لا شك ان الإنسان يحيا وسط تطورات العصر وما يستجد من أمور تسلب عقله ووجدانه وتجذب اهتمامه لانتماءات وجماعات وكيانات عديدة، إلا أنه لازال ملتزمًا بمعتقداته الدينية الخفية الغيبية ولازال ينشئ لها المؤسسات ويخصص لها ميزانيات مالية لتعليم وتدريب أجيال قادمة تحافظ على الدين وتنقله من جيل لآخر، ولذا فإن

علوم الشرع

أصبحت من أبرز المجالات من حيث الدراسة والعمل.

الهدف من دراسة العلوم الشرعية

تهدف دراسة العلوم الشرعية وتعلمها وتطوير البحوث الشرعية المتعلقة بالقضايا المستجدة إلى سد احتياجات المجتمع والبدء في تخريج المتخصصين في علوم الشريعة والدراسات الإسلامية وانشاء عدد من القيادات ورجال الدين المتخصصين والمتعمقين في علوم الشريعة على أسس ودارسية العلمية صحيحة تدرك أص النصوص وكيفية تفسيره وتأويله ونقله وشرحه وتطبيقه، والعمل على تنمية البحث العلمي في علوم الشريعة ونشر المذاهب الفقهية المختلفة للتيسير على المسلمين.

الموضوعات الشرعية المتاح تدريسها

تتميز الشريعة بما تحويه من بحور علم واسعة تتعلق باللغة والتاريخ والفقه والأحكام والسيرة وةلعقيدة إلى آخر ذلك من امور تتعلق بالدين، ومن أبرز الموضوعات التي يرتكز عليها تدريس علوم الشريعة في المؤسسات والمعاهد المختلفة ما يلي:

– تعليم اللغة العربية حتى يتسنى لدارسي الشريعة أن يطلعوا على أصول تلك المقررات كيفما أنزلها الله على نبيه بالعربية.

– دراسة الثقافة الإسلامية على مر العصور وكيف كان المسلمون يتعاملون مع بعضهم البعض، والضوابط والأحكام التي تحركهم.

– دراسة مختلف العلاقات الأسرية والاجتماعية بين المسلمين في عهد النبي وما تبعه من عصور الصحابة والتابعين وتابعيهم.

– إلقاء الضوء على وضع المرأة في الاسلام.

– دراسة

العولمة

وعلاقتها بالإسلام، ورأي الشرع فيها.

– دراسة موضوعات تتعلق بعلم النفس الاجتماعي.

– دراسة التنوع الاجتماعي والثقافي في بلاد الإسلام.

– دراسة علم الأحياء وكيف أن الاكتشافات الحديثة أثبتها الإسلام منذ 1400 عام.

– دراسة مبادئ الهندسة الأساسية ووسائل القياس.

– دراسة شاملة لمدخل عام الفيزياء.

– دراسة موضوعات تتعلق باللغة والمجتمع.

– دراسة الفلسفة ومدى توافقها مع أحكام الرب.

– دراسة أسس

البلاغة

العربية.

– درسة مبادئ علم العروض.

– دراسة مبادئ ومدخل عام الاقتصاد الدولي والسياسي.

– دراسة قوانين وضوابط المحاسبة المالية وكيفية تقسيم التركات وتوزيع الزكوات وحسابها وفق ما يتناسب مع تعاليم الشرع.

– دراسة العلاقة بين الاسلام والغرب.

– دراسة مذاهب ومدارس الفكر الإسلامي.

– دراسة أساسيات العقيدة الإسلامية.

– دراسة مختلف علوم القرآن الكريم.

– دراسة مختلف علوم الحديث.

– درسة أصول الفقه الإسلامي مع توضيح الفروق بين كل مذهب فقهي وآخر.

– دراسة تداعيات التصوف.

– دراسة الأخلاق الحميدة وما حثَّنا عليها من نصوص دينية.

– دراسة مختلف القواعد الفقهية.

– دراسة فقه العقوبات وضرورة اتِّباعه في مختلف أمور الحياة لضمان تطهير المجتمع من سوءات البعض.

– دراسة مبادئ وضوابط الحكم الشرعي.

– دراسة العلوم الفلسفية المستنبَطة من التشريع الإسلامي.

– دراسة عوامل وفقة الاجتهاد.

– دراسة إعجاز القرآن والاستدلال بنصوصه على صدق النبوة.

– دراسة أصول التفسير.

– دراسة السنة النبوية واستنتاج المواقف والمعاني المكتسبة.

التخصصات المتاحة في دراسة الشريعة

– قسم التفسير وعلوم القرآن.

– قسم الحديث الشريف.

– قسم العقيدة والدعوة.

– قسم الفقة والاجتهاد.

– قسم السياسة الشرعية.

فرص العمل المتاحة في مجال الشريعة

– يمكن لدارسي وخريجي العلوم الشرعية أن يندمجوا بالعمل في المحاكم الشرعية.

– وزارة الشؤون الدينية أو الأوقاف في البلدان العربية والإسلامية المختلفة توفر الكثير من فرص العمل في بلاطها.

– العمل في المساجد كمقيم شعائر أو إمام وخطيب.

– يمكن لخريجي المؤسسات الشرعية المتخصصين في الفقه أن ينضموا لمراكز الافتاء.

– يمكن لخريجي كليات ومعاهد أصول الدين والدرسات الإسلامية أن يندمجوا ضمن برامج ووفود الدعوة الإسلامية كدعاة رسميين.

– يمكن العمل كمدرس في المعاهد الدينية المخصصة لطلاب المراحل التعليمية المختلفة.