علاقة الغدة الدرقية بالسمنة والنحافة
تقوم الغدة الدرقية بدور هام في افراز هرمون الثيركوسين ، الذي يعزز افراز السائل النخامي، كما أنها تساعد الجسم على الحفاظ على المستوى الطبيعي، لنسبة الهرمون في الدم، وحدوث أي خلل في إفرازات الغدة الدرقية، يتسبب في الكثير من الآثار السلبية على صحة المصاب .
الغدة الدرقية
تعد الغدة الدرقية جزء من
الغدد الصماء
حيث تقعً في الرقبة عند مقدمة القصبة الهوائية تحديدا لونها بني يميل للاحمرار ، كما انها تشبه الفراشة حيث انها تنقسم إلى قسمين. وتتكون من مجموعة من الخلايا التي تقع في بطانتها وتسمى “الخلايا الكيسية”حيث تلعب هذه الخلايا دوراً أساشياً في إفراز كل من هرمون الثيروكسين وثلاثي يود الثيرونين، كما انها منظماً أساسياً في عملية الأيض الضرورية لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم وتعمل على التحكّم في حرارة الجسم لكن اختلال عمل هذه الغدد وزيادة افرازها يتسبب في نقص الوزن والنحافة وكذلك يتأثر بشكل كبير عند نقص إفرازها يسبب الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن
وظائف الغدة الدرقية
– تقوم
الغدة الدرقية
بدوراً مهم في إفراز هرمون الثيروكسين، يقوم بهذا الدور المحور السريري النخامي، كما أنه يقوم بإفراز الهرمون المنشط للغدة الدرقية، والذي يساعد على تحفيز عمل الغدة الدرقية على إنتاج وإفراز هرمون الثيروكسين.
– تقوم “الهيبوثالاموس” الموجودة تحت مركز منطقة المخ، بدوره بإفراز الهرمون المعروف باسم الثيروتروبين.
– هناك علاقةعكسية بين زيادة إفراز الهرمونات الغدة الدرقية كلما نقصت نسبة الثيروكسين والعكس صحيح،وهذا يعني أن هناك تناسب عكسي بين هذه العملية وبين نسبة الهرمون في الدم ونشاط الغدة الدرقية،وتعرف هذه العملية باسم “التلقيم الراجع السلبي”، – هذه العملية لها اهمية كبيرة في الحفاظ على المستوى الطبيعي لنسبة الهرمون في الدم.
أولا:قصور الغدة الدرقية وعلاقته بفقد الوزن
يشعر المريض بوجود نقص في نسبة إفراز هرمونات الغدة الدرقية وقصور في نشاطها عند الإصابة بسمنة مفاجئة، رغم الشعور الدائم بفقدان الوزن، كما يسبب الكثير من الأعراض الاخرى ومنها:
١- التبلّد في المشاعر والبرود العاطفي.
٢-الشعور الدائم بالبرد.
٣-الشعور بالاكتئاب والتعب العام والخمول.
٤-اضطراب في الحالة المزاجية . الإصابة بالإمساك.
٥-الآلام الجسدية والعضلية.
٦-تقشر الجلد وانتفاخه.
٧- الشعور بوخزات بالأصابع.
٨-عدم القدرة على تحمل المجهود الرياضي
٩- الشعور في آلام المفاصل.
١٠- اختلال و
اضطراب الدورة الشهرية
.
١١-تقصّف الشعر وجفافه.
١٢- حدوث توّرم انتفاخ في العنق.
١٣-الإصابة باضطرابات في المعدة والإمساك
ثانيا: زيادة إفرازات الغدة الدرقية وعلاقته بالنحافة
– ترتبط فرط نشاط الغدة الدرقية ارتباطا وثيقا “بالنحافة”، حيث يعّد من الأعراض الأولية التي توجب على المريض الإسراع والتوجه الفوري لعمل فحوصات هرمونية للتأكد من سلامة الغدة الدرقية، حيث أن فرط نشاط الغدة الدرقية يبدأ بزيادة في إفراز الهرمونات الخاصة بها، ومن ثم زيادة قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بالجسم، بمعدل أعلى من نسب الإنسان الطبيعي ،الذي تعمل غدته الدرقية بصورة طبيعية.
– يسبب زيادة إفرازات الغدة الدرقية في إصابة المريض بالنحافة ونقص كبير في الوزن
– قد تصاب الغدة الدرقية بزيادة وفرط إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى بعض الاعراض على المريض والتي تعد مؤشر على وجود المشكلة، ومن هذه الأعراض ما يلي : – مرض جريفز: وهو مرض يصيب وظائف الغدة الدرقية، ويحدث زيادة في إفراز الهرمونات الخاصة بها، كما أن هذا المرض يعد سبب رئيسي للإصابة بالعديد من الأمراض لأنه يؤدي الى حدوث اختلال في النظام المناعي.
-يسبب اضطرابا في جسم الإنسان، مما يؤدي الى إفراز كميات كبيرة من هرمون الثيروكسين
-يتسبب في زيادة حرق الطاقة بشكل أكبر من المعدل الطبيعي .
-يعرض المريض للإصابة بالنحافة المفرطة والتبوّل المتكرر،حتى وإن تناول كميات كبيرة من الطعام.
-يتسبب في دخول المريض بحالة من العصبية .
-يتسبب في حدوث إسهال.
– جحوظ العينين وتورمها.
– عدم انتظام نبضات القلب.
-تورمات وتكيسّات حول الغدة الدرقية: في هذا الحالة من الاختلال لا يفيد العلاج التحفظي أو الإشعاعي؛ ولا يصلح إلا التدّخل الجراحي.
ثالثا: أفضل طرق العلاج
– ينتشر هذا المرض بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة ة، وخاصة في المناطق المفتقرة لليود والمناطق الصحراوية والجبلية ايضا، ومن الممكن تجنب التعرض لمثل هذه المشكلة باتباع الآتي
أ – بتناول الملح المعالج الذي يحتوي على اليود تناول
المأكولات البحرية
.
ب – يكون العلاج مرتبطاً بتناول المريض لبعض الأدوية والحبوب العلاجية التي تعمل على إكمال دور الغدة الدرقية في إفراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم، لكي تستطيع الغدة استعادة نشاطها الطبيعي.