فيتامينات ب المعقدة و علاقتها بالرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي من أهم أنواع الرهاب المنتشرة بين قاعدة كبيرة من المرضى من مختلف أنحاء العالم ، كذلك من مختلف الأعمار ، و يتسم هذا النوع من الرهاب بعدد كبير من الأعراض المختلفة ، و التي تعيق المريض عن التواصل المجتمعي .



الرهاب الاجتماعي


اضطراب القلق الاجتماعي أو المعروف أيضا باسم

الرهاب الاجتماعي

، هو ثالث المشاكل النفسية الأكثر شيوعاً حول العالم ، و قد يؤثر على أكثر  من 1 بين كل 10 أشخاص خلال مراحل حياتهم ، و وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن الرهاب الاجتماعي


يمكن تخفيف أعراضه بتناول الدواء و اتباع العلاج الإدراكي ،


على الرغم من أن فيتامينات ب تساعد على تنظيم هرمونات الإجهاد في الجسم ، إلا أن تناول فيتامينات ب المعقده لن يساعد بالضرورة في حل المشكلة و قد تكون ضارة ، لذلك لابد من


التحدث مع الطبيب قبل تناول فيتامينات ب المعقده لأي سبب من الأسباب .



أساسيات الرهاب الاجتماعي


إذا كنت تشعر بالخوف الشديد في الحالات الاجتماعية مثل اجتماع الأشخاص بشكل اجتماعي أو رسمي ، أو تخاف أن تكون متحدث رسمي في العام ، كذلك تقلق عند إجراء محادثة مع الغرباء ، فقد تكون تعاني من الرهاب الاجتماعي ، و


أعراض الرهاب الاجتماعي تشمل الارتجاف و التعرق و احمرار الوجه خجلا و

خفقان القلب

و جفاف الفم ، و الكثير


من الناس قد يواجهوا بعض هذه الأعراض في بعض الحالات ،


الرهاب الاجتماعي يعني أنك تعاني من الخوف المكثف و الثابت في مجموعة متنوعة من الحالات الاجتماعية .



فيتامينات ب المعقدة


فيتامينات ب تساعد على دعم نظام صحة الجهاز العصبي ، و مساعدة الجسم على إنتاج الهرمونات الجنسية ، و


بعض الناس قد يتناولون فيتامينات ب المعقده للتخفيف من حدة التوتر ، و لكن لا توجد أدلة تشير إلى صحة هذا الأمر ،


تناول فيتامينات ب من المحتمل أن تزيد مستوى القلق ، و ذلك تبعاً لنوع و كمية الفيتامينات التي تتناولها ، فيتامينات


ب المعقدة التي يتم تناولها على شكل مكملات غذائية ليست كلها واحدة ، حيث أن بعضها


قد يحتوي على 10 في المائة من البدل اليومي الموصى به للفيتامين ،


إذا كنت تتناول كميات مفرطة من

فيتامين ب

او تتناولها بكميات غير متناسبة ، قد ينتهي بك الأمر للشعور بالقلق أكثر أو أقل.



علاج الرهاب الاجتماعي


و يشمل العلاج التقليدي للرهاب الاجتماعي العلاج المعرفي و السلوكي ، و هو نوع من العلاج النفسي الذي يهدف إلى تغيير طريقة التفكير و الاستجابة لحالات القلق بطريقة مختلفة ،


على سبيل المثال قد يقدم لك أدوات لمساعدتك على التغلب على التفكير السلبي و الأنماط التي تجعلك تشعر بالخوف من الأوضاع الاجتماعية ،


كما قد يصف الطبيب أدوية مثل العقاقير المضادة للقلق و

مضادات الاكتئاب

،


و الأدوية التي يمكن أن تساعد في بطء معدل ضربات القلب و تساعد على التحكم ، و التي قد تكون مفيدة أيضا ،


بيد أن جميع الأدوية قد تشكل مخاطر ، و نوع واحد من العقاقير المستخدمة لعلاج الرهاب الاجتماعي و هو مثبطات أوكسيديز مونوأمين ، قد يشكل مخاطر جسيمة عندما يتم تناوله جنبا إلى جنب مع بعض الأغذية و الأدوية الأخرى ، و لذلك يعتمد على العلاج السلوكي المعرفي بشكل أكبر .