أهداف ملتقى يوم المهنة العالمي

يوم المهنة العالمي هو عبارة عن ملتقى، يلتقي فيه ممثلو الجهات الموظفة بالخريجين والطلاب المتوقع تخرجهم لهذا العام، لعرض الفرص الوظيفية المتاحة لديهم، إضافةً إلى إطلاع هذه الجهات على ما تقدمه الجامعات من تخصصات وبرامج، والتي تهدف إلى إعداد كوادر وطنية مميزة.


أهداف ملتقى يوم المهنة العالمي


ما هو تعريف المهنة ؟


وقد تم تعريف المهنة بأنها هي الحرفة التي بواسطتها تعرف إمكانية تطبيق المعرفة والخبرة المثبتة في بعض حقول المعرفة أو العلوم على مجالات أخرى أمكن استخدامها في ممارسة فن مستند على تلك الخبرة، كما يمكن تعريفها أيضًا بأنها ميزة امتلاك أسلوب فكري معين مكتسب بالتدريس الخاص والذي بالإمكان تطبيقه في كل ناحية من نواحي الحياة المختلفة، وعمومًا يمكن تعريف المهنة بشكل أكثر توضيحًا على أنها هي حرفة تشتمل على مجموعة من المعارف العقلية ومجموعة ممارسات وخبرات.


دور الجامعة في تحقيق متطلبات سوق العمل:


يتمحور دور الجامعة التعليمي حول إعداد وتنمية

الموارد البشرية

وتأهيلها لأداء دورها الحيوي في نهضة المجتمع والمشاركة في مسيرة التحديث والنمو ويظل هذا هو الدور الأساسي للجامعة الذي تساهم من خلاله بشكل مباشر في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.

ويرتبط نجاح الجامعة في النهوض بهذا الدور بنجاحها في زيادة درجة المواءمة بين مستوى (المنتج التعليمي) الذي تقدمه للمجتمع وبين الاحتياجات المتطورة والمتجددة لسوق العمل والارتقاء بنوعية الخريجين والاستجابة لمتطلبات التطور المعاصر.


الصفات التي يجب توافرها في الهيكل الوظيفي للمهنة:


– يجب أن تتوافر مجموعة من الأنشطة والخدمات المفيدة.

– يجب على الممتهنين لهذه المهنة أن يتوافر لديهم  قدر من المهارات والخبرات الفنية المتخصصة.

– يجب أن يتوفر لكل مهنة الإنتاج الفكري المتخصص.

– يجب وضع مجموعة من القواعد أخلاقية والسلوكية حتى تعمل على تنظيم العمل بين أفراد المهنيين وزملائهم.

– يجب توفير هيئة أو مؤسسة تجمع العاملين بالمهنة تتحدث باسمهم وتدافع عنهم.

– يجب أن تكون المهنة واضحة المعالم ومميزة عن غيرها من المهن.


ما هي الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها صاحب المهنة ؟


1. الأمانة الوظيفية تشمل: الأمانة المالية، والأمانة العلمية، والأمانة في أداء العمل.

2. العدل في توزيع العمل وتوزيع العائد عن طريق إعطاء كل ذي حق حقه من غير إفراط أو تفريط والمعنى هو بذل الحقوق الواجبة وتسوية المستحقين في حقوقهم.

3. الرقابة الذاتية: هي إحساس الموظف والعامل بأنه مكلَّف بأداء العمل ومؤتمنٌ عليه، من غير حاجة إلى مسؤول يذكِّره بمسؤوليته.

4. القوَّة والقدرة على العمل بالمهنة: وتعد هي المؤهل الأول لتولي المناصب والوظائف، قال الله تعالى: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} [القصص: 26].

5. حسن المعاملة عند تقديم خدمات هذه المهنة: وهو واجبٌ شرعيّ، يدل عليه قول الله سبحانه وتعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنا} [البقرة: 83].

6. التواضع: وهو عدم التعالي على الجمهور المستفاد من خدمات هذه المهنة، أو على من هم في مرتبة أقل من العمل.

7. الرفق في الوظيفة له أهمية كبيرة: ويعد أحد العوامل القوية ل

نجاح العمل

، فالمسؤول يطلب منه الرفق مع الموظفين والعمال فلا يشق عليهم في العمل بل يرفق بهم لأنه كما يحب أن يراعي الآخرون ظروفه وراحته.

8. الحِلم وعدم التعصب لفكرة معينة، والسماح لجميع الأطراف بعرض الرأي، حيث يفترض من المسؤول أن يكون حليماً لا يستجيب لاستدراج الآخرين لإغضابه، والأسلوب الأنسب لتلافي ذلك الفشل.