العلاقة بين تناول القرفة و الإصابة بتلف الكبد

الكبد من اهم الأعضاء في الجسم الإنسان ، ذلك العضو الذي يتمثل في عدد من العمليات الهامة في الجسم ، حيث أنه يتمثل كمصفاة للسموم ، و ذلك أي خلل في هذا العضو قد يؤثر على طبيعة الجسم بالكامل.



الكبد


الكبد هو أكبر عضو في جسم الإنسان ،


و مسؤول عن تصفية الدم و إنتاج العصارة الصفراوية لهضم الدهون ، و صنع البروتينات التي تعمل على تخثر الدم ، و إعادة تدوير

خلايا الدم الحمراء

، و ينتج ذلك عن


مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك سوء التغذية، و الكحول و المخدرات ، و بعض الأدوية و السموم ، و يمكن أن يسبب هذا تلف الكبد ، الذي يظهر في تتسم بالبول ، و الغثيان و القيء ، و كذلك الإرهاق و الالأم في البطن و اليرقان ،


يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء ذلك ، و


بعض الأعشاب و المكملات الغذائية الطبيعية مثل القرفة ، يمكن أن تساعد على منع أو إدارة التلف في الكبد.


عن القرفة



القرفة نوع من التوابل المشتركة و المنكهة التي يتم الحصول عليها من لحاء نبات القرفة ، و هو عبارة عن أعواد أو مسحوق بني اللون ،


المصنع الأصلي لهذا العنصر هو شبه القارة الهندية و أمريكا الجنوبية و جزر الهند الغربية ، و قد


استخدمت المساحيق و الزيوت من اللحاء في العلاج التقليدي لمجموعة متنوعة من الحالات المرضية ، بما في ذلك

اضطرابات المعدة

و السكري و الالتهاب و العدوى ،


و يقتصر البحث فيما يتعلق بجرعة آمنة و فعالة من التوابل.


أضرار القرفة و الكبد



تناول لحاء القرفة قد يحمي الكبد من تراكم الدهون الناجمة عن الكحول ، و الأضرار الناتجة عن طريق تثبيط الجينات المسؤولة عن ذلك ، و وفقا لنتائج دراسة نشرت في آذار/مارس 2009 فإن قضية “مجلة التغذية” ، و


بعض الدراسات الحيوانية ، مثل واحدة من الدراسات نشرت في قضية 2009 من مجلة “البحوث البيولوجية” ، و يشير إلى أن القرفة يمكن أن تحمي الكبد من الأكسدة ، و الإصابات و الأضرار الناجمة عن المواد الكيميائية مثل رابع كلوريد الكربون ،


إلا أن دراسات كينيث ر. بللوتيه ، مؤلف كتاب الطب البديل الأفضل ، كما أن جرعات عالية من القرفة يمكن أن تحدث تهيجا في الكبد ، و لا ينبغي أن تستخدم من قبل الأفراد المصابين بأمراض التهاب الكبد.


الآثار الجانبية



و قد استخدمت القرفة تاريخيا كنوع من

التوابل

، و كميات معتدلة من العشب عموما آمنة للاستخدام ،


و مع ذلك أن جرعات كبيرة من القرفة ، قد تؤدي إلى تهيج الجلد و الحساسية في بعض الحالات ، و


لم يتم توثيق المعلومات المتعلقة بتفاعلاته السمية و كذلك كنوع من المخدرات العلمية .


الاحتياطات



على الرغم من أن مكملات القرفة متوفرة بدون وصفه طبية في معظم محلات الأغذية الطبيعية ، و لكن لابد من التحدث إلى طبيبك قبل استخدامها لتجنب المضاعفات ، و كذلك لابد من


إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى كنت قد تناولتها ، و ذلك لأن تناول القرفة من الممكن أن تؤثر على بعض الحالات الصحية و كذلك فاعلية عدد من العقاقير المختلفة


، كذلك لابد من التحقق من


نقاء و سلامة المنتج قبل استخدامه.