مقارنة بين اللجوء في السويد والمانيا
مقارنة بين اللجوء في السويد والمانيا
اللجوء في السويد:
تمنح السويد المزيد من الحماية لمن يطلب اللجوء إليها من كل أنحاء العالم، وتعتبر من أكثر دول الاتحاد الأوروبي التي تفتح باب اللجوء، ويصل عدد اللاجئين في عام 2016 نحو 7040 لكل مليون نسمة، وهو أعلى رقم للاجئين في جميع الدول الأعضاء، ثم تليها
ألمانيا
5420 لكل مليون نسمة، ثم النمسا التي تصل إلى 3655 لكل مليون.
– قد منحت المملكة المتحدة من خلال عمل مقارنة بين الدول ومنحت السويد ثاني أعلى عدد من الموافقات على طلبات الحصول على الحماية من أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث تمثل نسبة 60 في المئة من القرارات الإيجابية الممنوحة عبر الاتحاد الأوروبي، وتعتبر بولندا أقل الدول التي تقبل قرارات اللجوء حيث يصل عدد اللاجئين 260 طلبا لكل مليون من سكانها.
– قد وافقت السويد على11200 طلب لجوء في عام 2016، وقد عملت على إزالة الكثير من العقبات التي تعرقل أزمة اللاجئين، وتتوقع وكالة الهجرة أنها ستقوم بالموافقة على عدد أقل في السنوات القادمة.
– تشير أرقام مكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية إلى أن
السويد
ليست الدولة الأكثر تسامحا، حيث أنها منحت حق اللجوء بنسبة 69 في المائة من الحالات، وهي نفس نسبة الموافقة التي منحتها ألمانيا ولكنها أقل من هولندا التي وافقت على حوالي 72 في المائة، والنمسا التي وافقت أيضا على 72 في المائة.
– وقد انخفض معدل الموافقة على اللجوء السويدي بشكل ملحوظ، ولم تعد تمنح السويد حق اللجوء إلا في 25 في المائة من الحالات فقط، وهذا المعدل أقل من قبرص (49 في المائة)، والمملكة المتحدة (52 في المائة)، وهولندا (58 في المائة)، وبلغاريا (65 في المائة).
– ومن الجنسيات التي من حقها اللجوء في الاتحاد الأوروبي في العام الماضي هم السوريين، والذين يمثلون حوالي 57 في المئة من نسبة اللاجئين، وبلغت نسبة اللاجئين لأفغان نحو 9٪، كما يبلغ عدد اللاجئين من العراق نحو 9 في المئة أيضا.
– تقوم إدارة الهجرة بالتعرف على اللاجئ لمعرفة أسباب اللجوء إلى السويد، ومعرفة الطرقة الذي استطاع بها اللاجئ الوصول إلى السويد، والتأكد من كل المعلومات والاستفسار عن ما اذا كان للشخص عائلة خارج السويد حتى يقوموا بتسهيل اجراءات احضار العائلة إلى السويد، ويمنح اللاجئ بطاقة خاصة باللجوء حتى يستطيع أن يبقى في السويد حتى تتم الموافقة على طلبه.
اللجوء في ألمانيا:
قامت ألمانيا بفتح باب اللجوء للكثير من المواطنين في العالم، في خلال عامين وصول أكثر من مليون شخص، وتعتبر ألمانيا من الدول التي وقعت على اتفاقية اللاجئين في عام 1951، وكانت من الدول الملتزمة للإتفاقية.
– من خلال الاتفاقية يتم تعرف اللاجئين بأنهم أولئك الذين يواجهون الاضطهاد في بلدهم سواء كان اضطهاد ديني أو عرقي أو من ناحية الحياة الجنسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة أو اضطهاد لمعتقدات سياسية معينة، وقد اقرت ألمانيا أن واجب هؤلاء الأشخاص هو اتاحة الفرصة للعمل والحياة دون أي تعامل عنصري.
– وقد وقعت المانيا على اتفاقية دبلن الثالثة، وهى عبارة عن اتفاقية للاتحاد الأوروبي يتم تحدد كيفية تعامل الدول الاعضاء مع اللاجئين الذين يصلون الى البلاد، حيث يتم التعامل مع طلبات اللجوء في البلد الأول الذي يدخل إليه اللاجئون أولا، وتطبق ألمانيا قواعد دبلن ببطء. وعلى الرغم من أن معظم اللاجئين الذين يصلون عبر الأراضي عبر النمسا.
– وفي النصف الأول من عام 2017 حكمت سلطات الهجرة في 5.6٪ فقط في الحالات أن اللاجئ يجب أن يعود إلى أول بلد الاتحاد الأوروبي التي دخلها،
وقد
وصل مئات الآلاف من
اللاجئين إلى ألمانيا
في
عام 2015 لكنهم لم
يطلبوا
اللجوء في آن واحد، مما أدى إلى
انتظار الكثيرون حتى عام 2016.