فوائد الثوم لعلاج السرطان و منع انتشاره

السرطان من اصعب الأمراض التي باتت أكثر انتشارا في العصر الحالي ، و ذلك نتيجة عدد كبير من مختلف أنواع التلوث ، و على الرغم من صعوبة المرض و مراحله ، إلا أنه من الممكن مواجهته عن طريق تناول بعض أنواع الأطعمة .



السرطان


إذا كانت تعاني من

مرض السرطان

، ربما تكون قد سمعت أن تناول الكثير من الخضروات يمكنه مكافحة هذا المرض ، فضلا عن إعطاء جسمك الدعم الغذائي الذي يحتاجه إلى تحمل العلاج الكيميائي ، و من بين هذه الأطعمة ،


الثوم الذي يحتوي على المواد التي تعد أسلحة خاصة و قوية ضد السرطان ، و يقول المعهد الأمريكي لبحوث السرطان ، أنه إضافة


الثوم في النظام الغذائي الخاص بك يمكن أن تساعد المرضى على علاج السرطان.


قتل الخلايا السرطانية



الدراسات أظهرت أن الثوم يمكن أن يساعد على موت الخلايا السرطانية ، كما أثبتت تقارير جمعية السرطان الأمريكية ،


و يقول أيضا المعهد الوطني للسرطان أيضا أن الثوم يمكن أن يستحث موت الخلايا السرطانية ، و أن الثوم يمكن أن يقلل من المعدل الخاص بالنمو السرطاني ، و كذلك يحد من تكاثر الخلايا ، و بالتالي تباطؤ تقدم السرطان في الجسم ، و


في الدراسات المختبرية ، تبين أن الثوم يعمل على قتل خلايا سرطان الدم ، و في دراسات أجريت على الحيوانات ، تبين أن الثوم قد يقتل الخلايا السرطانية في الرئتين و الثدي و المعدة و المريء و القولون ، و ذلك وفقا للمعهد الأمريكي لبحوث السرطان .


تباطؤ نمو الورم



كشفت الدراسات الحيوانية التي تم إجرائها على يد عدد من الباحثين ، أن الثوم قد يقلل من معدلات نمو الأورام السرطانية ، و كما تقول “جمعية السرطان الأمريكية” ، فإن


الثوم يمكن أن يبطئ أو يوقف الأورام السرطانية في الأنسجة ، و ذلك من مختلف أجزاء الجسم ، بما في ذلك المعدة و المثانة و البروستاتا و القولون ، و ذلك تبعا لتقارير المعهد الأمريكي لبحوث السرطان.


النسب اليومية الموصى بها



من غير الواضح أن كميات من

الثوم

هي الأفضل للاستخدام في علاج السرطان ، و تقول “جمعية السرطان الأمريكية” ، أن تناول الثوم بشكل منتظم كجزء من نظام غذائي ، يتضمن على الأقل خمس حصص من الخضروات يوميا ، و يجب أن تساعدك على محاربة السرطان ، و


المعهد الوطني للسرطان يفيد أيضا بأن من الصعب معرفة مقدار الثوم الذي تستهلكه ، و لكن يوصي المعهد بتناول فص واحد إلى اثنين من الفصوص الطازجة ، أو نسبة تصل إلى 0.4 و 1.2 غراما من مسحوق الثوم الجاف ، أو 2 و 5 ملليغرام من زيت الثوم كل يوم.


اعتبارات السلامة



ينبغي دائماً التحدث مع طبيبك حول ما إذا كان ينبغي أن تستهلك كميات كبيرة من الثوم ، و تقول “جمعية السرطان الأمريكية” ، أنه نظراً لأن الثوم قد يؤثر على طريقة الكبد في ازالة أثار العلاج الكيميائي و غيرها من المخدرات من الجسم ،


كما أن الثوم له خصائص تمنع تجلط الدم ، حيث لا ينبغي استيعاب كميات كبيرة من الثوم قبل إجراء الجراحة ، و كذلك يقول المعهد الوطني للسرطان


، أنه إذا كان لديك علاجات للسرطان تسبب لك الشعور بالغثيان أو القيء ، يجب عليك أن تدرك أن الثوم قد يسبب أيضا الغثيان أو التقيؤ ، و تقدم المشورة للمعهد الوطني للسرطان.