علامات تحذيرية تنبأ بالإصابة بالزهايمر والخرف
الخرف هو أحد الأمراض الخطيرة التي يصاب بها الكثيرين مع
تقدم السن
، و ينتج عنه تراجع في العديد من وظائف الجسم ، و لذلك فهو يعد من الأمراض الخطيرة .
الخرف
– الخرف هو مفهوم واسع يتضمن عدد كبير من الأمراض ، و على رأس هذه الأمراض ألزهايمر ، و هو المرض الأكثر انتشارا ، و يظهر هذا المرض على شكل هبوط واضح في قدرات الشخص التفكيرية ، و يعتبر أحد الأمراض العضوية التي تصيب الدماغ .
– تظهر أعراض الخرف على شكل بعض أنواع الاعتلال التي تصيب الذاكرة ، و تفقد الشخص القدرة على التمييز بين الأماكن و الإتجاهات بل و الأشخاص أيضا ، و ينتج عنه بعض التغييرات السلوكية و العقلية الخاصة بالمريض ، و غالبا تظهر هذه الأعراض في مرحلة الشيخوخة .
– أغلب الأشخاص يتم التأخير في تشخيص إصابتهم بالمرض ، و ذلك نتيجة ربط الأعراض بالشيخوخة ، و لذلك يصعب العلاج ، و هناك بعض العلامات التحذيرية التي تحدث عنها علماء النفس ، و التي تنبأ بالإصابة .
إشارات تحذيرية للخرف
ضعف قدرات الذاكرة الآنية
من أهم العلامات التي توضح قرب الإصابة ب
ألزهايمر
أو بالخرف ، أن الشخص المصاب يعاني من ضعف واضح في الذاكرة قصيرة الأمد ، و يظهر ذلك في بعض تصرفاته ، فعلى سبيل المثال لا يمكن لهذا الشخص تذكر الأشخاص الذي قد قابلهم بالأمس ، و كذلك قد يصعب عليه تذكر السبب في دخوله غرفة ما ، و غيرها من الأمور التي تخزن في الذاكرة قصيرة الأمد .
صعوبة تخطيط النشاطات
من بين أهم الأمور التي توضح أن هذا الشخص عرضة للإصابة بالخرف ، أنه يصعب عليه تماما التعامل مع الأرقام أو البرامج ، و كذلك لا يمكنه تتبع حسابه البنكي أو تسديد مدفوعات مستحقة عليه ، هذا فضلا عن أنه يصعب عليه التخطيط لأبسط الأمور ، و التي تشمل وصف الطعام مثلا أو الذهاب لمكان اعتاد على ذهابه مرارا ، كما أنه لا يمكنه حل المشاكل ، و يرجع ذلك لتدني مستوى تفكيره .
صعوبة الأعمال المنزلية
يظهر على هؤلاء المرضى الصعوبات الشديدة في أداء تلك المهام اليومية المنزلية التي اعتادوا عليها لمدة سنوات ، و التي قد تشمل قيادة السيارة أو ترتيب المنزل أو حتى قواعد لعبة اعتاد عليها ، كما أن هؤلاء المرضى يلاحظ عليهم تدني علاقتهم الاجتماعية و العائلية ، فضلا عن نسيانهم للهوايات التي طالما عشقوا الاهتمام بها .
ارتباك الأمور المتعلقة بالوقت أو المكان
من أهم ما يميز قرب الإصابة باضطراب
الخرف
، أن هذا المريض يفقد تماما الإحساس بالوقت ، و كذلك يصعب عليه معرفة التاريخ ، لدرجة أنه لا يعي في أي عام هو ، و كذلك في أي فصل من فصول السنة ، كذلك يصعب عليه التعرف على الأحداث المرتبطة بالوقت ، و ما هو يحدث في الوقت الحاضر و ما هو له علاقة بالمستقبل ، و بالنسبة للمكان يصعب عليه معرفة المكان الذي يتواجد فيه ، و كيفية وصوله إلى هذا المكان .
مشاكل في المعلومات البصرية
يصعب على هذا المريض القراءة ، و كذلك التعرف على الألوان و تقييم الأبعاد ، و ذلك لأنه يجد صعوبة في الإدراك ، و يصل به الأمر إلى أنه قد ينظر إلى المرآة ليصعب عليه فهم أنها ليست إلا انعكاس لصورته ، بل و يحاول التعرف على الشخص المقابل له .
صعوبة وضع الأشياء في أماكنها
من بين المشاكل التي توضح الإصابة بالخطر ، أن الشخص المصاب قد تجده يصرخ لأنه تمت سرقته ، في حين أن الأمر ليس إلا أنه قد نسى مكان وضع الأغراض ، و قد قام بإخفائها في مكان لا يمكنه تذكره .