أعراض وعلاج زيادة كهرباء المخ عند الاطفال
مخ الإنسان هو أهم جزء متواجد في الجسد كله حيث أن كل الأشياء التي يقوم بها الإنسان في الحياة العادية عبارة عن إشارات ترسل من المخ إلى الأعضاء والعكس، ويعمل المخ على التواصل مع الأعضاء الأخرى من خلال تلك الإشارات، وقد أكد الكثير من العلماء على أنه يوجد في المخ غدة صنوبرية تعمل على إرسال واستقبال
الموجات الكهرومغناطيسية
، ولكل جزء من أجزاء الإنسان نظام محدد لذلك الاهتزاز .
معلومات حول زيادة الكهرباء في المخ :
إن زيادة الكهرباء أو الشحنات الكهربائية داخل المخ تعمل على إحداث خلل في عمل خلايا المخ، ويعمل على التأثير على الاهتزاز في الخلايا داخل المخ، مما يؤثر بشكل سلبي على الأوامر التي يعطيها المخ لباقي أجزاء الجسم البشري خاصة الجهاز العصبي داخل جسم الإنسان.
وبناءً عليها تحدث تقلصات في العضلات وهي تسمى التشنجات العضلية، ويعاني منها الإنسان خلال مرحلة زيادة الكهرباء في المخ، حيث من الممكن تعريف تلك التشنجات على أنها زيادة غير طبيعية في الكهرباء داخل المخ، والجدير باكر أن أكثر الأعمار تعرضاً لتلك المشكلة هم الأطفال من
حديثي الولادة
وتكون غالباً تلك المشكلة ناتجة عن نقص في الأكسجين الذي يصل إلى المخ أو حدوث التهابات في الأغشية التي تحيط بالمخ .
أعراض زيادة الكهرباء في المخ لدي الأطفال :
يوجد الكثير من الأعراض التي تظهر على الطفل والتي من بينها ما يلي :
1-
أن يتعرض الطفل لضعف في عملية الرضاعة .
2-
كما من الممكن أن يتعرض الطفل إلى أرتفاع أو انخفاض في درجة حرارة الجسم .
3-
من الممكن أن يعاني الطفل المريض من العصبية الشديدة .
4-
كما من الممكن أن يعاني الطفل من
فقدان الوعي
لمدة لا تتجاوز 10 دقائق .
5-
من الممكن أن يظهر على الطفل اضطرابات في الحديث .
6-
أن يعاني الطفل من الصداع أو الدوخة الشديدة .
7-
أن يكون الطفل دائم الشكوي من عدم وضوح ف الرؤيا .
8-
أن يشعر الطفل بألم شديد في الأعصاب .
9-
أن يعاني الطفل الصغير من فرط في الحركة من الممكن أن يكون من أعراض
زيادة الكهرباء في المخ
.
طرق علاج الكهرباء الزائدة في الخ عند الأطفال :
بدايةً بعد ظهور بعض أو جميع تلك الأعراض على الطفل الصغير، لابد على الفور من زيارة الطبيب المعالج من أجل تشخيص الحالة على أنها كهرباء زائدة في المخ، ومن ثم يبدأ الطبيب على الفور في وضع خطة محددة من أجل معالجة الطفل حتي تهدأ الأمور ويعود الطفل إلى طبيعيته، وسرعان ما يشفي تماماً الطفل من تلك المشكلة مع التقدم في العمر حيث أن الأطفال هم أكثر عرضة لذلك المرض عن الكبار، ومن السهل اتباع الخطوات التالية من أجل حل تلك المشكلة :
1-
لابد على المتابع للطفل المواظبة على إعطاء الدواء الموصى به من قبل الطبيب المعالج بشكل منتظم ولا تنسى أي من الجرعات .
2-
لابد من تمرين الطفل أو المصاب على وضع السجود حيث أن إطالة السجود في الأرض لفترة سواء إن كان بالصلاة أو بدون صلاة يعمل على تفريغ الشحنة الزائدة من الجسم، وهي من الطرق المعروفة منذ القدم .