قصة اغنية المعازيم الكاملة

قصة اغنية المعازيم الكاملة ، تحتوي الكثير من الأغاني التي يقدمها العديد من الفنانين والفنانات على القصص الواقعية  التي تحتوي على قصص الحب والرومانسية ، حيث تعد أغنية المعازيم أحد هذه الأغاني التي تحتوي على قصة حب ورومانسية تأثر بها المجتمع الكويتي في مرحلة ما ، حيث لاقت هذه القصة انتشارا واسعا وكبيرا في ذلك الحين ، وفي فقرتنا التالية سنوضح لكم بالشرح والتفصيل أكثر عن قصة اغنية المعازيم الكاملة.

قصة اغنية المعازيم الكاملة

يعود تاريخ قصة أغنية المعازيم إلى العام 1969 ميلادي حيث بدأت أحداث القصة في دولة الكويت، عندما أُعجب أحمد الذي ينتمي إلى عائلة فقيرة ومتواضعة بأمينة، وهي فتاة ثريّة فتاة تنتمي إلى عائلة مرموقة (ويُقال بأنّها من آل الصباح العائلة الحاكمة في دولة الكويت)، وسرعان ما تطوّرت المشاعر ما بين أحمد وأمينة ووقعا في الحب دون المبالاة بالتمايز الأسري والفوارق الطبقيّة، متجاوزين العوائق الاجتماعيّة والتقاليد البالية، فقد كان الحب وحده ما يشغلهما، وللأسف لم يحظى العاشقان بالفرصة الكافية للتعبير عن حبهما والوقت الكافي ليعيشا مشاعرهما والإبحار في بحر الحب.

بعد سنة واحدة من علاقتهما البريئة والمميّزة، وصل الخبر إلى والد أمينة الذي استشاط غضبًا لفعل ابنته بنت الحسب والنسب، بنت المال والجاه، وما كان عليه إلا أن يمانع هذه العلاقة والعمل على تخريبها والوقوف في وجوهها والحيلولة دون استمرارها، وبدهائه ومكره، قام الأب بإرسال ابنته إلى فرنسا لتستكمل دراستها هناك، وكما نعرف ففي ذلك الوقت لم يكن لدينا الإنترنت والهواتف المحمولة وكان التواصل صعبًا وبطيئًا.

بعد سفرها، انقطع التواصل ما بين العاشقين، وأصاب الوهن علاقتهما وبردت المشاعر وحزنت القلوب على الفراق، وكما يُقال في الأمثال الشعبيّة “البعيد عن العين بعيد عن القلب” وكان هذا بالضبط ما حصل لهما، حيث أدى بعد المسافة وانقطاع التواصل إلى جعل كل منهما يكمل طريقه بالحياة بشكل منفصل عن الآخر ودفعهما إلى التوقف عن التفكير ببعضهما ودفن تلك المشاعر.

بعد ثلاث سنوات من السفر، أكمل أحمد حياته بعيدًا عن حب أمينة واستطاع التناسي بعض الشيء وتقدّم للزواج بجارته، ولكن المفاجئة الكبرى حدثت في ليلة زفافه، حيث رأى أحمد بأنّ حبيبته السابقة كانت من ضمن المعازيم، جالسة في الصف الأول، وبدأ الناس بالحديث والتكلّم عن القصة ومن بين المعازيم كان الشاعر فائق عبد الجليل، الذي كان على علم بالقصة منذ بدايتها فشرع بكتابة قصيدته التي أطلق عليها اسم المعازيم، وفيما بعد قام الدكتور عدنان خوج بتلحينها وقام بغنائها الفنان العربي الكبير محمد عبده.