لقد وجد أكثر من 39.5 مليون أمريكي، يتمتعون بتكنولوجيا رياضية يمكن ارتداؤها ، ومن المتوقع أن ينمو الرقم في السنوات القليلة المقبلة، ولقد ارتفع استخدام هذه الأجهزة، مثل

جهاز تعقب اللياقة البدنية

والساعة الرياضية ، في السنوات الأخيرة.

و يتوجه الأفراد ذوو اللياقة البدنية إلى التكنولوجيا لمساعدتهم على القيام بأشياء لا يمكن تصورها في السابق، مثل تتبع الخطوات اليومية، أو قياس معدل ضربات القلب، أو المساعدة في اختراق التمرينات، أو العثور على هواة في مجال اللياقة البدنية ممن لديهم نفس التفكير للحصول على الدعم.

جهاز تتبع اللياقة

هناك عدة أنواع من التكنولوجيا القابلة للارتداء،حيث تحسب عدادات الخطى كمية الخطوات التي تتخذها يوميًا وتحولها إلى أميال ، وتخبرك بمدى ماقطعته في رحلتك كل يوم،وتتوجه الساعات الرياضية إلى الرياضات المحددة ، مثل الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة، وهي تشمل عادةً ساعة إيقاف ، ووظائف لحساب المسافة وميزات مثل المؤقتات ، وعدادات اللفة وسجلات التدريب.

كما تقيس أجهزة مراقبة معدل

ضربات القلب

، معدل ضربات قلبك في الوقت الفعلي،وعادةً ما يتم ذلك من خلال حزام الصدر أو نموذج بدون حمالة،كما أن بعض ساعات GPS لديها قدرات المراقبة كذلك،وعادةً ما يتم العثور على هذه الأدوات في شكل سوار أو ساعة،وعادةً ما يراقبون الإجراءات المختلفة التي تتخذها طوال اليوم ، مثل مقدار التحركات أو المدة التي قضيتها ونومك بعمق.

وبدلاً من استخدام جهاز إلكتروني مختلف لكل نشاط ، مثل عداد الخطى والساعة الرياضية وتطبيق النوم، يقوم متعقب اللياقة بتجميع العديد من هذه الوظائف في تقنية واحدة فقط، ويتمتع متعقّبات اللياقة البدنية بتفوق على أنواع أخرى من التكنولوجيا القابلة للارتداء، لأنه ليس هناك حاجة إلى تشغيل جهاز توقيت بدء التشغيل أو إيقاف تشغيله بعد النشاط ،وقد يؤدي استخدام أجهزة يمكن ارتداؤها مثل متتبعو اللياقة البدنية إلى عواقب كبيرة على صحتك.

دراسات حول جهاز تتبع اللياقة البدنية

وقد وجدت مراجعة واحدة لـ 26 دراسة ،قامت بفحص استخدام عداد الخطى لدى البالغين الأمريكيين، أن أولئك الذين استخدموا مقياس الخطوات زادوا من نشاطهم اليومي بمقدار 2419 خطوة ،وعموما ، فإن أولئك الذين يتابعون نشاطهم البدني زادوا بنسبة 27% عن أولئك الذين لم يستخدموا عداد الخطى ،وبالإضافة إلى ذلك فقد نجحوا في تقليل ضغط الدم بشكل طبيعي بالإضافة إلى نسبة الدهون، وخلص الباحثون إلى أن تحقيق هدف محدد للوصول ، مثل 10000 خطوة في يوم واحد ، دفع الناس إلى مواصلة الحركة.

حتى إذا كنت بالفعل شخصًا نشطًا إلى حد ما ، فقد يساعدك جهاز تتبع اللياقة البدنية في الحصول على فرص إضافية للحصول على الحركة طوال اليوم، و قد تستفيد بسهولة من تطبيق الهواتف الذكية منخفض التكلفة الذي يوفر وظائف مماثلة ، ولكن ضع في اعتبارك أن ارتداء جهاز تتبع اللياقة البدنية ،الذي يضاعف من خلال مراقبة ذراعك أسهل كثيرًا من حمل الهاتف الذكي عليك،ومع ذلك ، إذا كان التفكير في ارتداء تعقب يثير مشاعر القلق أكثر من الإثارة أو ربما يؤدي إلى الإفراط في التدريب ، قد يكون من الحكمة تخطي الأمر تماما، وذلك لأن أجهزة تتبع اللياقة البدنية تُعتبر طريقة جيدة لتقييم مستويات نشاطنا الأساسي .