أنواع اضطراب فرط الحركة و ضعف الانتباه

فرط الحركة و ضعف الانتباه من أهم الاضطرابات التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص ، دون أن يعوا أنهم بصدد أحد أهم المشاكل النفسية ، و تبدأ معاناتهم مع تفاصيل هذا المرض و مضاعفاته .



فرط الحركة و ضعف الانتباه


هناك ثلاثة أنواع من اضطراب فرط الحركة و ضعف الانتباه ، هذا الاضطراب الذي يؤثر في الأطفال و البالغين على حد سواء ، و


هو في الغالب يكون مفرط في التسرع ، يغلب على المصابين بهذا الاضطراب أن يكونوا مصابين بمجموعة من الاضطراب الأخرى ، و عند استعراض أعراض كلاهما نجد أحدهما يظهر على شكل مفرط متهور و النوع الأخر أكثر هدوءا ،


وفقا للرابطة الأمريكية للطب النفسي للتشخيص و التعرف الإحصائي على

الاضطرابات النفسية

، لابد من التعرف على الأعراض عند المريض ، و أنها يجب أن تكون موجودة بالفعل قبل أن يكمل 12 عام ،


و ذلك لأن في هذه الحالة غالباً ما يتم تشخيص الاضطراب على انه خلل يصاحب سنوات المراهقين و البلوغ .



الفرط المتهور


الفرط المتهور عند الأطفال و البالغين قد يعبر عن

فرط النشاط

بشكل مختلف ،


قد تبدأ الأطفال الذين يعانون من التهور المفرط بالتحرك في الدوائر حتى أنهم من الممكن أن يسقطوا بسبب الدوخة ،


المراهقين و البالغين هم أكثر تحفظا في هذه الحالات ، و قد يعربوا عن فرط النشاط عن طريق هز أرجلهم أو أذرعهم بسرعة ،


و قد يعربوا عن فرط الحركة أيضا بطريقة مختلفة من الاندفاع ، و


قد يكون كل من الأطفال و البالغين الذين يعانون من هذه المشكلة يصعب عليهم الانتظار ، و


قد يحاول الطفل ترك المكان الذي يتواجد فيه بينما الكبار من المرجح أن يتذمروا في داخل المكان ، كما أن


الأطفال و البالغين الذين يعانون من هذا الاضطراب يعانوا من بعض الأفكار الغير مناسبة .



شرود الذهن


– الأفراد الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب قد يبدو تفكيرهم كما لو كان في رأسهم غيوم ،


غالباً هؤلاء الأشخاص إذا اجتمعوا بالآخرين يلاحظ عليهم صرف الانتباه بأي شئ آخر قد يكون مثير للاهتمام بالنسبة لهم ، و ينسى كل شئ دار في الاجتماع مسبقاً ، كما


أنهم كثيرا ما يفقدوا أشيائهم بسبب قلة التركيز ، كما أنهم يفشلوا


في الانتهاء من المشاريع و ينتقلوا من مشروع لمشروع جديد أكثر إثارة لاهتمامهم دون الانتهاء من المشروع السابق ،


عندما يكون المريض مفتون بأمر ما قد يركز عليه بكل تفكيره دون الاهتمام بأنه قد أنهى ما سبقه أم لا ، هذا فضلا عن أنه سرعان ما يمل .


– الاستماع أمر صعب بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب ، و ذلك لأن أفكارهم الحاضرة تتحول باستمرار ،


و قد يدعون أنهم فهموا ما سمعوه من المدرس أو المعلم إن كانوا في المدرسة ، في حين أنهم قد يكونوا ليسوا مستوعبين ما يدور حولهم .


– قد يكون الأطفال الذين يعانون من هذا المرض يعانوا من صعوبة أو تأخير في القراءة أو الرياضيات ، كما


أنه قد يكون هذا الأمر واضح جدا ، و ذلك لأن المريض لا يمكنه إدامة الاهتمام الكافي لإتقان هذه المهارات ،


و هذا يمكن أن يكون له مضاعفات في

مرحلة البلوغ

، حيث


يعتقد الطفل أنه غبي ، و هو الأمر الذي يؤثر على خياراته في الحياة .