حقائق ومعلومات عن اعصار شابالا
الأعاصير واحدة من بين
الكوارث الطبيعية
التي لا دخل للإنسان في حدوثها كما تخلف ورائها الكثير من الأمور والكوارث الإنسانية، حيث نجد أنواع كثيرة من الإعصارات المدمرة والتي قد تم إطلاق أسماء عليها ومن بينهم إعصار شبالا والذي تمكن خلال السنوات القليلة الماضية من ضرب دول عربية من بينهم اليمن وعمان وكان يعد أكبر إعصار يضرب تلك البلاد الخليجية منذ أكثر من 60 عام .
معلومات عن إعصار شابالا المدمر
بالطبع يوجد مسببات طبيعية ينتج عنها حدوث الإعصار والتي هي عبارة عن :
1- يتم تشكيل منطقة من الضغط المنخفض بالميه الدافئة في البحر وتتطور ببطء ويتم تصنيف على أنه مجرد منخفض جوي.
2- ولكن سرعان ما يتطور الأمر ويتم أخذ التدابير اللازمة لكون تلك العاصفة من قد تحولت إلى منخفض عميق وبشدة.
3- وبعدها تتحول إلى النوع الأول من الأعاصير ويتم تقدير سرعة رياح عاصفة شابالا 75 ميل في الساعة الواحدة.
مراحل تطور إعصار شيابالا :
يمر إعصار شابالا بالكثير من التطورات حتي يصل إلى أكبر قوة له ومن بين مراحلة تطوره الأتية:
1- في البداية يكون إعصار شابالا عبارة عن مجرد عاصفة إعصارية والتي تعادل قوته إعصار من الدرجة الرابعة وهو ما يحدث دائما في بداية ذلك الإعصار.
2- وبناء علي قد تم تقدير سرعة الرياح في
الإعصار
بنحو 215 كيلو متر في الساعة الواحدة وبعدها يتوقع خبراء الأرصاد الاتجاه الخاصة بالإعصار في البلاد والمدن التي يجتاحها، حيث أنه من الصعب توقع الاتجاه الخاص بالإعصار فدائما ما يتوقع العلماء الاتجاه ويتجه للاتجاه المعاكس فالطبيعة لها دور كبير جدا في اتجاه الإعصارات بشكل عام.
3- وبمجرد أن يتحرك الإعصار يتم تحديد نوعه ليصل إلى إعصار من الدرجة الرابعة.
الأضرار التي تنتج عن إعصار شابالا
بالطبع يتسبب ذلك الإعصار في الكثير من المشاكل والتي تحدث في المنازل وفي حالة أن ضرب سواحل دولة ما فانه يتسبب في ضرر بالغ بالنسبة لحركة الملاحة والصيد في تلك المدينة، كما يتسبب في ضرر لموانئ كما ينتج عن تلك العاصفة المطر الشديد وأيضا حدوث هياج شديد في البحر، الأمر الذي يؤدى إلى حدوث ضرر كبير في المنازل القريبة من البحر مع ضرر في قوارب الصيد كمت من الممكن أن يتسبب في وفاة الكثي من الأشخاص على مستوى مكان الإعصار .
ومن الممكن أن يتحول إعصار شابالا المدر في الكثير من الأحيان إلى عاصفة إعصارية فائقة في السرعة مما يؤدى إلى تدمير اكبر قدر من المنازل داخل المدن، فضلا عن حدوث ضرر كبير في البنية الخاصة بالمدن من المراكز والهيئات وغيرها نتيجة للتعرض إلى أعصار، وبمجرد أن تجد العاصفة الهواء الجاف تفقد نشاطها وتصبح هواء طبيعي فيما بعد، كما أن الإعصار من الممكن أن يتحول إلى عاصفة من النوع الاستوائي بالمجرد من الدخول إلى السواحل الجافة والباردة.
على الرغم من أن الإنسان لا دخل له في الكوارث الطبيعية إلا انه من الممكن أن يكون له الدخل الكبير في الكوارث الإنسانية التي تحدث عقب العاصفة، فلابد من أن يعمل على إعادة ترميم ما خلفه الإعصار وإنقاذ المواطنين العالقين وغيرها من الأمور السريعة التي تعمل على إعادة المدن والمناطق المتضررة لما كانت علية من قبل.