نبذة عن السياسي الأمريكي جيمس بيكر
ولد السياسي الأمريكي جيمس أديسون بيكر الثالث في 28 أبريل 1930 ، وهو سياسي ومحامي ، عمل في منصب رئيس موظفي البيت الأبيض ووزير الخزانة في عهد الرئيس رونالد ريجان ، ثم أصبح وزير الخارجية ورئيس أركان البيت الأبيض وقت إدارة الرئيس جورج بوش الأب .
مولده ونشأته :
ولد جيمس بيكر في
مدينة هيوستن
، وارتاد مدرسة هيل وجامعة برينستون ، وخدم بعدها في مشاة البحرية الأمريكية ، ثم بدأ بعدها مسيرته القانونية بعد أن تخرج من كلية الحقوق جامعة تكساس ، وكان صديقا مقربا لجورج بوش والأب ، فعمل في حمل بوش لدخول مجلس الشيوخ عام 1970م ولكنها باءت بالفشل ، وبعدها تقلد بعض المناصب في إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون ، وشغل بعدها منصب وكيل وزارة التجارة في عهد جيرالد فورد ، وعمل في حملته الرئاسية عام 1976م ، وحاول نيل منصب النائب العام للولاية ولكنه فشل في سعيه .
استمر نشاط بيكر في مجال الشؤون العامة بعد هزيمة بوش في الإنتخابات الرئاسية عام 1992م ، حيث عمل كمبعوث للأم المتحدة في الصحراء الغربية ، ومستشار لشركة إنرون ، وقام بإدارة الفريق القانوني للرئيس جورج دبليو بوش خلال فرز الأصوات في
ولاية فلوريدا
بعد الإنتخابات عام 2000م ، كما شغل منصب الرئيس المشارك لمجموعة دراسة العراق ، التي كونها الكونجريس لدراسة غزو العراق ، ويعمل بيكر الآن في مشروع العدالة الإجتماعية ومجلس قيادة المناخ ، وأطلق اسمه على معهد جيمس بيكر الثالث للسياسة العامة في جامعة رايس .
بداية حياة جيمس بيكر وتعليمه :
ولد جيمس بيكر إلى كل من جيمس أ بيكر الإبن وإثيل بونر بيكر ، وكان والده شريكا قانويا في شركة بيكر بوتس ، ولدى بيكر شقيقة واحدة هي بونر بيكر موفيت ، درس بيكر في المدرسة الداخلية هيل في بوتستاون بولاية بنسلفانيا ، وتخرج عام 1952م ، من جامعة برنستون ، وتمكن من الحصول على الدكتوراة من
جامعة تكساس
في أوستن عام 1957م ، وبدأ يمارس القانون في نفس الولاية .
قام بيكربالخدمة في سلاح مشاة البحرية العسكرية في الفترة ما بين 1952و1954م ، وحصل على رتبة ملازم أول ، ثم ارتفع إلى رتبة الكابتن في سلاح المشاة البحرية الإمريكي ، الإحتياطي من 1957 وحتى 1969 م ، ومارس القانون في مكتب محاماة في أندرو كورث من 1973 وحتى 1975 م .
بداية حياة بيكر السياسية :
زوجة بيكر الأولى ماري ستيورات كانت ناشطة في الحزب الجمهوري ، وعملت على تنظيم حملات الكونغرس لجورج بوش الأب ، ولذلك تأثر بيكر بالسياسة والحزب الجمهوري ، وقام بتأيد قرار ترشيح جورج بوش لنفسه لمجلس الشيوخ عام 1969م ، ثم قرر أن يرشح نفسه لمقعد في الكونغرس ، ولكنه تراجع عن هذا القرار بعد تشخيص زوجته مع مرض السرطان ، والتي توفيت عام 1970م .
قام بوش بتشجيع بيكر ليكون ناشطا سياسيا ليساعده في التغلب على حزنه ، وهو نفس الشيء الذي فعله بعد وفاة ابنته جراء وفاتها بسبب مرض سرطان الدم ، فتمكن بيكر من أن يصبح رئيسا لمجلس الشيوخ لمقاطعة هاريس ، على الرغم من خسارة بوش أمام لويد بينتسن خلال هذه الإنتخابات ، وتأسس بيكر في السياسة وتقلد منصب رئيس الشؤون المالية في الحزب الجمهوري عام 1971م ، وتم اختياره رئيسا لساحل الخليج الإقليمي لحملة ريتشارد نيكسون في العام التالي ولمدة عامين بعدها ، ثم عاد بيكر لممارسة القانون في أندروز وكورث .
انضم نشطاء المحافظين هوارد فيليبس (مؤسس تجمع المحافظين) وكليمير رايت من هيوستن لمحاولة إقناع ريغان برفض بيكر كرئيسللأركان عام 1982م ، ولكنه رفض هذا الطلب ، وتم تعيين بيكرر وزيرا للخزانة الأمريكية عام 1985 م ، خلال تبادل عمل مع الأمين دونالد توماس ريغان ، وقام ريغان بتوبيخ كل من رايت وفليبس نتيجة حملة التخريب التي قاما بها ضد بيكر .