخر إلا أنه ثبت علميا مدى تأثير أحدهم على الآخر نظرا لأنهم من أجهزة خاصة بالإخراج هذا إلى جانب قربهما جدا من بعض والخلل بأحدهم يظهر على الآخر.


علاقة اضطرابات القولون بالمثانة :


لقد تحدث العديد من الأطباء عن مدى تأثير مشاكل القولون على المثانة ومن أبرز ما تم التأكد منه أن القولون موقعه خلف مكان المثانة وهذا من أول عوامل التأثير على عمل وصحة المثانة.

وهذا لأن

القولون العصبي

من فرط التأثير عليه يعمل على ضغط المثانة وبهذا يشعر المريض بالحاجة إلى التبول عدة مرات مع الإحساس بآلام شديدة في المثانة، وعلى هذا لابد من علاج مشكلة القولون بشكل سريع حتى لا تؤثر على الجهاز البولي في الجسم.


عوامل أخرى لتأثير القولون على المثانة :


1- عند حدوث مشكلات الإمساك التي تبدأ من عدم قدرة الأمعاء أو القولون على إخراج البراز فهذا يتسبب في ضغط مباشر على المثانة وبعض الأعضاء الأخرى وعلى هذا لابد من علاج عسر الهضم ومشكلات الإخراج الأخرى حتى لا تتأثر المثانة.

2- عند الإصابة بالانتفاخ في المعدة والأمعاء هذا يتبعه ضغط قوي على المثانة مع زيادة الغازات وبهذا يكون تكرار مرات التبول والكثير من الآلام.

3- يوجد بعض أنواع

البكتيريا

التي تنتقل من خلال عمليات الإخراج بدون اهتمام يتبعها مشاكل التهاب المثانة فيشعر المريض بآلام شديدة في المثانة  ومجرى البول.


علاج مشاكل المثانة التي تحدث بسبب القولون :


يؤكد الأطباء أن تحديد السبب الرئيسي للمشكلة يساهم بشكل كبير في تحديد العلاج المناسب لسرعة إنقاذ المثانة من مشاكل التبول اللاإرادي ومن أبرز العلاجات ما يلي :

1- تناول المشروبات الطبيعية التي تساعد في تنظيم عملية الهضم والإخراج بشكل طبيعي وتجنب الأطعمة الحارة والتي تحتوي على أملاح مرتفعة حرصا على التبول بدون ألم.

2- تناول المياه النقية بكميات مناسبة يساهم في تنظيف الجهاز الإخراجي والجهاز البولي من السموم والرواسب والمواد الضارة باستمرار مع الحرص على رطوبة المثانة والتخلص من الأملاح.

3- التقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من عنصر الصوديوم فهو يتسبب في ترسبات ضارة في القولون والمثانة.

4- تناول الكثير من الخضروات يساهم في تحسين عمليات الهضم وهذا لأنها تحتوي على ألياف طبيعية وصحية لنشاط القولون ويتبعه عمل المثانة أيضا.

5- لابد من متابعة عدد مرات التبول والحالة الصحية والتأكد من أن التبول المتكرر بسبب الضغط على

المثانة

وليس من أمراض أخرى وأشهرها مرض السكري وهذا يظهر من خلال متابعة الطبيب بشكل منتظم وإجراء كافة الفحوصات.

6- يوجد بعض الحالات التي تعاني من

السمنة المفرطة

بسبب الشراهة في الطعام فهم يعانون من آلام القولون وعسر الهضم كثيرا وهذا بالطبع يؤثر على المثانة وعلى هذا يكون الحل الأمثل ضبط النظام الغذائي والتخلص من أكبر قدر من الدهون المتراكمة في منطقة البطن فهي تشكل ضغط كبير.

يؤثر القولون بشكل كبير على المثانة في الرجال أكثر من النساء وهذا لأن لدى النساء يوجد الرحم بين القولون والمثانة لهذا تظهر أعراض مختلفة إلى حد ما ولكن في حالة الإصابة بالقولون العصبي فهذا يتسبب في ضغط كبير على الرحم والمثانة فتشعر المرأة بآلام حادة أسفل البطن وأسفل الظهر أيضا ولكن الرجل تكون الآلام حادة في منطقة الجنبين.