تقرير عن عمليات تلبيس الاسنان



هذه العمليات يتم عملها عن طريق تخدير المريض بشكل موضعي او بشكل عام، و عمل الإجراءات و الفحوصات اللازمة قبل العملية منها معرفة مدى تخثر الدم عند المريض، و عمل

الأشعة السينية

و يكون السبب وراء العملية و الهدف منها هو، الحفاظ على سلامة السن و الحفاظ على الاسنان من التلف الذي حدث فيها، و حماية السن من حدوث العدوى فيه مرة أخرى .


سبب القيام بعملية تلبيس الاسنان


السبب من وراء هذه العملية هو الحفاظ على الاسنان، التي حدث لها تلف بسبب كسر او صدع فيها، او للأسنان التي حدث فيها علاجات مركبة لإعادة البناء، و وضع تيجان الاسنان يساعد في استعادة هيكل الاسنان، و وضع مبنى يحمي السن من التسوس كما يمنع حدوث اي كسر في السن، او إصابته بعدوى مرة اخرى.

و كل ذلك قد يؤدي إلى فقدان السن في النهاية، و في بعض الأوقات يتم وضع التاج على السن الذي يصاب بتلف متقدم، بمحاولة تصليحه في وقت لاحق بدلا من اقتلاع السن من مكانه، و يتم تكوين جسر على الاسنان كما يتم الاستعانة بتاج لكي يثبت الجسر في المكان الخاص به .


التحضير لهذه العملية


يتم وضع التخدير الموضعي في معظم الحالات للمريض قبل العملية،و يمكن أيضاً عملها تحت تأثير التخدير العام، و يتم طلب عمل إجراء أشعة سينية للمريض او تصوير الاسنان بالبانوراما لكي يتم تشخيص المرض بصورة صحيحة و دقيقة، و لكي يتأكد الطبيب من عمل جميع العلاجات الطبية التي يحتاجها المريض.

و يقوم بعدها بأخذ قوالب و صب هيكل

الفك

العلوي و السفلي، من مادة اصطناعية يحدث لها تصلب فتخلق نموذج من الهيكل الخاص بالسن، و ذلك لأخذ المقاسات الخاصة به لكي يتم ترميمه، و اذا كان المريض له تاريخ طبي في العائلة يشير إلى وجود مرض تخثر الدم، يجب إجراء فحوصات تخثر الدم قبل القيام بعلاج تلبيس الاسنان، لكي لا يحدث خطر النزيف لهم .


مخاطر العملية


قد يحدث للمريض عدوى سطحية و يتم علاجها بصورة موضعية، و هناك حالات أخرى تكون نادرة الحدوث يحدث فيها عدوى خطيرة جدا قد تصل إلى تيار الدم، و قد يتطلب ذلك القيام بإعادة فتح المنطقة التي تم علاجها بإزالة جميع البقايا الجرثومية، و قد يحدث النزيف بعد العلاج مباشرةً، و بعد مرور أربعة و عشرون ساعة من الجراحة.

و في حالات أخرى نادرة قد يحدث بعد أسابيع و اشهر، و قد يحدث نتيجة لتمزق أو حدوث نزيف في أحد

الأوعية الدموية

، و بعض المخاطر التي قد يتعرض لها المريض تكون مرتبطة بعملية التخدير، و فرط التحسس من أي أدوية خاصة به، و في بعض الحالات قد تحدث ردود أفعال خطيرة مثل هبوط شديد في ضغط الدم .


العلاج بعد العملية


في معظم الحالات لا يحتاج المريض لأن يظل تحت المراقبة بعد الانتهاء من العملية، و لكن ينبغي عليه الامتناع عن الطعام و الشراب بعد العملية و لمدة ساعتين، حتى يزول أثر التخدير بشكل تام، و قد يشعر بألم في المنطقة بعد اختفاء اثر المخدر و خاصةً في اليوم الأول بعد انتهاء العلاج.

و يمكن استخدام

المسكنات

كما يمكن أن يظهر تورم في المنطقة المصابة لبعض الايام، و يجب الحفاظ على نظافة الفم بصورة كبيرة و القيام بفرك الأسنان، و استخدام جميع الوسائل المناسبة لعدم جرح الاسنان او تسبيب الم فيها، و قد يوصي الطبيب باستخدام الماء و الملح في التنظيف و الغسيل .