قصة فيلم Changeling

هذا الفيلم الشهير الذي قامت ببطولته أنجلينا جولي، هو فيلم مقتبس من قصة حقيقية بالفعل، لأم تدعى كريستين فقدت طفلها و ظلت تبحث عنه طوال حياتها رغم تعرضها لأبشع أنواع الظلم و التعذيب الجسدي و النفسي، و هذا الفيلم يتحدث عن الأمل الذي كان عند الام طوال الوقت أنها سوف تجد ولدها في يوم من الايام .


طاقم تمثيل الفيلم


قد شارك عدد كبير من الممثلين في هذا الفيلم، منهم

أنجلينا جولي

التي قامت بدور الام كريستين، و جيفري دونوفان الذي قام بدور كابتن جونز الشرطي الفاسد، و مايكل كيلي في دور المحقق ليستر، و كولم فورير في دور الرئيس دايفيز رئيس الشرطة، و جون مالكوفيتش الذي قام بدور جوستاف القسيس الناشط سياسياً، و جاسون باتلر في دور الطفل المختطف و القاتل، و جاتلين جريفيث في دور الطفل والتر المفقود .


قصة الفيلم


هذا الفيلم قد تحدث عن قصة حقيقية حدثت في الواقع بالفعل، و هي قصة سيدة تدعى كريستين كولينز، هذه الأم كانت تعمل في مجال الاتصالات و كانت هذه السيدة لديها طفل صغير كان عمره لم يتعدى عمر العاشرة، و في يوم من الأيام طلب الولد من والدته أن تأخذه الى السينما، فوافقت والدته و لكن طلبت منه ان يذهبوا بعد إنهاء عملها، و بعد العودة من المنزل لم تجد هذه السيدة ابنها بداخله، و بدأت في البحث عنه في كل مكان، و قد قامت بإبلاغ الشرطة لكي تبحث عن الطفل، و لكن الشرطة في هذا الوقت لم تكن جيدة، و كانت فاسدة و كانت لا تريد أن يحدث أي مشكلة في البلد، تساهم في زيادة سوء سمعتها، لذلك قاموا بوضع هذه الأم داخل المصحة النفسية و العقلية.

و في هذه المصحة تعرضت الأم لأبشع أنواع التعذيب و الإهانة، حيث قاموا باغتصابها و قاموا بتعذيبها، و كانت تتعرض في أوقات كثيرة للصعق بالكهرباء، و بالرغم من كل ما حدث لها لم تنسى البحث عن ابنها، فكان لديها امل طوال هذا الوقت في أنها سوف تعثر عليه، و اشتهرت قصة الام في أنحاء البلد، و اشتهرت بأنها تقف ضد الشرطة هي و واحد من القساوسة، و لم يقف معهم اي احد ضد الشرطة و فسادها، و بالرغم من جميع أنواع التعذيب الجسدي و النفسي الذي تعرضت له الأم، ظلت صامدة على موقفها ضد الشرطة و لم تغيره، و ظل الامل لديها في البحث عن ابنها، و قد مر حوالي سبع سنوات و ظلت الام على موقفها تبحث عن ابنها، بدون ملل و تحاول الشرطة ايقافها بكل الطرق و التخلص منها.

و كان ابنها في ذلك الوقت قد تم اختطافه من احد السفاحين، و هذا السفاح كان يقوم بأخذ الاطفال و قتلهم بأداه حديدية، ثم القيام بأخذ عظامهم و تكسيرها و دفن الاطفال بعد ذلك، و لم يكن ابن كريستين الطفل الأول، بل قد قام السفاح بعمل ذلك مع حوالي عشرين طفل و طفلة، و في هذا الوقت قد حاول الهروب الطفل الذي يساعد السفاح في عملية قتل باقي الاطفال، و قد نجح بالفعل و هرب من هذا السفاح، و ذهب للشرطة و قال كل ما يعرفه عن هذا السفاح و ما يفعله مع الأطفال، و بعدها قد تم القبض على السفاح، و إعدامه بسبب فعلته.

و قد تم إقالة رئيس الشرطة الفاسد، و تم الإفراج عن جميع النساء التي تم احتجازهن بالظلم داخل المصحات النفسية و العقلية، و بالرغم من كل ذلك ظلت كريستين تبحث عن ابنها الضائع، و قد قامت أحد امهات الضحايا بالاتصال بها، و اخبارها أن ابنها تم ايجاده، و عند ذهابه كريستين إلى والدة هذا الطفل، قال لها الطفل أن ابنها قد حاول الهروب من السفاح معه، و أنه انقذ حياته و أن المجرم قام بمطاردة كل منهما، و لكن هذا الطفل لا يعرف اذا تمكن ابن كريستين من الهروب مثله ام لا، و بالرغم من كل ذلك استمرت الام في البحث عن ابنها الضائع طوال حياتها، و لم تجده طوال حياتها و لكنها لم تفقد الامل في أي وقت .