الفرق بين الكوارث والازمات
الكوارث والأزمات مصطلحات من الممكن أن نستخدمها في حياتنا بدون معرفة الفرق بين كل منهم حيث أن للكوارث مفهوم خاص بها والأزمات أيضا مفهوم آخر ويوجد فرق بالطبع بين كل منهم لابد من معرفته.
الفرق بين الكوارث والازمات :
بداية لابد من معرفة المعنى الخاص بكل من
الكوارث
والأزمات على حد سواء وهما على النحو التالي :
1- الكوارث :
الكوارث مصطلح قد تم العمل على إطلاقه على الابتلاء أو على الدمار الكبير الذي تخلفه الطبيعية والكارثة الطبيعية لا تنتج عن الإنسان ولكن تحدثها الطبيعة فقط، ولكن من الممكن أن يكون للإنسان دور معين في ظهور الكثير من العواقب التي تلي الكوارث نظرا للإهمال الكبير الذي يقوم به أو التقصير في حق الطبيعة أو حتى في حالة عدم توقع تلك الكوارث، وبالتالي أخذ كافة الاحتياطات الخاصة بتجنب وتفادي الكثير من الأمور والخسائر المترتبة على تلك الكارثة بعينها واهم ما يميز الكثير من الكوارث إنها من صنع الطبيعة ومن الممكن أن تأتي فجأة وغير متوقعة.
2- الأزمات :
وعن الأزمات فهي عبارة عن المعاناة من وضع ما بعينه ولكنه غير متوقع بحيث أن الأزمة تكون مفاجأة هي الأخرى ولابد على الأشخاص من التدخل السريع من أجل إنقاذ البشرية من تلك الأزمة من خلال القرارات السريعة التي يتخذها الأفراد.
مسببات الكوارث والأزمات في حياة الانسان :
كما يوجد مسببات لكل من الكوارث والأزمات والتي من الممكن النظر إليها على النحو التالي :
أسباب حدوث الكوارث :
1- لا يوجد أسباب معينة تؤدي لحدوث تلك الكوارث حيث أنها من صنع الطبيعية ودائما تأتي غير متوقعه لذا فإن المسببات الخاصة بالكوارث غير مفهومة أو معلومة للبعض وهي فقط من صنع الطبيعة ولا تدخل للناس بها.
2- الكوارث تحدث الكثير من الأزمات ولا يحدث العكس حيث أن الأزمات أو كثرة الأزمات لا تؤدي إلى حدوث كوارث.
3- التغيير في المناخ العام من الممكن أن يؤدي إلى حدوث كارثة طبيعية.
أسباب حدوث الأزمات :
فنظرا لكون الإنسان هو المتسبب الرئيسي في حدوث الأزمات فإنه يوجد الكثير من المسببات إلي تحدث الأزمة والتي من بينها ما يلي :
1- من الممكن أن تحدث الأزمات نتيجة للفهم الخاطئ أو التسرع في الحكم على الأمور أو في حالة اتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة في الوقت الخاطئ فكل تلك الأمور تؤدي إلى حدوث الأزمة.
2- انتشار الشائعات والمزيد من الأخبار المزيفة من الممكن أن يكون المسبب الرئيسي في حدوث
الأزمات
.
3- عدم اللجوء إلى التقدير السليم في المواقف من الممكن أن يؤدي إلى خلق المزيد من الأزمات فالثقة بالنفس الزائدة عن الحد من الممكن أن تؤدي إلى عدم تقدير الطرف الأخر ومدى قوته هو الأخر مما يؤدي إلى خلق الأزمة.
4- في حالة كثرة الأخطاء التي يقع بها الأفراد سواء إن كان الأمر مقصودا أو غير مقصود وأيضا أن يكون للإنسان الكثير من الصفات الغير مرغوب بها والتي من بينها الطمع.
5- كما أن الأزمات من الممكن أن تترتب على الكوارث وخاصة الكوارث الطبيعية حيث أن الفشل في السيطرة على نتائج تلك الكوارث من الممكن أن يؤدي إلى حدوث أزمة والتي من بينها الأزمات التي تحدث عقب البراكين أو الزلازل تكون من صنع البشر والطبيعة لا دخل لها بها.
6- كما أن الجهل والفقر من بين العوامل الأساسية والتي تؤثر بشكل مباشر على حدوث الأزمة وتطورها فتظهر بناء على تلك الأمور الاستغلال والمصالح الشخصية وغيرها من الأمور الغير مستحبة داخل المجتمعات مما يتسبب في حدوث الأزمة.