أحبابَنَا حاشَاكُمُ – الشاعر بهاء الدين زهير
أحبابَنَا حاشَاكُمُ – الشاعر بهاء الدين زهير
أحبابَنَا حاشَاكُمُ
منْ غضبٍ أوْ حنقِ
أحبابَنا لا عاشَ مَنْ
يغضبكمْ ولا بقي
هذا دلالٌ منكمُ
دعوهُ حتى نلتقي
وَالله ما خَرَجْتُ في
حبي لكمْ عنْ خلقي
وما برحتُ بستو
رِ فَضْلِكُمْ تَعَلُّقي
وَيْلاهُ ما يَلْقاهُ قَلْـ
ـبي منْكُمُ وما لَقي
إنْ لم تجودوا بالرضا
فبَشّرُوا قَلبي الشّقي
وَاخَجْلَتي منكُمْ إذا
عَتَبْتُمُ وَا قَلَقي
أكادُ أنْ أغرقَ في
دمعي أوْ في عرقي
ما حِيلَتي في كَذِبٍ
من حاسِدٍ مُصَدَّقِ
وكيفَ تمشي حجتي
في ذا المكانِ الضيقِ
حَيرانُ لا أعرِفُ ما
أقصِدُهُ منْ طُرُقي
فَهَلْ رَسُولٌ عائِدٌ
منكمْ بوجهٍ مشرقِ
يا مالِكي بِجُودِهِ
غلطتُ بلْ يا معتقي
مثلُكَ لي وَهَذِهِ
حالي وَهَذا خُلُقي
وَالله لَوْ أبصَرْتُ ذا
في النومِ لم أصدقِ