دوالي الخصية وضعف الحيوانات المنوية
أولا : تعريف الخصية
1- تعتبر الخصية مصنع
الحيوانات المنوية
، والتي تعمل في درجة حرارة، لا تزيد عن 35 درجة مع التهوية السليمة ،كي يعمل هذا المصنع بطريقة سليمة .
2- حدوث أي تغيير أو خلل أو الجو المحيط بها أو إرتفاع، فى درجة الحرارة يجعل إنتاج ذلك المصنع محملا، بالعديد من العيوب.
3- تعد حركة الحيوانات المنوية من أكثر الأشياء حساسية وتأثراً بهذه المشاكل .
4- تعد الخصية العضو الوحيد، الذي يقوم بوظائفه المتعددة في درجة حرارة تقل عن درجة حرارة الجسم المعتاد،ة حيث تكون درجة حرارتها ،أقل من حرارة الجسم درجتين ، لذا فجعلها الله تعالى خارج الجسم وداخل
كيس الصفن
.
5- يحتوي كيس الصفن على مجموعة من الخلايا المنظمة لدرجة الحرارة، حيث تتمدد خلال شهور الصيف لإبعاد الصفن عن الجسم ، والعكس عند انخفاض درجة الحرارة في الشتاء حيث تنكمش إلى أعلى لتقترب من الجسم .
ثانيا : تعريف دوالي الخصية
– هي ضعف خلقي يوجد في جدار الأوردة الدموية الخصية يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة بالخصيتين وسخونتها
– خلق الله الخصيتين فى كيس خارج الجسم ،كي تكون درجة حرارة الخصية ،أقل من درجة حرارة الجسم درجتين.
– ينتج عن هذه السخونة قلة ،في كمية الأكسجين المتجهة للحيوانات المنوية والضروري.
– وجود دوالي الخصية يجعل تيار الدم، يلف حولها طوال اليوم مما يرفع درجة حرارة الخصية .
– الدم الموجود فى الدوالي من المفروض أن يصعد إلى وريد الكلى ويصب فى الكلية لتنقية الدم .
_ يعرقل وجود الدوالي حدوث هذه الدورة، لذا يكون الدم الذي يدور حول الدوالي دم غير نقى وبالتالي ،فإنه خانق للخصية.
– بالطبع ينعكس هذا على حركة الحيوانات المنوية ،ويسبب نقص في أعدادها ،وأيضا زيادة النسب غير الطبيعية من هذه الحيوانات.
درجات دوالي الخصية
هناك عدة درجات متفاوتة لدوالي الخصية، وهي :
1- درجات بسيطة : لا تحدث أي تأثير على عدد الحيوانات المنوية وحركتها ووجودها لايشكل أي خطورة وامكانية حدوث الحمل أمر وارد.
2- درجات خطيرة : تحدث خطرا على حيوية الحيوانات المنوية وأعدادها يؤدي ذلك إلى عدم التخصيب ،والحرمان من الإنجاب .
-علاج دوالي الخصية
يجب اتباع عدة خطوات التشخيص السليم للحالة ،وهي :
1- القيام بالفحص الإكلينيكى
2- عمل الدوبلكس أو الدوبلر الملون للتأكد من وجود الدوالي من عدمه .
3- معرفة درجته و أحسن علاج لدوالي الخصيتين .
4- أفضل طرق العلاج هو التدخل الجراحي ،سواء العملية الجراحية الكلاسيكية ،أو بالمنظار أو عن طريق القسطرة.
أفضل الأوقات للتدخل الجراحي ونصائح ما بعد العملية
1- كلما كان وقت إجراء العملية مبكرا ،كلما كانت النتائج أفضل .
2- تناول العقاقير الطبية والأدوية، لا يجدي نفعا دون التدخل الجراحي .
3- قد يزيد من الضرر اللاحق بالخصية، ليصبح مستديما في حالة التأخر في إجراء الجراحة.
4- يجب مراجعة طبيب المسالك البولية والتناسلية ،بعد إجراء الجراحة .
5- يجب أيضا عمل تحليل للسائل المنوي، بعد مرور 3 أشهر من إجراء الجراحة للاطمئنان على نتيجة تحليل
السائل المنوي
.
6- يحدث التحسن عادة خلال 3-9 أشهر، من وقت إجراء الجراحة، حيث تبدأ الخصية باستئناف نشاطها الطبيعي وقتها يمكن أخذ العلاجات المناسبة، التي تساعد في تقدم الحالة.
7- يجب عدم الاستعجال لأمر الله تعالى والتحلي بالصبر والإيمان بقضاء الله،كما أن الأمل موجود طالما وجدت الحيوانات المنوية ،والله سبحانه يرزق من يشاء بالأطفال وقتما يشاء.
8- الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، وإلزام الاستغفار اتباعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب”.