السيرة الذاتية للكاتبة الأمريكية أليس والكر
أليس والكر هي كاتبة و شاعرة أمريكية تبنت العديد من القضايا للدفاع عنها ؛ و التي من بينها قضية العرق و الجنس ، و الفروق العنصرية التي تقيمها بعد الدول حتى وقتنا هذا ، و من أشهر رواياتها “اللون الأرجواني” و هي رواية نقدية فازت بالعديد من الجوائز منها جائزة الكتاب الوطني و جائزة بوليتزر.
نبذة عن حياة أليس والكر:
ولدت أليس والكر عام 1944م في
جورجيا
، ولدت لعائلة فقيرة ، فقد كان والدها مزارع بسيط و عملت والدتها كخادمة حتى تتمكن من توفير الأموال لدخول ابنتها الجامعة ، توجهت أليس إلى القراءة و التأليف و كتابة الأشعار بعد أن أُصيبت بعمى في إحدى عينيها ، حيث أنها انعزلت عن العالم في هذا الوقت و لم تجد لها صديقًا سوى الأدب ، و بجانب كتاباتها الأدبية ؛ اتجهت إلى التدريس و إلقاء المحاضرات في كلية ويلزلي ، و جامعة ماساشوستس في آمهيرست ، و جامعة كاليفورنيا في بيركلي ، و جامعة برانديز.
نشاطات أليس والكر:
تعد أليس والكر واحدة من أهم الناشطات في
الولايات المتحدة الأمريكية
، و خاصة تجاه القضية الفلسطينية ، فقد تذكر أليس في إحدى لقاءاتها الصحفية أنها انضمت للدفاع عن فلسطين منذ حرب الايام الستة عام 1967م ، و تقول “ذلك بعد وقت قصير من زواجي بطالب قانون يهودي. وكنا سعيدين جداً، لأننا اعتقدنا ان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها عن طريق توجيه ضربات استباقية لمصر، ولم نكن ندرك شيئاً عن التاريخ الحقيقي لهذه المنطقة، ومع ذلك فقد قلت لزوجي في تلك الفترة انه لا يجوز لاسرائيل ان تأخذ هذه الاراضي، لكننا في اميركا كنا نعتقد ان اسرائيل على حق في كل ما تفعل، لان الله اعطاها هذه الارض وهي حرة في ما تفعل بها. وأدركنا لاحقا أن هذه الارض كان يعيش عليها شعب آخر وله بيوت وحقول، وبالتالي فإن المعركة الدائرة هي معركة هؤلاء الذين يريدون استرجاع منازلهم وحقولهم، ومن المهم اننا عندما نحصل على فهم جديد لأي قضية ان يكون لنا موقف بناء”.
وفي عام 2003م ، و بالتحديد في الموافق لليوم العالمي للمرأة ، و بعد الحرب على العراق ، انضمت أليس ووكر إلى مظاهرة احتجاج ضد الحرب على العراق خارج
البيت الأبيض
، و تم إلقاء القبض عليها ، و في عام 2009م ، كانت أليس واحدة من أكثر من 50 شخص الموقعين على رسالة احتجاج على مهرجان تورونتو السينمائي في “مدينة إلى مدينة” حيث ألقت الضوء على صناع السينما الإسرائيلية ، و أدانت إسرائيل بأنها “نظام فصل عنصري”.
و في مارس 2009م ، سافرت أليس ووكر إلى غزة جنبا إلى جنب مع مجموعة من الناشطين عددهم حوالي 60 امرأة من مناهضي للحرب ، ردا على الحرب على غزة ، و كان الغرض من قدومها لغزة هو تقديم المساعدات لأهلها ، و الاجتماع مع المنظمات غير الحكومية و السكان ، و إقناع إسرائيل و مصر بفتح حدودها إلى قطاع غزة.
أقوال مأثورة عن أليس والكر:
-الطريقة الشائعة لتخلي الناس عن قوتهم هي اعتقادهم أنهم لا يملكون أي قوة.
-لم يكن صديقك يوما من يطلب منك الصمت أو يرفض حقك في التقدم و النمو.
-ما أريده من العالم هو إزالة الغبار عن مبدئي العدالة والاحترام، وإعادة الطفل الفلسطيني دون إرجاء أو تفكير إلى قائمة الاهتمامات القصوى. ستكون عدالة واحترامًا ناقصين، ولكن يفسر ذلك خلفية قساوة الظلم والاحتقار اللذين خيّما طويلاً. غير أنها تجربة تستحق الخوض. لذا؛ أنا سأبحر.