نبذة عن حياة الكاتب الإسكتلندي ايرفين ويلش

هو كاتب روائي ومسرحي ومؤلف قصص قصيرة إسكتلندي الجنسية، ولد ويلش في

ادنبره

باسكتلندا عام 1958، بعد أن ترك المدرسة انتقل للعيش بلندن، ولكنه عاد إلى مسقط رأسه حيث كان يعمل في قسم الإسكان التابع للمجلس، حصل وليش على درجة البكالوريوس في الحاسبات والمعلومات ودرس ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هيريوت وات.

أهم أعمال ايرفين ويلش

نشر ويلش أول رواياته في عام 1993 بعنوان ” trainspotting “، وهي رواية تصور حياة مجموعة من الشباب مدمني الهيروين ويعيشوا في ادنبره في عام 1980، وتم تحويل هذه الرواية إلى فيلم بعد ذلك، وتم إخراجه بواسطة داني بيوب وبطولة ايوان ماكجريجور وروبرت كارلايل.

في عام 1994 قم بنشر مجموعة قصصية بعنوان ” البيت الحامض”، وبعد ذلك قام بنشر روايته الثانية في عام 1995 بعنوان ” كوابيس مارابو ستورك” وهي رواية تحكي عن عذاب الشعور للاعب كرة القدم السفاح روي سترانج.

في عام 1996 قام بنشر مجموعة من ثلاث روايات بعنوان ” النشوة” وهي عبارة عن روايات رومانسية، وفي عام 1998 نشر روايته الثالثة وحملت اسم “القذارة”، وهي عبارة عن رواية تحكي المغامرات العنيفة لظابط شرطة اسكتلندي عنيف ومتشدد وعنصري فاسد.

في عام 2001 نشر رواية بعنوان ” الغراء” وهي قصة أربعة فتيان نشأوا في العقارات السكنية لمدينة ادنبره، وبعد ذلك في عام 2002 نشر رواية “الإباحية” وهي رواية تكميلية لروايته الأولى ” trainspotting “.

ومن أشهر مؤلفات ويلش المسرحية: مسرحية ” المدينة الرئيسية” لعام 1994 ومسرحية ” سوف يكون لديك ثقبك الخاص” لعام 1998 ومسرحية “مرتفعات بابل” لعام 2006 والتي شاركه تأليفها الكاتب دين كافاناه.

كما كتب ويلش سيناريو لثلاثة أفلام سينيمائية وأربعة أفلام قصيرة، وتم عرض العديد من رواياته على خشبة المسرح مثل “النشوة” و”الغراء” و”القذارة” و” trainspotting ” و “كوابيس مارابو ستورك”.

أيضًا يعد ويلش كاتب صحفي حيث أنه لديه عمود صحفي في مجلة ” Loaded” وتُنشر له العديد من المقالات في مجلة ” The Guardian”، وبدأ في فبراير عام 2003 كتابة عمود صحفي كل يوم اثنين لصحيفة ” Daily Telegraph”.

واستمر ويلش في تأليف الروايات ونشرها بشكل سنوي، ففي عام 2006 نشر رواية بعنوان ” أسرار غرفة نوم رئيس الطهاه” وفي عام 2007 نشر رواية بعنوان ” إذا أحببت المدرسة فحتمًا ستحب العمل” وفي عام 2008 نشر رواية بعنوان ” الجريمة” وفي عام 2009 نشر أخر أعماله القصصية بعنوان “الكرنب الساخن”. وقد شرع مؤخرًا في تأليف فيلم، كما أنه شريك في اثنين من شركات الإنتاج السينمائي.

الجوائز التي حصل عليها ايرفين ويلش

حصل ويلش في عام 2002 على جائزة جمعية سالتير للكتاب الإسكتلنديين، وفي عام 1994 حصل على جائزة كتاب مجلس الفنون الإسكتلندية.