7 عادات خاطئة يقوم بها المسافرون حول العالم
يقوم المسافرون خلال رحلاتهم التي يقومون بها بالقيام ببعض العادات الخاطئة بناءًا على عاداتهم الشخصية وسلوكهم المعتاد، وقد قمنا بجمع أكثر العادات الخاطئة التي يقوم ها المسافرون مع حلول عملية للتغلب عليها.
عادات خاطئة يقوم بها المسافرون
1-عدم تعلم الكلمات الرئيسية للبلد التي يقومون بزيارتها
لا يوجد شيء أسوأ من أن يزور الشخص إحدى البلاد الغريبة ولا يعرف حتى كيف يقول صباح الخير أو أهلاً وسهلاً بلغة سكانها، حيث يسبب ذلك الشعور ببعض الضيق والشعور بالغربة خلال الرحلة.
وقد يبدو تعلم
اللغات الأجنبية
أمراً صعباً للغاية خاصةً إذا الشخص من هؤلاء الذين يسافرون بإستمرار من مكان إلى آخر، ولكن تعلم حتى بعض الكلمات البسيطة والأساسية سيحدث فرقاً بالتأكيد في شعور الشخص بالراحة في المكان الجديد الذي يقوم بزيارته.
وللتغلب على ذلك يمكن تحميل أحد تطبيقات تعلم اللغات على الهاتف الجوال وسيقوم هذا التطبيق بعرض الكثير من الكلمات والجمل الاساسية البسيطة التي يستطيع أي شخص تعلمها بسهولة، مع إمكانية نطقها بطريقة صحيحة.
وهناك حل آخر وهو أن يقوم الشخص بالبحث في القاموس أو عبر الإنترنت عن الكلمات الدارجة والتي من الممكن ان يقوم بإستخدامها عند سفره، ومن ثم يقوم بتدوينها كملاحظة خارجية ويمكن أن يضعها في أحد الأماكن التي يمكنه الوصول إليها بسهولة، وبإمكانه إستخدامها عند الحاجة.
2-الحجز عند آخر دقيقة
أحياناً ما يخبر الشخص نفسه أنه ينتظر إنخفاض الأسعار أو وجود أحد العروض المميزة، ولكن كلما زاد إنتظار الشخص كلما قلت الفرص والإختيارات المتاحة أمامه، سواءًا كان ذلك حجز الطيران أو الإقامة أو حتى الرحلات الداخلية التي سيقوم بها.
ويفضل أن يقوم الشخص بهذه الحجوزات في وقت مبكر ويقوم بترتيب مواعيده للإستمتاع بالإعداد لرحلته بدلاً من العجلة في اللحظات الأخيرة.
وللتغلب على هذه المشكلة إذا كان الشخص يريد أن ينتظر لوقت متأخر بإمكانه الإنتظار حتى أسبوع أو اثنين قبل موعد الرحلة وليس أقل من ذلك، وأن يجعل لنفسه موعد نهائي ينبغي عليه أن يقوم بالحجز في ذلك الوقت للإنتهاء من الإعداد للرحلة، عادة ما يلتزم الكثيرون بفكرة الديد لاين أو الموعد النهائي.
3-عدم الحصول على وقت كافي لإعداد الحقائب
إذا كان الشخص يعاني من مشاكل
إعداد الحقائب
فغالباً هو ممن يقومون بالمماطلة والتأجيل بشكل مستمر، وهذه واحدة من أشهر عادات المسافرين الخاطئة والتي يصعب على الكثيرين التغلب عليها بسبب نمط الحياة السريع والمشغول.
وللتغلب على ذلك يمكن عمل قائمة بالأشياء التي يرغب الشخص في جلبها معه أثناء رحلته أو أن يقوم الشخص قبل عدة أيام من سفره بإعداد الملابس التي سيحتاجها ووضعها في حقيبة الرحلة، وسيؤثر ذلك نفسياً على الشخص حيث سيبدأ في التفكير أتوماتيكياً في باقي الأغراض التي سيحتاجها في رحلته ووضعها في الحقيبة واحداً تلو الآخر.
4-تعبئة الكثير من الأغراض الغير لازمة
أحياناً ما يضطر الكثيرون إلى تعبئة أغراضهم في أكثر من حقيبة خوفاً من فقد الحقيبة الأساسية، كما يقومون بتعبئة الكثير من الأغراض الغير أساسية، مما يجلعهم في حالة من الإرتباك أثناء الحركة.
وللتغلب على ذلك يجب على الشخص أن يفكر في المدة التي سيقضيها في هذه الرحلة، مع الأخذ في الإعتبار عدد المرات التي سيحتاج الشخص فيها إلى تغيير ثيابه، وتجهيز هذه الثياب ومن ثم يقوم بالبحث عن حقيبة مناسبة للأغراض التي قام بإعدادها وسيجد أنه لن يحتاج إلى عدد كبير من
الحقائب الخاصة بالسفر
، وغالباً ما ستفي حقيبة صغيرة بالغرض.
5-إنفاق الأموال على الأمور الغير أساسية
هذه المشكلة تختلف من مسافر لآخر، ولكن كل شخص لديه شيء معين أو نقطة معينة لا يجد فكرة إنفاق الأموال عليها أمر جيد، فهناك أشخاص لا يفضلون دفع الكثير من الأموال في سيارات الأجرة أو وسائل النقل ويفضلون السير على الأقدام للإستمتاع بمعالم المنطقة التي يقومون بزيارتها.
وهناك البعض الآخر الذي يفضل أن يحجز سكناً بعيداً عن المركز بسبب إرتفاع الأسعار، بينما هناك من يفوتون إحدى الوجبات الشهية والمميزة بسبب إرتفاع ثمنها.
وللتغلب على هذه المشكلة يجب على الشخص أن يحدد لنفسه ميزانية يستطيع أن ينفق من خلالها بحرية تامة، على أن تكون هذه الميزانية بعيدة تماماً عن ميزانية الطوارئ، وسيبدل ذلك تجربة الشخص تماماً حيث سيشعر بالراحة أكثر مما كان عليه، وسيزيد إستمتاعه بالرحلة.
6-عدم التعرف إلى سعر تبديل العملة قبل السفر
تعد هذه المشكلة إحدى المشكلات أو العادات الخاطئة التي يقع فيها المسافرون فيها بإستمرار، حيث يظل الشخص يتسائل مراراً وتكراراً قبل شراء أي شيء، هل ما يدفعه مقابل هذا الشيء هو ثمن مناسب أم أنه أقل في بلده الأصلي.
وللتغلب على هذه المشكلة ينبغي على الشخص أن يقوم بتحميل برنامج تبديل العملات على هاتفه الذكي، وأهم ما يميز مثل هذه التطبيقات هو أنها على على إطلاع بأحدث التغييرات التي تجري في سوق تبديل
العملات الأجنبية
.
7-الإنشغال كثيراً في الرحلة
أحياناً ما يشعر البعض بأنهم في حاجة إلى إجازة عقب عودتهم من رحلتهم التي إنتهت للتو، حيث يبقي الشخص نفسه منشغلاً بالزيارات والدخول من مكان إلى آخر، حتى لا يضيع فرصة عدم مشاهدة أحد العلامات المميزة للمدينة التي يزورها.
وللتغلب على ذلك ينبغي أن يتصالح الشخص مع فكرة إمكانية إغفال بعض المناطق وعدم زيارة المدينة بالكامل، كما يمكن أن يقوم الشخص بعمل قائمة بالأولويات التي يفضل زيارتها، وأن يقوم بزيارة هذه الأولويات فقط من أجل الحصول على قدر من الراحة.