اشهر العادات الجمالية لنساء الدول
الجمال هو الجمال سواء مفهوم، منتج، تقليد، أو حتى رياضة، إنه دائما ما يكون ذاتيا، ولكن شيء واحد مؤكد حول الجمال، هو أنه يتغير بشكل جذري اعتمادا على المنطقة الجغرافية، فكل ثقافة لها معيارها الفريد من
الجمال
، مما يجعل الشخص الجذاب في هوليوود يبدو غير جذاب في أفريقيا على سبيل المثال .
عادات جمالية غير جذابة في بعض الدول
1- وضع الكثير من المكياج
في فرنسا تشعر المرأة بالراحة أكثر من دون
مكياج
، إنه مكان يقدس الجمال الطبيعي، بدلا من الجمال المعزز تجميليا، في الولايات المتحدة نرى فئة المشاهير تميل إلى وضع الكثير من المكياج، لكن هذا عكس ما ستفعله امرأة فرنسية، وفي مقابلة مع مجلة Vogue، تشرح فنانة التجميل المتخصصة في باريس ” فيوليت ” كيفية استخدام الفرنسيين للماكياج مقارنة مع الثقافات الأخرى وتقول : ” ما نريده هو أن نكون أنفسنا، وليس نسخة أفضل من أنفسنا، نشعر أنه من الأفضل أن نعتاد على شيء ما بدلا من محاولة تغييره ” .
وتتابع : ” لذا فنحن نفكر في : ما هو النمط الذي يمكن أن أحصل عليه مع هذا الوجه ؟ ومع هذا الشعر ؟ هذه العقلية هي العقلية الفرنسية بنسبة 100 %، وإذا كانت المرأة الفرنسية تستخدم الماكياج، فعادة ما يتم وضعه بالحد الأدنى لتسليط الضوء على ميزاتها الطبيعية، حيث إذا كانت المرأة تحاول بشدة أو تضع الكثير من الوقت والجهد في مظهرها، فهي لست جمالا باريسيا حقيقيا ” .
2- النحول الشديد
العديد من البلدان مثل
الولايات المتحدة
تجعل من النحول صورة مثالية للجسم، خاصة بالنسبة للنساء، ومع ذلك فإن بلدانا أخرى تؤمن فعلا بعبارة ” كلما كان الوزن زائد، كان ذلك أفضل “، ففي أفريقيا على سبيل المثال يقدر الكثير من الرجال النساء الأكبر حجما أكثر من النساء النحيفات، وقد يكون تفضيلا جماليا، لكنه أيضا أكثر من ذلك بكثير، حيث تكشف البنية الجسمانية جوانب معينة من أسلوب حياة المرأة التي يفضلها الرجال الأفارقة، مثل قدرتها على التحمل الجيد، ووضعها الاجتماعي، وصحتها، وإذا تزوج رجل وامرأة على سبيل المثال، فإن حجمها يعكس نوعية الحياة العالية .
ووفقا لمجلة ” تايمز لايف ” في جنوب إفريقيا، أظهرت الدراسات التي أجراها مجلس أبحاث العلوم الإنسانية أن السمنة بين النساء السود تعزى إلى الميل إلى ربط الرفاهية بزيادة الوزن، وهذا المفهوم ليس جديدا أيضا، هذا القطار الفكري حول ارتباط وزن المرأة بوضعها موجود طوال التاريخ المسجل .
3- لا يوجد منحنيات ” curves “
في فنزويلا يعد الجمال هو سلعة ضخمة، وهناك ضغط كبير جدا للحصول على نوع محدد جدا من الشخصية مثل : نصف سفلي كبير، مع الخصر الصغير، هذا المثل الأعلى من الشكل الأنثوي في هذا البلد، والذي تخضع فيه النساء في كثير من الأحيان لعمليات جراحية متعددة، لتتناسب مع مستوى الجمال في بلدهن، وقبل بضع سنوات تحدث رئيس البلاد ”
هوغو شافيز
” علنا ضد هذه الممارسات، قائلا إن الأطباء ” يقنعون بعض النساء أنه إذا لم يكن لديهم صدر كبير ، فيجب أن يشعروا بالسوء “، وتقول امرأة فنزويلية في شريط فيديو لصحيفة نيويورك تايمز : ” المرأة الفنزويلية لن تكون راضية أبدا، لأنها ستقوم بتكبير ثديها مرة أخرى، وإذا كانت ذات صدر مسطح فهي خارج الأنوثة تماما ” .
4- عنق غير مزين
لقد تمت مشاهدة الكثير من النساء اللواتي يعلوا عنقهن حلقات مكدسة في حلقات ناشيونال جيوغرافيك، ويحدث هذا النوع من تعديل الجسم في مناطق مثل تايلاند وبورما ( ميانمار )، وهي علامة لقبائل Padaung، وعلى الرغم من أن الرقاب تبدو أطول، فإن ما يحدث في الواقع عندما تستلم المرأة حلقاتها هو أن ملف الذهب الثقيل يدفع إلى أسفل على كتفيها وعظامها، مما يجعل الرقبة تبدو أطول مما هي عليه في الواقع، وبالنسبة لهذه القبيلة فإن وجود عنق مكشوف غير مريح لنساء القبيلة، كما أن العنق الطويل هو علامة على الجمال والأنوثة .
5- البشرة البرونزية
في حين أن العديد من الأميركيين يتقاتلون للحصول على اللون البرونزي المثالي، إلا أن هذا ليس كذلك بالنسبة للعديد من البلدان الآسيوية، ففي أمريكا يعد اكتساب السمرة هو علامة على الجمال، ولكنه أيضا للتعبير عن الوضع الاجتماعي لأنه يشير إلى الرفاهية، لتتمكن من تحمل تكاليف اكتساب هذا اللون، أو الذهاب لقضاء عطلة استوائية .
ولكن في أماكن مثل الصين وكوريا على سبيل المثال، فإن اكتساب السمرة هو علامة على ضعف الوضع الاجتماعي، في هذه الثقافات كلما كان لون البشرة أغمق، كلما دل ذلك على الانتماء إلى طبقة اجتماعية أقل، حيث إنه يدل على أن الشخص يقوم بالكثير من العمل اليدوي الخارجي، وعلى النقيض من ذلك كلما كان جلد الشخص الآسيوي أفتح، كلما ارتفعت طبقته الاجتماعية وزاد جماله، وتجد النساء تخرج مع المظلات للحفاظ على لون بشرتهن، أو حتى الذهاب إلى حد استخدام منتجات تبييض البشرة .