قصة نجاح الشيف جيمي أوليفر
اسمه جيمي تريفور أوليفر ، ولد ببريطانيا ، وهو واحد من
أشهر الشيفات
على مستوى العالم ، ويعد من أشهر الإعلاميين كذلك ، فله العديد من البرامج التليفزيونية الخاصة بتقديم الغذاء ، كما يعد من أبرز الشخصيات التي هاجمت الطعام المصنع ، والذي يحتوي على مواد حافظة ، وخاصة في المدارس ، كما له العديد من كتب الطبخ المشهورة .
مولده ونشأته
ولد جيمي تريفور أوليفر عام 1975 بالمملكة المتحدة البريطانية ، ونشأ وتعلم فيها ، كما أن لأوليفر جذور سودانية على حسب ماذكر ،فله جد من أصل سوداني ويدعى جون .
تميز أوليفر عن غيره من الطهاة بأساليبه الرائعة في إعداد الطعام ، وحرصه كذلك على تقديم طعام صحي ، كما أن لأوليفر العديد من النشاطات السياسية ، والمشاركات الإجتماعية ، فحياة أوليفر مليئة بالأحداث ، وكواحداً من أشهر الشخصيات العالمية ، يميل الناس لمعرفة الكثير عن حياته الشخصية ، وعاداته ، وأساليبه .
معلومات عن الشيف جيمي أوليفر
– منذ عدة اعوام قام أوليفر برحلة حول العالم ، للبحث عن حياة المعمرين ، وكيف استطاعوا العيش لفترات طويلة ، فكان أوليفر يقضي معظم وقته مع المعمرين البالغين من العمر قرابة 100 عام .
– قام أوليفر بالتسريح لإحدى المجلات أنه استطاع إبتكار وصفة جديدة للمكرونة بالجبن .
– أكد أوليفر على ضرورة طهي الطعام وحفظه في المجمد ، لتناوله في أوقات العجلة ، حتى لا نعطي لأنفسنا الفرصة بتناول الوجبات السريعة الضارة .
– في إحدى تصريحاته أكد على أن مشاهدة برامج الطهو تعمل على تخفيف الضغط العصبي .
– يقوم جيمي بدراسات علمية حول الغذاء ، لمحاولة الحصول على درجة علمية ، وذلك حيث لم يتلقى أوليفر تعليماً جامعياً ، وكان متعسر في القراءة ، ولكنه استطاع التغلب على هذا بالبحث ، والتعلم .
من الطريف أنه عندما بدأ في كتابه The Naked Chef كتبه على أشياء غريبة كإيصالات خاصة به ،أو علب السجائر ، وكل شئ يقابله عدا الورق .
– من أفضل أطباقه الذي يحب تناولها طبق الإسباجيتي بالفلفل الحار ، والذي يعده بطريقه مبتكرة خاصة به .
قصة نجاح الشيف جيمي أوليفر
وفي إحدى المقابلات صرح أوليفر بأن المطبخ البريطاني من أسوأ المطابخ على الإطلاق ، وأن جميع الأطعمة يتم طهوها بصورة مبالغ فيها ،الأمر الذي يفقد الغذاء العناصر الغذائية .
وفي إحدى المقابلات صرح أوليفر بأن المطبخ البريطاني من أسوأ المطابخ على الإطلاق ، وأن جميع الأطعمة يتم طهوها بصورة مبالغ فيها ،الأمر الذي يفقد الغذاء العناصر الغذائية .
– أحدث أوليفر ثورة في المطبخ البريطاني ، وأحدث إنقلاباً على كل العادات التي لا يرغبها به ، فقام بتغير التوابل ، وكذلك طرق الطهو ، والوقت التي تستمر فيه الأطعمة على النار حتى لا تفقد عناصرها الغذائية .
– لجأ أوليفر للمطعم البريطاني ، فلم يفطر عن التعلم حتى لجأ للجدات والأمهات الإيطاليات ليتعلم منهن فنون الطبخ الإيطالي وذلك خلال رحلته التعليمية في
إيطاليا
، والتي كانت من أنجح رحلاته وشكلت شخصيته وأسلوبه في الطهي ، ثم ما لبث أن قام برحلة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية .
وتكررت رحلاته في أوروبا شمالاً من السويد ، وحتى وصل لإسبانيا جنوباً ، ثم رجع مسقط رأسه ليبث ما تعلمه ، ويقوم برحلته لتغير كل ماهو سئ في المطبخ البريطاني ، وقام بوضع أسس حديثة للطبخ مستنداً فيه على إبداعته ، وقام بحملة قادها بنفسه في المدارس الوطنية ببريطانيا لشرح أهمية الطعام الصحي للأطفال ، وقام بإعداد قوائم للطعام الذي يقدم في المدارس ، وقام بالعديد من حملات التوعية والتي أوضح فيها طرق التسوق بذكاء لتقليل الفاقد والتالف من الأطعمة بالمنازل .
وقام أوليفر كذلك بإنشاء مشروع خيري لحماية ورعاية أطفال الشوارع والمشردين ، وتعليمهم الطهي وإلحاقهم بفرع من فروع مؤسسة Fifteen الذي أنشأها ، وتعود أرباحها بالكامل لصالح المؤسسة الأمر الذي أدى لتطورها ووصولها لأستراليا .
ومن أحدث مشروعاته The kitchen Garden ويهدف لتعليم الأطفال طرق الزراعة بالمنزل .
– استطاع أوليفر أن يحدث تغيراً كبيراً في حياة الكثير من الناس ، ولم يقتصر على مجرد كونه مبدع في المطبخ ، ولكنه استطاع أن يكون عضواً فعالاً في مجتمعه ، واستطاع تحقيق مستقبل أفضل للكثير من الناس .