فترة الحمل من أكثر الفترات التي تعاني فيها المرأة من الضعف البدني ، و ذلك نتيجة لتحويل المغذيات للجنين ، و يتم الاعتماد على بعض المكملات للتقليل من المخاطر التي قد تتعرض لها الحامل.

ملح الطعام

ملح الطعام يحتوي على حوالي 2,000 ملليغرام من الصوديوم لكل ملعقة صغيرة ، و

تناول الملح بنسبة كثيرة جداً أو قليلة جداً خلال الحمل يمكن أن يؤثر سلبا على مستويات الصوديوم الخاصة بك ،

كما هو الحال مع المواد المغذية الأخرى ، و تحتاج النساء الحوامل للصوديوم أكثر من النساء غير الحوامل ،

بينما الانغماس المفرط في

ملح الطعام

يمكن أن يكون ضار ، و يجب أن تتأكد من تلبية الاحتياجات اليومية في الجسم ، و

التحدث مع الطبيب بشأن مقدار الصوديوم الذي يسمح به للحامل يوميا.

احتباس السوائل و التورم

تورم من أهم الأعراض المعروفة في الحمل ، و بشكل خاص في القدمين و الكاحلين و الساقين و اليدين ، و هو جزء طبيعي من الحمل ، كما

أنه يحدث لأن الجسم يزيد إنتاجه للسوائل ، هو أمر ضروري لصحة الحمل ، و لا سيما أثناء الأسابيع الأخيرة من الحمل ، و

تناول الكثير من الملح يمكن أن يفاقم التورم الخاص بك ، و

لذلك لابد من أن تحد من الوجبات الخفيفة المالحة ، و ذلك في محاولة للبقاء داخل حدودك الموصى بها ، مما قد يعني عدم إضافة ملح إضافي للوجبات اليومية الخاصة بك.

مشاكل الكلى

وجدت دراسة نشرت في “المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء الكلوية الفسيولوجية” في عام 2011 ، أن وجود الملح بنسبة كثيرة أو قليلة جداً أثناء الحمل يمكنه تطوير مشاكل الكلى ، و

في هذه الدراسة ، تم تغذية الفئران الحوامل بنسب منخفضة أو متوسطة أو عالية من الملح في الوجبات الغذائية ،

و كان تقييم التجربة يبين أن الكلى قد تأثرت و كذلك

ضغط الدم

في كل الفئران ،

و من هنا تبين أن الذين كانت أمهاتهم تتناول كمية صوديوم منخفضة أو مرتفعة ، الكلى بأجسام أطفالهم كانت أقل نمواً و عانوا ضغوط الدم بشكل أعلى.

فقدان الكالسيوم و مقدمات الارتعاج

تناول الصوديوم بشكل مرتفع يزيد من كمية الكالسيوم الذي يتغوطه الجسم ،

و وفقا لمعهد لينوس بولينج ، كل 2.3 غرام من الصوديوم يمكن للكليتين تصفيته ، يخرج معه 24 إلى 40 ملليغرام من الكالسيوم و ذلك عن طريق إفرازات البول ، كما أن

انخفاض في الكالسيوم داخل الجسم يمكن أن يزيد من احتمال تطوير ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل ،

و هذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى تطوير بريكلامبسيا ، و هي حالة خطيرة تتسم بالتورم الشديد و البروتين في البول ، و التي يمكن أن تقدم

موعد الولادة

قبل الأوان.

مخاطر الصوديوم

خلال الحمل تكون الهرمونات كثيرة أعلى من المعتاد ، و

هرمون واحد يتأثر على وجه الخصوص بالصوديوم داخل الجسم ، و

هذا هو الهرمون هو البروجسترون ، كما أن

زيادة مستويات البروجسترون ترفع نسبة الصوديوم في البول ،

يمكن أن يؤدي هذا لخفض كمية الصوديوم الخاص بك و تغيير توازن السوائل في الجسم ، مما يخل بصحة الأم والطفل ،

أثناء فترة الحمل .