مدى تأثير التوتر على الجهاز الهضمي
الناس التي يزيد عنها نسبة الشعور بالتوتر و الضغط، يشعرون بأن ذلك قد أثر على حياتهم النفسية، و لكنه لا يؤثر على الحياة النفسية فقط، بل يساعد في حدوث أمراض كثيرة في الجسم، و حدوث اضطرابات و مشاكل كثيرة، و من أكثر المشاكل الشائعة التي تحدث بسبب التوتر و القلق، هي
اضطرابات الجهاز الهضمي
، منها الإصابة بداء القولون العصبي و حدوث تهيج في القولون، أو حدوث الإمساك أو الإسهال للمريض بكثرة.
أو حدوث عسر هضم و عدم تنظيم في عملية الهضم، و قد تحدث امراض عامة مثل الإصابة بالحساسية أو حدوث مشاكل في عملية التنفس و في الجهاز التنفسي، و يجب محاولة علاج التوتر و محاولة اتباع بعض النصائح، للتخفيف من اي آثار جانبية تحدث للجهاز الهضمي .
ما يفعله التوتر في الجهاز الهضمي
التوتر له تأثيرات نفسية كثيرة على الإنسان، و تأثيرات جسدية أيضاً منها أنه يزيد نسبة حدوث
الإمساك
للمريض، و قد يقوم بزيادة نسبة الاسهال، و يقوم بعمل اضطرابات كثيرة في الجهاز الهضمي، و يمكنه أن يتسبب في إصابة المريض بداء القولون العصبي، أو حدوث تهيج في منطقة القولون.
و قد يساعد في حدوث
قرحة المعدة
، و قد يقوم بعمل مشاكل أخرى في باقي الجسد مثل زيادة نسبة الحساسية في الجسم، أو حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي، و شعور الفرد بضيق تنفس عند زيادة نسبة التوتر و القلق عنده.
كما يزيد عند الفرد الضعف في التركيز، و يجد صعوبة في التركيز الجيد على ما يفعله، و يمكنه أن يؤثر على جهاز المناعة بشكل عام و يجعله اضغف، و يجعله غير قادر على مواجهة عدد كبير من الأمراض، و الجهاز الهضمي يتأثر بالأطعمة التي يقوم الإنسان بتناولها، ففي حالة كانت الأطعمة غير صحية، تزيد نسبة التأثر و المخاطر.
و لكي يحافظ الإنسان على صحة الجهاز الهضمي حتى في حالات
التوتر
، يجب أن يحافظ أولا على اتباع نظام غذائي صحي يساعد المعدة في التخلص من السموم، و يقيها من المخاطر المعرضة للحدوث فيها في أي وقت .
نصائح تساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي حتى في حالات التوتر
– اول نصيحة يجب اتباعها هي عمل نظام غذائي صحي، يضع فيه الإنسان كمية كبيرة من الخضراوات و الفواكه، التي تمد الجسم بعدد كبير من الفيتامينات و العناصر التي يحتاجها، لكي يقوم بتقوية
الجهاز المناعي
.
– التصدي لجميع الامراض التي يمكن أن تحدث بسبب التوتر، و يجب أن يتناول الفرد حوالي خمس وجبات في اليوم، و يكون ثلاث وجبات منهم وجبات رئيسية، أما الوجبات المتبقية فتكون وجبات خفيفة لا يتناول فيها الإنسان كمية كبيرة من الطعام.
– و يجب تنظيم مواعيد تناول الطعام و محاولة جعل تناول الطعام كل ثلاث أو أربع ساعات، و عدم تناول كميات كبيرة من الطعام أثناء الوجبات، لأن ذلك يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي و حمايته من اي اضطرابات في الهضم.
– و يجب محاولة منع شرب الماء أو العصائر أثناء تناول الطعام، و منع شرب
المشروبات الغازية
مع تناول الطعام، و محاولة منعها بشكل عام لأضرارها الكثيرة، و يمكن استبدال هذه المشروبات بالعصائر من الفواكه الطازجة التي تكون مليئة بالعناصر المفيدة و المغذية، و يمكن محاولة إبطاء عملية مضغ الطعام، لكي يتم مضغه بسهولة.
– هذه النصائح تساعد المعدة في تسهيل عملية الهضم، كما تساعد في الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة و الشعور بالامتلاء، و يجب محاولة الامتناع عن تناول الأطعمة المصنعة، و الإكثار من كميات تناول الأطعمة الطازجة، و يمكن تقليل كمية الطعام التي تكون غنية بالتوابل، و التي تكون مقلية او غنية بالدهون لأنها غير صحية للمعدة .