نبذة عن الناقدة الأدبية والصحفية مارغريت فولر

الناقدة الأدبية التي عرفت باسم سارة مارغريت فولر، هي أمريكية الجنسية، ولدت في كامبريدجبورت، ماساتشوستش، الولايات المتحدة، وقد كانت مارغريت فولر من أوائل السيدات الذين ظهروا في الولايات المتحدة، لكونها ناشطة في مجال حقوق المرأة من ذوي النفوذ في القرن التاسع عشر، وقد كانت من أوائل النساء الذين سمح لهم باستخدام مكتبة كلية هارفارد، وهذه نبذة عن حياتها.


نبذة عن مارغريت


ولدت مارغريت في ء23 مايو عام 1810م، في الولايات المتحدة من الاب تيموثي فولر، والام مارجريت كرين فولر، وأخيها ارثر بكمنستر فولر، وماتت وعمرها 40 عام في حادثة على جزيرة النار،

نيويورك

، الولايات المتحدة في 19 يوليو عام 1850م.


حياة مارغريت


حظيت مارغريت باحترام واسع واعترف بها على انها أفضل شخص قارء، وقد عملت مارغريت في البداية كمدرس قبل ان تصبح رئيسة تحرير، كما أصبحت واحدة من أفضل المحررات والمراسلات الجانب في الصحيفة الامريكية نيويورك تريبيون، وقد جمعت اكثر من 37 تقرير في غضون أربعة سنوات لنيويورك تريبيون،  وقد كانت مارغريت فولر واحدة من افضل الشخصيات شهرة في جيلها.

وقد كانت مارغريت شخصية بارزة في الحركة المتعالية وكاتبة شهيرة وناقدة أدبية ومراجعة كتب ناقدة، كما يعد كتابها، المرأة في القرن التاسع عشر، من أوائل الاعمال التي تتناول مواضيع المرأة في الولايات المتحدة، والتعرف على حقائق مثيرة للاهتمام حول طفولتها وحياتها الشخصية وانجازاتها المهنية في مجال الصحافة.


الحياة المبكرة والطفولة


عندما بلغت مارغريت الثالثة من عمرها بدا والدها في تعليمها القراءة والكتابة، وقد قدم لها والدها تعليما شبيها بما حصل عليه الأولاد في ذلك الوقت، فقد دخلت العديد من المدارس وأصبحت على دراية جيدة بالكثير من اللغات المختلفة، كالألمانية والإيطالية واللاتينية، وفي عام 1819م التحقت بمدرسة بورت في كامبريدج، ثم التحقت فيما بعد بنادي بوسطن ليسيوم للسيدات الشابات في جروتورن.

وفي نوفمبر عام 1834م، نشر الجزء الأول من كتابتها، والذي كان عبارة عن تاريخ المؤرخ جورج بانكروفت، في أمريكا الشمالية ريفيو، والتي كانت واحدة من أولى المجلات الأدبية في

الولايات المتحدة الامريكية

، وفي عام 1835م، الفت اول مراجعاتها الادبية، وكتبت مراجعات نقدية عن السيرة الذاتية لشخصية المشهورة وقتها جورج كراب وهانا مور، وفي عام 1835م، توفى والد مارغريت، وقد كان لهذا الحادث أثر كبير عليها، حيث تسبب في ازمة مالية كبيرة لعائلتها، ومن اجل ان توفر بعض المال لهم، تولت وظيفة تدريس.

وفي ابريل عام 1837م، تم تعيينها للتدريس تحت اشراف الصحفي والمعلم هيرام فولر، في مدرسة جرين ستريت، وقد حصلت على راتب مرتفع للغاية وقتها وقد كان قدره 1000 دولار سنويا، وبعدها بعامين قد شاركت في مناقشات حول مواضيع مثل الادب والتاريخ والفنون الجميلة، وقد شاركت هذه التجمعات النسائية في حركة المرأة اليمينية، وفي 20 أكتوبر عام 1839م، قد أصبحت رئيسة تحرير في المجلة، حيث عملت بها حتى عام 1842م.

وفي خريف عام 1844م، انتقلت الى نيويورك وقد تولت منصب ناقد ادبي مع مجلة نيويورك تريبيون، ثم أصبحت بعد ذلك واحدة من أولى المحررات وقد عملت مع الصحيفة لمدة أربعة سنوات وانتجت أكثر من 250 عمودا.