معلومات عامة عن عملية زراعة القوقعة
تعريف عملية زراعة القوقعة :
– عملية زراعة القوقعة هي عبارة عن زراعة جهاز إلكتروني في الأذن الداخلية بغرض التمكن من سماع الأصوات المحيطة بشكل واضح ، و يتم إجراء هذه العملية للمصابين بضعف السمع الحسي العصبي أي ”
ضعف السمع
الشديد ، و العميق” ، و هم الذين لا يستطيعون سماع أي أصوات خارجية بالأدوات التقليدية التي يتم استخدامها للسماع كالسماعات ، و غيرها من الأدوات الأخرى .
معلومات عامة عن عملية زراعة القوقعة
:- بالنسبة للجهاز الإلكتروني الذي يتم زراعته أثناء عملية زراعة القوقعة في الأذن فينقسم إلي جزأين :-
1-
جزء داخلي :-
و هو يتكون من جهاز داخلي دقيق يعرف بالقوقعة أو القواقع المزروعة ، و يشتمل على مصفوفة الأقطاب الإلكترونية ” Electrodes”.
2-
جزء خارجي :-
و يعرف هذا الجزء باسم مبرمج أو معالج الكلام ، و هو الذي يلعب دوراً هاماً في إسماع المصاب الأصوات الخارجية.
من هو المستفيد من زراعة القوقعة : –
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة فقدان السمع تماماً ، و هو ما يسمى بفقدان السمع الحسي العصبي فلا يستطيعون سماع الأصوات التي تدور حولهم ، بالعلاوة أيضاً إلى أن الأدوات الاعتيادية التي ينصح بها الأطباء لحل مشكلة
فقدان السمع
لا تجلب أي نفع لهم ، و يتم إجراء عملية زرع القوقعة لكلاً من الأطفال ، و البالغين سواء كانوا مولودين بمشكلة فقدان السمع أو تطور الأمر معهم عند الكبر ، و فقدوا سمعهم أو وقع حادث لهم تسبب في فقدان السمع في مرحلة ما في عمرهم .
و على الرغم من أهمية العملية ، و تكلفتها المالية الفائقة إلا أنه لا يمكن لأي فرد أن يعرف مدى الاستفادة التي يمكن أن يحققها المريض من هذه العملية ، و لكن خلال السطور القادمة سنقدم لكم معلومات عن زراعة قوقعة الأذن بشكل موسع :-
1- كلما كان ضعف السمع عميق كلما كانت فرص تحقيق اٌستفادة من زراعة القوقعة محدودة للغاية ، أي أن الشخص الذي يعاني من فقدان السمع تماماً لا يستطيع تحقيق الفائدة المُثلى منا.
2- أفضل النتائج التي يتم تحقيقها من زراعة القوقعة تكون من نصيب المولودين بضعف السمع ، و أفضل توقيت يتم إجراء العملية فيه هو قبل بلوغ الطفل عمر 5 سنوات ، و يفضل أن يكون توقيت إجراء العملية خلال السنتين الأوليتين وفقاً لما أوصى به كبار الأطباء.
3- يمكن لمن فقد سمعه في مرحلة لاحقة من العمر لأي سبب كان كأن وقع له حادث أو غير ذلك من الأسباب ، و يتمتعون بوجود لغة لديهم يعرفونها ، و يفهمونها فهم أكثر من يحققون استفادة بالغة من زراعة القوقعة.
هل لعملية زراعة القوقعة آثار على عملية التواصل :-
لا يوجد مقياس لنسبة النجاح الذي تحققه عملية زراعة القوقعة فهي لا تتسبب في إعادة السمع للمريض بشكل كامل ، و لكنها تحفز السمع أو تعيده بشكل جزئي أي أنها تلعب علي تحفيز عصب السمع في المقام الأول ، و بشكل مباشر بعد تخطي الجزء الذي تضرر من زراعة القوقعة.
الآثار السلبية لعملية زراعة القوقعة :
– يمكن لمن يعانون من ضعف السمع استعادة السمع بصورة جزئية عند قيامهم بزراعة القوقعة حيث يستطيعون سماع الأصوات التي تحيط بهم ، و يمكن تلخيص الآثار التي تترتب على زراعة القوقعة تؤثر تأثيراً إيجابياً على السمع ، و فهم الكلام في الأتي ذكره :-
1- يستطيع من قام بإجراء هذه العملية أن يسمع الأصوات المحيطة به ، و يميزها كما يستطيع فهم الكلام ولكن في بعض الأحيان يستغرق المريض وقتاً حتى يستطيع التعرف على الأصوات ، و خصوصاً الأطفال.
2- يعد سماع الأصوات أو التمييز بين الأصوات نجاحاً عظيماً لمن يتواجد لديهم مخزون لغوي ، و من يستطيعون قراءة حركة الشفاه ، إذ أن هذا يسمح لهم بتواصل أسهل مع من حولهم ، و مع مرور الوقت يستطيعون الاستغناء عن التركيز مع حركة الشفاه ، و التركيز بشكل كبير على الكلام المسموع فقط.
3- يمكن لكثير من مستخدمي القوقعة الإلكترونية فهم الكلام ، و سماعه بدون التركيز علي حركة الشفاه بالعلاوة على أنه يمكنهم القيام بإجراء محادثات هاتفية بصورة طبيعية للغاية.