تقرير عن عمليات زرع الرئة



الطب كل يوم في تقدم مستمر وأخر ما وصل إليه الطب في حل مشكلة الرئة التي كان لا تحل في السابق هي إجراء عملية زرع الرئة وهذه طفرة في عالم الطب وسوف نتعرف أكثر عن بعض المعلومات حول عمليات زراعة الرئة.


زرع الرئة


يتم عملية زرع

الرئة

في جسم المريض إذا كانت رئته تلفت ولم تعد قادرة على العمل بشكل صحيح ولكن قبل عمل هذه العملية لابد من التأكد أولًا قبل عمل العملية أن المريض يتنفس بشكل طبيعي.

ويجب في البداية استخدام العلاجات الطبية قبل الإقدام على عملية زراعة الرئة وذلك لأن المرشحين لعملية الرئة غالبا ما يكونوا مصابين بأمراض

التليف الرئوي

في المراحل الأخيرة ويعتمدون لتكملة الحياة على إمداد رئتهم بالأكسجين كل فترة أو الذين متوقع وفاتهم خلال من 12 إلى 18 شهر.


الاستعداد لعملية زرع الرئة


هناك بعض الأجسام لا تتقبل زراعة أي عضو داخلي فيها وهذه الأجسام لن يستطيعوا إجراء مثل هذا النوع من العمليات ومن ضمن هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض الخطيرة والتي تسبب عدم الاستقرار في الوضع الصحي أو الذين يعانون من التلوث الرئوي ولا يمكن السيطرة عليه أو يصعب علاجه أو الأشخاص الذين يعانون من خلل وظيفي كبير في أحد الأعضاء الأخرى مثل الكبد أو الكلية أو الجهاز العصبي.

كذلك المرضى المدخنين أو الذين يشربون كمية كبيرة من الكحول هؤلاء الفئات لا يتم اختيارهم لعمل مثل هذا النوع من العمليات.

هناك العديد من الإجراءات التي تجرى التي تبين بعض المعلومات الصحية عن المريض حتى يتم وضعه في قائمة الانتظار لعمل مثل هذا النوع من العمليات.


الفحوصات التي تجرى قبل عملية زراعة الرئة


هناك مجموع  من الاجراءات التي تجرى قبل عمل العملية والتي تؤكد ما إذا كان المريض سوف يجري هذه العملية أم لا ومن هذه الاجراءات ما يلي:

1-يتم فحص نسبة الغازات في الدم الشرياني الذي يقيس نسبة الأكسجين الممكنة في الدم الذي يحمل إلى أنسجة الجسم.

2- فحص الداء الرئوي الي يتم من خلاله فحص حجم الرئة ومعدل تدفق الهواء داخل الرئتين وتعطي النتائج على مدى حدة وتطور المرض الرئوي.

3- القيام بالفحص عن طريق الأشعة السينية لمنطقة الصدر بالكامل الذي يعطي صورة داخلية للصدر بما فيه من رئتين وأضلاع وقلب والأوعية الدموية إلى غير ذلك من الأمور.

4- يتم فحص تصويري مقطعي يعطي صورة مقطعية للصدر وتفصيل دقيق لمبنى الصدر.

5- القيام بعمل مسح ضوئي للرئة وهذا المسح يتم بواسطة أقطاب كهربائية على الصدر ويتم من خلاله تسجيل النشاط الكهربائي للقلب بهدف الحصول على معلومات عن معدل ضربات القلب وتقييم أي ضرر في أي من هذه الأعضاء.

6- يتم عمل اختبارات للدم عن طريق أخذ عينة من الدم لإجراء الفحوصات عليها.

7- يتم عمل تخطيط صدى القلب وهو في الأساس عبارة عن تصوير بالأمواج فوق الصوتية للقلب الذي يتم إجرائه من أجل تقييم تأثير مرض الرئة، ويتم من خلال هذا الفحص مدى تأثير مشكلة الرئة على القلب وعلى الصمامات وعلى الشريان الأورطي وتذبذب جدار القلب وإجراء فحص مخطط صدى القلب يعطي معلومات عن ضغط الدم في الشريان الرئوي.

وفي النهاية نحب أن نشير أنه يجب على المريض اتباع كل العلاجات والأدوية لمكافحة المرض في البداية لأن هذه العملية لا تستطيع أن تجرى لكل أنواع المرضى.

ما يجب أن يصوم المريض مدة ساعات يحددها الطبيب لأن هذه العملية تخضع للبنج الكامل ولذلك يجب اتباع الكثير من التعليمات قبل إجراء العملية وهذا بالطبع تحت إشراف الطبيب.