فوائد الكركم في علاج التهاب المسالك البولية
يتكون الجهاز البولي من أربعه أجزاء الجسم وهم الكلى والمثانة والحالب، ويعتمد على نظام التخلص من النفايات السائلة في الجسم، فعندما تصاب
المسالك البولية
ببعض الفطريات والفيروسات أو البكتيريا، نبحث عن العلاج الطبيعي للتخلص من تلك المشكلات.
فمعظم الإلتهابات التي تسببها البكتيريا الموجودة في الأمعاء، مثل القولونية، وبعض البكتيريا الأخرى مثل الكلاميديا والبلازما العضلية يمكن أن تنتقل جنسيا وتسبب العدوى في مجري البول أو الأعضاء التناسلية.
فوائد الكركم لعلاج عدوى المسالك البولية :
من المعروف أن الخواص البيولوجية، ولا سيما النشاط المضاد للملاريا في الكركم، لهذا لابد من معرفة تلك الفوائد وهي كالآتي :
1- الكركم مضاد للجراثيم :
البكتيريا وخاصه القولونية هي السبب الأكثر شيوعا لعدوى المسالك البولية، وهذه الميكروبات تتغلب على أنظمه الدفاع من الجسم وتصيب المسالك البولية، وتشمل البكتيريا الأخرى أنواع المكورات العنقودية ، وشبه الفقاريات الهوائية وغيرها.
وقد اشتهر
الكركم
بنشاطه المضاد للبكتيريا، والكمون والزيوت المتطايرة، وهذه المركبات تمنع النمو البكتيري من خلال اتلاف غشاء الخلية من البكتيريا ، مما يتسبب في التخلص منهم.
2- الكركم يمنع نمو الامراض البولية :
دور الخلية في الاتصالات الخلوية هو جانب هام من الإلتهابات البكتيرية، وهذا الأمر يساعد البكتيريا لتغيير التعبيرات الوراثية، ويتمتع الكركم بنشاط في مجال تدمير هذه المسببات لأمراض المسالك البولية.
3- الكركم يمنع الإلتهابات :
عدوى المسالك البولية غالبا ما تسبب التهاب في الكلى أو المثانة مما يؤدي إلى مزيد من الآلام، ويعد
التهاب المثانة
واحد من الردود المؤيدة للالتهابات المشتركة التي تحدث نتيجة لهذا المرض.
فالكركم مضاد للالتهابات وهو يقمع الاستجابات المؤيدة للالتهابات عن طريق التدخل في العديد من المسارات الايضيه المتصلة بهذه الاستجابات، وقد تبين أن الكركم فعال ضد الإلتهابات في مختلف الأمراض المعدية، بما في ذلك المرض الساري.
4- الكركم يمنع تكرار ظهور المرض :
من الشائع تكرار الإصابة بالمرض بين المرضى المصابين بهذه العدوى، وهو ما يمثل نسبة 25 في المائة من بين الأشخاص الذين يصابون بالفيروس، والكركم قادر أيضا على منع تكرار الإلتهاب الأيوني المتكرر.
وفي إحدى الدراسات تبين أن الكركم فعالا في منع إنتكاس المرأة التي تمر بمرحلة ما بعد الطمث، عند استخدامه مع العلاجات الأخرى، كما أنه يقلل من أعراض العدوى.
5- يعزز الكركم الجهاز المناعي :
الاستجابة المناعية للجسم هو ألية دفاعية حاسمة ضد العدوى، والكركم يساعد على درء العوامل الدخيلة مثل مسببات الامراض التي قد تؤثر سلبا على الجسم.
الكركم لديه خاصية لتحفيز
الجهاز المناعي
الذي يقوم به، وبه مركبات تظهر هذا النشاط عن طريق قمع تعبير جزيئات مختلفه من الجهاز المناعي في حين تفعيل التعبير عن بعض الآخرين.
6. الكركم والإجراءات الوقائية للكلى :
أمراض الكلى تعد الجانب الرئيسي الذي يهدد الحياة بسبب التهاب القزحية، وقد يؤدي إلى التهاب في الكلي وقد يسبب أصابه في الأنسجة، وهذه تؤثر على أداء الكليتين وقد تؤدي أيضا إلى الفشل الكلوي.
والتهاب المسالك البولية يؤدي إلى الإجهاد المؤكسد الذي له دور في التسبب في ضرر لأنسجة الكلى، والكركم يمكن أن يعالج هذا الجانب، ومن المعروف أن الكركم يملك إجراءات وقائية.
والكركم يعمل كمضاد للأكسدة مع تقليل الإجهاد المرتبط بالاصابة الكلوية الناجمة عن العديد من العوامل ، بما في ذلك العدوى، وهذا يساعد في الوقاية من أنسجة الكلى ضد الضرر.