5 خرافات خاطئة عن الأدوية
الأدوية هي مواد يتم استعمالها لمعالجة بعض الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان أو الوقاية من حدوثها ، وقد اكتشف الباحثون أن هناك العديد من الخرافات المنتشرة بين الناس عن الأدوية ، ومن الضروري تصحيح تلك المفاهيم الخاطئة .
خرافات عن الأدوية :
1 – يُمكن للمريض تجاهل الجرعة المحددة وأخذ مزيداً من الحبوب :
عندما يكون الشخص في حالة ألم شديد ، قد يعتبر أن زيادة الجرعة سوف تخلصه من الألم والتفكير ، مع اعتقاده أن أخذه لجرعة إضافية لا يمكن أن تؤذيه ، ولكن الحقيقة أنها بالفعل يمكن أن تؤذي المريض ، يجب على الشخص أن يأخذ الجرعة الموصى بها ، فهي ليست مجرد اقتراح بل هي مستندة إلى بحث وحساب دقيق حيث تعمل شركات الأدوية بجد لتطوير الجرعة المناسبة لكل دواء .
ويعمل تناول الجرعة بشكل أكثر من اللازم على سلب فوائد الدواء وزيادة مخاطر الآثار الجانبية الخطيرة . وتولي شركات الأدوية اهتماما لكيفية اتخاذ
حبوب منع الحمل
، حيث يجب عدم مضغ الحبوب التي يجب ابتلاعها ، وإذا كان الشخص لا يستطيع بلع الحبوب فيجب عليه التواصل مع الطبيب للحصول على بديل .
2 –
إذا شعر المريض بأنه بحال أفضل ، يمكنه التوقف عن تناول الدواء :
إذا ذهبت أعراض المرض وقام الشخص بترك تناول الدواء أسبوعاً مثل أولئك الذين يقومون بالتوقف عن تناول حبوب منع الحمل المزعجة ، ولكن إذا تم التوقف عن تناول الدواء في وقت مبكر ، فإنه يزيد من فرصته في الانتكاس إلى المرض ، وإذا كان الغرض من وقف الدواء هو تكلفته الكثيرة فيجب التحدث إلى الطبيب حول وضع طرق للحد من التكلفة .
3 – المكملات الغذائية الطبيعية هي دائماً الحل الأكثر أماناً :
قد تبدو المكملات الطبيعية أكثر أماناً وصحة من الأدوية ، ولكن بما أن معايير المكملات ليست صارمة ، فإن كمية كل عنصر ستختلف باختلاف المنتجات ، و قد لا يتم ذكر الآثار الجانبية المحتملة على الملصق ، وعلاوة على ذلك فإن بعض المكملات الغذائية قد تزيد من خطر الآثار الجانبية مع بعض الأدوية، وإذا كان الشخص مهتماً بالمكملات الطبيعية ، فيجب أن يتحدث مع طبيبه حول أي منها آمن للاستخدام .
4 – المضادات الحيوية هي الحل لكل مرض
:
المضادات الحيوية تكون مفيدة فقط في الأمراض التي تسببها البكتيريا مثل
بكتيريا الحلق
، حيث أن معظم الأمراض مثل نزلات البرد والتهاب الحلق والأمراض الناجمة عن الفيروسات لا تستجيب على الإطلاق للمضادات الحيوية ، على الرغم من أن الشخص يشعر بالبؤس وتكون الأدوية السريعة عادة هي خير طريق لتخفيف الأعراض حتى تقضي على الفيروس ، ولكن من الضروري سؤال الطبيب عن الأنواع التي تكون آمنة ، وخاصة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم .
وعلى سبيل المثال فإن سودافيد يمكن أن يرفع ضغط الدم ، وإذا لم يشعر الشخص بأنه أفضل كثيرا في خلال 14 يوما فيجب الإتصال الطبيب ليقوم بوصف دواء من أجل القضاء على العدوى البكتيرية الثانوية ، والكثير الأطباء لا يصفوا
المضادات الحيوية
عندما لا تكون هناك حاجة لأن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى حدوث مقاومة من المرض فيصعب علاجه .
5 – الطبيب لا يحتاج لمعرفة الفيتامينات التي يأخذها المريض :
عند وصف دواء جديد للمريض ، فيجب على الطبيب أن يتعرف على كافة الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتناولها ، فهذا الأمر يساعد الطبيب في التأكد من أن الأدوية الجديدة لن تتفاعل مع النظام الحالي الخاص بالشخص ولن تتسبب في حدوث أي مخاطر على صحته ، وهناك بعض أدوية وفيتامينات و مكملات غذائية يُمكن أن تعوق امتصاص الدواء بالجسم وتُزيل تأثيره .