تأثير أمراض الكلى على معدلات فيتامين د في الجسم

فيتامين د من أهم الفيتامينات التي لابد من تواجدها في جسم الإنسان ، هذا الفيتامين الذي يتم الحصول عليه من خلال التعرض لأشعة الشمس ، و يعمل على تثبيت الكالسيوم على العظام .


فيتامين د



نقص فيتامين د مشكلة شائعة بين المصابين ب

أمراض الكلى المزمنة

، كما أن


فيتامين د هو أحد العناصر المعدنية التي يتم العثور عليها من المصادر النباتية و الحيوانية ، فضلا عن بعض المواد الغذائية و المكملات ، هذا فضلا عن أنه يمكن الحصول عليه من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس ، و


مستويات منخفضة من فيتامين د يمكن أن تسبب ضعف العظام و التشنجات العضلية و الكسور ، و قد تزيد مخاطر الوفاة إذا كان لديك مرض الكلى المزمن ، و


لحسن الحظ يمكن أن يتم التعامل مع هذه الأمراض باستخدام ملاحق فيتامين د التي يحددها الطبيب .



وظيفة فيتامين د


وفقا للعديد من الدراسات هناك شكلين من فيتامين د أحدهم نشط و الآخر غير نشط ،


و تعتبر فيتامينات د 2 و د 3 هي الأشكال الغير نشطة من هذا الفيتامين ، في حين يعتبر الكالسيتريول هو النموذج النشط ، و يتم


العثور على فيتامين د 2 في النباتات و الخميرة و المكملات الغذائية ، أما عن



فيتامين د 3

فقد وجد في المنتجات الحيوانية ، و يتم تصنيعه أيضا عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، و


يتم تحويل فيتامين د 2 و د 3 إلى الكالسيتريول بالكبد و الكليتين ، كما أن


الكالسيتريول ضروري لامتصاص الكالسيوم و الفوسفور في الأمعاء ، و


الكالسيوم و الفوسفور لهم دور هام في بناء العظام و تقويتها .



فيتامين د و أمراض الكلى


نقص فيتامين د يحدث عادة عند المصابين بأمراض الكلى ، حيث أن تلف الكليتين يجعلها غير قادرة على تحويل الشكل الغير نشط من فيتامين د إلى الكالسيتريول ، و


وفقا لبعض الدراسات حوالي نصف عدد مرضى الكلى المزمن الذين ليسوا قادرين على الغسيل الكلوي ، ليسوا قادرين على تنشيط فيتامين د إلى شكله الصالح للاستعمال .



مضاعفات نقص فيتامين د


نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل ألم العضلات و تشنجاتها ، فضلا عن الإصابة بضعف العظام و الكسور و آلام العظام و الكساح و

لين العظام

، و كذلك بعض المشاكل الأخرى الناجمة عن مستويات مرتفعة من الكالسيوم في الدم ،


مع مرور الوقت قد يؤدي نقص فيتامين د إلى ارتفاع مستويات فيتامين د في الجسم ، و الذي يحاول الجسم تعويضه بزيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية ، و


يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم تراكم الكالسيوم في الأنسجة ، مما يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية ، كذلك بعض المشاكل التي تتعلق بالتنفس ،


و تلاحظ دراسات المسالك البولية و الكلوية بخصوص أمراض الكلى المزمنة ، أن المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين د هم في خطر متزايد لتطوير مرض السكري ، و مقاومة الأنسولين و ارتفاع ضغط الدم و الدهون الثلاثية المرتفعة .



أحدث الدراسات


هناك دراسة نشرت في عام 2010 في إحدى المجلات الطبية ، كشفت أن مخاطر

نقص فيتامين د

كانت أعلى بين الإناث ، مع انخفاض مستويات الزلال في الدم ، و ذلك ابتداء من عمل الغسيل الكلوي و خصوصا في


فصل الشتاء ، و لوحظ على


المشاركين أنهم يعانوا من نسبة ألبومين منخفضة خلال فصل الشتاء بشكل أكبر .