تحذيرات حول استخدام مضادات الاكتئاب للاطفال و المراهقين



هذه المضادات يستخدمها الاطفال و المراهقين في بعض الحالات، لكي يتخلصوا من حالات القلق و التوتر و حالات الحزن الشديد و الاكتئاب، و يجب على الأهل مراقبة الطفل و متابعته عند تناول هذا النوع من الادوية، و معرفة التحذيرات الخاصة بها و الأعراض المحتمل ظهورها على الطفل، فمن ابرز الأعراض الجانبية لهذه المضادات هي أن الطفل تصبح له ميول انتحارية، و يتحدث عن الموت بصورة كبيرة، كما تزيد حالات

القلق

عند الطفل، فيجب الإنتباه و الذهاب للطبيب على الفور عند حدوث هذه الأعراض .


ما يجب على الأهل فعله عند تناول الطفل مضاد الاكتئاب


يجب الحرص على تناول الطفل اقل كمية ممكنة من

مضادات الاكتئاب

للاطفال، لأن ذلك سيحمي الطفل من اخطار تناول جرعة زائدة من هذه الادوية، و يجب على الآباء مراقبة أطفالهم في حالة تناول هذه الادوية، و معرفة الآثار الجانبية التي تحدث لهم بعد أخذ الدواء، و يمكن ملاحظة الآثار الجانبية الخطيرة في الاشهر الاولى من العلاج باستخدام مضاد الاكتئاب، و عند حدوث خلل في الجرعة سواء زيادتها او تقليلها، و يجب تكثيف المراقبة في هذه الأشهر الاولى بالتحديد، لأن الاعراض تكون واضحة فيها، و يجب أيضاً المتابعة مع الطبيب باستمرار للتأكد من أن وضع الطفل سليم .


العلامات التي يجب الحذر عند ظهورها بعد تناول الطفل المضاد


يجب الحذر من بعض العلامات و الذهاب الى الطبيب فور ظهورها، منها التفكير الانتحاري عند الطفل أو عمل اي أذى جسدي، و قد تجد الطفل يتحدث بصورة كبيرة عن فكرة الانتحار و الموت، و قد يحاول الانتحار بأحد الطرق.

كما يحاول أن يؤذي نفسه بأي طريقة ممكنة، و يحدث له حالة من الاهتياج و التململ، و نوبات الهلع او الحزن المبالغ فيه، و قد تحدث زيادة مفاجئة في نشاط الطفل أو يصبح يتكلم بصورة كبيرة، و تبدأ بعض مظاهر العدوانية و العنف في الظهور على الطفل، كما تزيد نسبة القلق المستمر عند الطفل.

و بالنسبة لحالة الطفل في الدراسة فيصبح لديه مشاكل اجتماعية و دراسية كبيرة، و يقضي وقت طويل مع نفسه بدون الاختلاط مع اي شخص .


خيارات العلاج الأخرى التي يمكن عملها


– عند تناول مضادات الاكتئاب يحدث تطور في حالة الطفل، و يكون ذلك عند تناولها بصورة محدودة حسب وصف الطبيب، لكي يحدث تحسن في حالته، و تزيد النتائج من حيث الفاعلية، عندما يتم مزج العلاج بالأدوية مع العلاج عن طريق الكلام و العلاج النفسي، و أفضل هذه العلاجات هو العلاج السلوكي المعرفي، الذي يركز على العلاقات مع الآخرين و له نتائج جيدة كثيرة .

– هذا العلاج يتم عمل خدمات صحية و نفسية كثيرة للطفل، و يتم تقديمها له بصورة مقبولة و تساعده في تحسين مهارات التواصل لديه، و تحسين مهارات التكيف مع الأوضاع و المواقف المختلفة من حوله، كما تقوم بتنمية مهارة حل المشكلات عند الطفل، و يقوم الطفل بضبط عواطفه و التحكم فيها، و معرفة كيفية توظيفها بطريقة ايجابية، و هذا العلاج من انسب العلاجات للاطفال و المراهقين، و الذي يساعدهم بشكل كبير و آثاره الجانبية قليلة جدا .

– يمكن أيضاً علاج الطفل بطريقة التركيز على علاقاته مع الآخرين، حيث يقوم هذا العلاج بمساعدة الطفل و المراهق على التكيف مع جميع الأحداث من حوله، و التكيف مع اي احداث مفاجئة قد تحدث، و قد يكتفي الطبيب بعمل العلاج بالكلام مع الطفل لأنه يكون كافي في معظم الحالات عند الاطفال و المراهقين .