آثار الشاي الأخضر على الغدة الدرقية

على الرغم من العديد من الدراسات التي حققت في خصائص وأثار الشاي الأخضر ، ولكن ليس الكثير منها تركز علي علاقتها مع الغدة الدرقية من حيث إن كان الشاي الأخضر جيد أو سيئ لوظيفة الغدة وما يتبعها من آثار جانبية.

دراسات عن علاقة الشاي الأخضر بالغدة الدرقية :


الشاي الأخضر هو مصدر غني بمضادات الاكسده القوية التي تحمي الجسم من الجذور الحرة والإجهاد، وتهدف أحد الدراسات إلى التحقيق في الآثار الحمائية للشاي الأخضر وهو تأثير سام بمادة التريبوتيتين على خلايا الغدة الدرقية.

وقد كشفت دراسة آخرى أن الشاي الأخضر يحمي من الاصابه بالانسجه الناجمة عن الإجهاد المؤكسد وهذا لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة القويه.

نشاط الغدة الدرقية :


تعد الغدد بالجسم من أهم الدروع الحامية للجسم مع توفير النشاط والصحة و

الغدة الدرقية

لها تأثير كبير على وظائف أعضاء الجسم فهي تفرز هرمونات هامة في تحفيز الجسم على النشاط والقيام بالكثير من المهمات.

يعد أي اضطرابات في الغدة الدرقية تتسبب في الاحساس بالارهاق و

الاكتئاب

مع آلام حادة في العضلات هذا إلى جانب اضطرابات الدورة الشهرية مع زيادة كبيرة في الوزن والتأثير السلبي على الشعر والقدرات الذهنية.

أهم أعراض الغدة الدرقية :


1- الاحساس بالتعب باستمرار مع خمول عام بالجسم.

2- انخفاض درجات حرارة الجسم وعدم الاحساس بالبرودة.

3- زيادة الوزن بشكل كبير مع الاحساس بالامساك فترات طويلة.

4- جفاف الجلد بشكل ملحوظ مع تساقط الشعر بغزارة.

5- ورم يتزايد بمنطقة الرقبة مع التأثير على التنفس.

6- الاحساس بالصداع المستمر.

7- ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون في الدم.

قد تظهر أعراض آخرى حسب الحالة ولكن تلك الأعراض هي أكثر الأعراض وضوحا ويستطيع المريض معرفتها بسهولة وأسوء ما في الأمر أن في حالات تناول

الشاي الأخضر

في حالات الاصابة بالغدة الدرقية قد تظهر بعض الاغماءات والهبوط بضربات القلب على المريض لهذا يشكل تناول الشاي الأخضر خطرا كبيرا على حياة المريض أو يساهم في زيادة الأعراض والآلام للمريض.

تأثير الشاي الأخضر على نشاط الغدة الدرقية :


رغم أن الشاي الأخضر له فوائد عديدة إلا أن له معدل خاص في الاستخدام لأن الإفراط في تناول الشاي الأخضر يتسبب في خلل كبير في منظومة عمل الغدة الدرقية وهذا تم تأكيده في دراسات عديدة نظرا لوجود مركبات

الفلوريد

في الشاي الأخضر بقدر كبير.

ويعد مركب الفلوريد من أكثر المؤثرات على نشاط هرمون التنبيه بالغدة الدرقية وهذا يؤثر بشكل كبير على الجسم فلابد من الحد من الإفراط في تناوله.

ويؤكد العديد من الخبراء المتخصصين أن في حالة ظهور أي من أعراض أي خمول بالغدة الدرقية لابد من الاسراع بالتوجه للطبيب لإجراء كافة الفحوص وقد تتشابه أعراضها ببعض الأعراض لأمراض آخرى ولكن يظل الفيصل الرئيسي في مدى الاصابة بها هو اختبارات وفحوص الطبيب.