تأثير الكركم على حصى المرارة

على الرغم من أن الكركم أحد التوابل المعروفة لإضافة لون و نكهة مختلفة و مميزة للطعام ، فقد تم استخدامه أيضًا طبيًا منذ آلاف السنين في علاج بعض الحالات ، مثل عسر الهضم و أمراض الكبد و التهاب المفاصل . اليوم ، يستخدم

الكركم

على نطاق أوسع لمشاكل صحية مختلفة ، بما في ذلك الصداع و الاكتئاب و السرطان و بعض المشاكل الجلدية و الوصفات التجميلية . و مع ذلك ، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة يمكن أن يسبب الكركم بعض الآثار الجانبية كما تزيد الكميات الكبيرة من مخاطر مشاكل المرارة . لذلك يجب استشارة طبيبك قبل استخدام الكركم كدواء طبي .


الكركم و حصى المرارة


وفقا لموقع Drugs.com ، يحتوي الكركم على كميات كبيرة من الأكسالات ، و هي مادة كيميائية تزيد من خطر تطور حصوات المرارة . حيث أظهرت دراسة نشرت في “المجلة الأمريكية للتغذية السريرية” في مايو 2008 أن الكركم زاد بشكل كبير من مستويات الأكسالات في البول مقارنة مع الدواء الوهمي ، أو حبوب السكر ، بعد أربعة أسابيع من العلاج في الأفراد الأصحاء . و ذكر الباحثون أيضا أن زيادة مستويات الأكسالات في البول تزيد من خطر تكوين

حصوات الكلى

.


اعتبارات أخرى


وفقا للمعهد القومي للصحة ، يعتبر الكركم آمن بشكل عام عندما يؤخذ بكميات صغيرة . و مع ذلك ، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل اضطراب المعدة و الغثيان و الإسهال . تناول كميات كبيرة من الكركم لفترة طويلة يمكن أن يسبب

قرحة المعدة

. و لأن الكركم قد يسبب نزيفًا إضافيًا أثناء الجراحة و بعدها ، يجب تجنب الكركم قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للجراحة . و أيضا يجب تجنب الجرعات العالية من الكركم إذا كنت حاملا أو مرضعة .


التفاعلات المحتملة


قد يعمل الكركم على الإبطاء من وقت تخثر الدم ، لذا يجب عليك عدم تناوله مع أدوية أخرى تعمل أيضًا على إبطاء التجلط ، مثل الأسبرين أو

الأيبوبروفين

أو الوارفارين ، لأن ذلك قد يزيد من فاعلية هذه الأدوية مما يؤدي إلى ذيادة خطر حدوث الكدمات و النزيف . و أيضا ، الأعشاب مثل الثوم و الزنجبيل ، و الجنكة التي تبطيء عملية تخثر الدم قد تتفاعل أيضا مع الكركم . قد ينقص الكركم من مستويات السكر في الدم ، إذا تم تناول كميات عالية من الكركم مع

أدوية السكري

، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات سكر الدم لديك بشكل ملحوظ .