القصة الحقيقية وراء انتحار ادولف هتلر
ادولف هتلر الألماني الذي خلد التاريخ ذكراه و لليهود ذكريات سيئة جدًا مع هذا الزعيم النازي الذي عاش للحرب ، و قد كانت لنشأته أثر كبير على حياته فيما بعد فقد نشأ على قسوة الأب المفرطة و تعرض للضرب و الكثير من المتاعب مع أسرته ، و قد كان معروف عن ادولف هتلر قسوته الشديدة و ظل
هتلر
لغزًا محيرًا لدى الجميع طوال حياته و بعد مماته.
حقيقة قصة انتحار الزعيم النازي ادولف هتلر :
على الرغم من الحروب الكثيرة التي قادها هتلر خلال حياته و جبروته الذي عرف عنه إلا أن خبر وفاته منتحرا قد أثار دهشة الجميع خاصة و أنه معروف بعدم الاستسلام ، إلا أن الروس قد تمكنوا أخيرًا من كسر أنف هتلر و أصبحوا على أعتاب برلين ليختبأ هتلر في مخبأه و لكن حدث أن وصل لهتلر خلال ذلك الوقت خبر القبض على
موسيليني
الإيطالي وهو حليف هتلر.
تأثير خبر قتل موسيليني على هتلر :
كان معروف عن موسيليني أنه يحكم إيطاليا بالنار و الحديد و قد تم إعدامه هو و زوجته رميا بالرصاص و إلقاء جثثهم في مجرى النهر حتى يبصق عليهم جميع الإيطاليين ، وقع ذلك الخبر مثل الصاعقة على هتلر و هو في مخبأه من الروس و شعر هتلر خلال ذلك الوقت أن أجله قد حان ليعمل على سم جميع كلاب الحراسة الخاصة به في مخبأه تخوفا من الروس البرابرة ،كما كان يطلق عليهم هتلر.
و أعطى أفراد الحراسة الشخصية كبسولتين من السم ليقوموا بسم أنفسهم حال وصول الروس لهم حتى لا يتمكنوا من نيل شرف قتلهم ، كما أمر الحراس أيضًا أن يعملوا على حرق كافة الأوراق الشخصية الخاصة به في المخبأ و التي قد جلبها معه حتى لا يتمكن الروس من معرفة أي شيء عن مخططات و خبايا القائد النازي هتلر.
لم يتمكن هتلر من النوم عقب ذلك الخبر ، و زاد الأمر سوءًا بعد أن تأكد من دخول الروس إلى العاصمة الألمانية
برلين
و علم أن النهاية أصبحت مجرد وقت ، و في نهار اليوم التالي من دخول الروس لبرلين و السيطرة على العديد من المناطق داخل المدينة ؛ ذهب هتلر بصحبة عشيقته و زوجته ، التي قد زعم البعض أنه قد تزوجها في نهاية حياته و التي قد عاشت عمرها معه بدون زواج ، و هي ايفان بروان ، و تناول الطعام و ذهب إلى غرفته و وقفت زوجته أو عشيقته و الدكتور الخاص بهتلر على الباب.
تأكد الجميع من أن شيئًا مريبًا سيحدث اليوم ليسمعا من خارج الغرفة طلقة واحدة فقط و بعدها يخيم الهدوء على المنزل ، فقاموا بالطرق على باب الغرفة و لكن دون رد من جانب هتلر ليفتحوا الباب و يجدوه ممد على الأريكة و الدماء تخرج من فمه بغزارة شديدة و قد مات على الفور ، نتيجة قيامه بإطلاق الرصاص في فمه.
انتحار زوجة هتلر وأبناءه :
أما عشيقته فقامت بأخذ كبسولة من السم و لكن قبلها قامت بسم أطفالها و هم 6 أطفال ، يذكر أن موعد انتحار هتلر وفقا للأحاديث كان في تمام الثالثة و النصف من عصر يوم الاثنين الموافق 30 من نيسان عام 1945م عقب خسارة هتلر في
ق
، و قد كان عمر هتلر عند الانتحار 56 عام ، قضى منهم 12 عام حاكما لدولة ألمانيا.
كما يذكر أن هتلر هو مستشار الرايخ و كان يعد ثالث أكبر قوة في العالم و بعد إعلان انتحار هتلر بأسبوع واحد تم تفكيك الرايخ و هرب جميع الأعضاء إلى الخارج تحت أسماء مزورة خوفا من القتل ، و تم حرق جثمان هتلر و عشيقته بعد أداء التحية العسكرية النازية لهم.