تأثير الاجهاد على ضغط الدم و السكري

يعتبر مرض السكري و اختلال ضغط الدم ، من أهم الأمراض الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص ، كما ان هذه الأمراض لا ترتبط بعمر معين ، و تصاحبها عدد كبير من الأعراض التي يمكن للمريض التعايش معها .


السكري و ضغط الدم



في الكثير من الحالات المصابين ب

مرض السكري

، السكر في الدم يؤثر على ضغط الدم ، و


عندما يبقى الجلوكوز في مجرى الدم الخاص بك وقتاً طويلاً ، فإنه يمكن أن يعمل مثل مفعول السم البطيء ، و وفقا للبرنامج الوطني لمرض الكلي ، فإن


سكر الدم غير المنضبط يمكن أن تلحق الضرر بالنيفرون ، الوحدات الوظيفية للكلى تلعب دوراً في تنظيم ضغط الدم ،


و هذا يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ،


مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم هي من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلي ، و


بسبب مخاطر ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب ، توصي الجمعية الأمريكية لمرض السكري ، بأن مرضى السكري يسعوا جاهدين لضغط الدم بأقل قراءة ، و التي غالبا ما تكون 130/80 ملم زئبق ، و


في حالات نادرة ، يمكن أن يسبب مرض السكري و انخفاض السكر في الدم و انخفاض ضغط الدم.


تأثير الإجهاد



على الرغم من أن الارتباط مثير للجدل إلى حد ما ، جاء في تقرير مرض السكري إجراء البحوث و مؤسسة التعليم أن التوتر الحاد و المزمن على حد سواء ، يمكن أن يؤدي إلى

ارتفاع ضغط الدم

، و


يمكن أيضا لزيادة الإجهاد استجابة السكر في الدم ، و


في حالات الإجهاد الحاد ، يحدث ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مفيد ، حيث أنه يشكل


الوقود الخاص بك ، الذي يحث الدماغ للاستجابة للأزمة فورا ،


و مع ذلك فإن الضغط المستمر يمكن أن يبقى مستويات السكر في الدم مرتفعة ، و هذا الأمر على وجه التحديد يعتبر من أخطر الأمور التي تخص السكري ، لأنه قد يؤدي إلى عدد كبير من المتاعب المختلفة و المضاعفا الشديدة ، و وفقا لتقرير نشرته مؤسسة ويلمارك


يقول أن بعض سلطات الصحة العامة ، لها الارتباط بين ضغط الدم و اﻹجهاد غير واضح ،


و مع ذلك فإن تقارير الجمعية الأمريكية لمرض السكري يزيد من الإجهاد العقلي و الجسدي .


الاسترخاء



الحصول على

الاسترخاء

من أهم التقنيات التي يمكن أن تساعد على تخفيض ضغط الدم و كذلك خفض نسبة الجلوكوز في الدم ،


و أفادت الدراسات أن كلا منهما يتأثر بالعوامل النفسية مثل التوتر ، و تلعب دوراً في تطوير ارتفاع ضغط الدم و كذلك رفع الجلوكوز ، و


قال مقال نشر في “رعاية مرضى السكري”  أن العلاج بالاسترخاء يساعد على تحسين مراقبة نسبة السكر في الدم ، حيث أنه يؤثر على ضيق الأوعية المحيطية ، و سمة علاقة مميزة لارتفاع ضغط الدم لها ترتبط بالأمر ، كما أنهم


جزءا هاما من علاج متلازمة الأيض ، و يتضح ذلك من أنهم مجموعة الاضطرابات التي تتمحور حول السمنة ، و هذه الاضطرابات من الممكن أن تتسبب جميعها في صعوبة الاسترخاء و كذلك صعوبة التنفس ، و لذلك لابد من مواجهة هذه العوامل لتجنب أي خلل قد يتسبب في ارتفاع كلا من ضغط الدم و كذلك مرض السكري .