أسباب وعلاج الوذمة الليمفاوية

تعرف الوذمة الليمفاوية على أنها تورم في الجسم نتيجة احتباس السوائل بأنسجة الجسم ويرجع ذلك لأضرار تلحق بالجهاز الليمفاوي ، سواءاً تعطله أو استئصال بعض

الغدد الليمفاوية

.

قد تظهر الوذمة الليمفاوية بصورة واضحة لمرضى السرطان الذين يأخذون علاجات خاصة بالمرض ، مما تؤدي لظهور الوذمة بعد سنوات من تلقي العلاج .

والجدير بالذكر أن الجهاز الليمفاوي جزء من

الجهاز المناعي

، ومن وظائفه نقل السوائل والتي تحمل الفضلات والمحملة بالبكتيريا والفيروسات ، وإخراجها من الجسم ، وفي حال تعطل الجهاز الليمفاوي ، تتراكم السوائل في أنسجة الجسم متسببة في انسداد الأوعية الدوية في الكثير من الحالات ، وقد يتعرض الإنسان للإصابة بالوذمة الليمفاوية دون أسباب واضحة .


هناك أنواع للوذمة الليمفاوية

– الوذمة الليمفاوية الأولية :

يرجع سببها لوجود تشوهات خلقية بالجهاز الليمفاوي ، نتيجة طفرات جينية ، وقد ترجع للوراثة فتنتقل من الأباء للأبناء .


– الوذمة الثانوية :

وهي أكثر إنتشاراً من الوذمة الليمفاوية الأولية ، وتحدث نتيجة لأمراض الجهاز الليمفاوي التي تؤثر على عمله  .


أعراض الإصابة بالوذمة الليمفاوية


تتفرق مناطق الإصابة بالوذمة الليمفاوية في الجسم فقد تتواجد في الصدر ، أو الرأس ، أو الأعضاء التناسلية ، ولكن ما يمكن ملاحظته أنها تصيب جزء واحد فقط مثل ذراع واحدة ، أو قدم واحدة . ويمكن أن تتضمن الأعراض مايلي :

– تورم شديد أو بسيط مع صعوبة تحريك مكان الإصابة .

– الشعور بكتلة ممتلئة بالسائل .

– عدم مرونة الجلد .

– الإصابة بالحكة في مناطق الإصابة .


الفئات الأكثر تعرضاً للإصابة بالوذمة الليمفاوية


– الأفراد الذين تعرض وا لاستئصال الغدد الليمفاوية .

– مرضى السرطان ، ممن يتعرضون للعلاج الإشعاعي .

– في مراحل العمر المتقدمة .

– الإصابة بالسمنة .

– مرضى

الروماتيزم

.


طرق الوقاية من الوذمة الليمفاوية


هناك عدة طرق يمكن إتباعها لتفادي التعرض للوذمة الليمفاوية ، وهي :

– عند تعرض الفرد لجراحات ، أو تلقى علاجات من شأنها التأثير على الغدد الليمفاوية ، عليه إبقاء القدم أو اليد المصابة في مكان فوق مستوى القلب .

– يجب على الفرد مراعاة عدم تعرض مناطق الإصابة للضغط الحراري .

– يجب الحرص عند ارتداء الملابس والمجوهرات ، فيحذر ارتداء الشخص المصاب للأشياء الضيقة  .

– تجنب وضع قدم فوق الأخرى عند الجلوس .

– تدليك مناطق وجود التورم .

– ممارسة الرياضة .

– تقليل الملح من الطعام .


طرق علاج الوذمة الليمفاوية


لم يثبت في الوقت الحالي وجود علاج للوذمة الليمفاوية ، ولكن معظم العلاجات تتحكم في الورم الناتج عنه :

– يجب الحرص على عدم زيادة الوزن ، والمحافظة على وزن صحي .

– هناك بعض الجراحات التي يمكن أن تخلص الشخص من بعض الأنسجة المتسببة في التورم .

– تناول بعض العلاجات البديلة التي تساعد على تخفيف التورم والتخلص من السوائل المحتبسة .

– عدم إعطاء الحقن في مكان الإصابة ، وكذلك يمنع قياس

ضغط الدم

من الطرف المصاب .

– الحرص على عدم التعرض للدغات الحشرات .

– الحفاظ على رطوبة الجلد بصفة مستمرة .

– علاج الجروح والخدوش سريعاً وضمان تعقيمها .

– تجنب التعرض للحمامات الساخنة وحمامات البخار ، حيث أنها تعمل على زيادة الوذمة .

– استخدام واقي الشمس لتجنب الإصابة بحروق الشمس التي تزيد من الوذمة .



تقليم الأظافر

باستمرار وحذر لتجنب إصابة الجلد المحيط بها .