اسباب قصور الدورة الدموية الطرفية و طرق العلاج

الدورة الدموية هي حركة الدم في جميع أجزاء الجسم، حيث ينقل الأكسجين والغذاء إلى الخلايا ويجمع ثاني أكسيد الكربون والفضلات.


قصور الدورة الدموية الطرفية


ينتقل الدم المؤكسد من البطين الأيسر للقلب عبر الشرايين إلى

الشعيرات الدموية

في أنسجة الجسم، ويعود الدم غير المؤكسد من الشعيرات الدموية في أنسجة الجسم إلى الأُذين الأيمن في القلب، و عندما يقل تدفق الدم إلى منطقة معينة في الجسم.

وهو ما يسمى بضعف الدورة الدموية و تقل كمية الأكسجين التي تصل لتلك المنطقة، وتسمى هذه الحالة باسم نقص الأكسدة، و يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى مرض الأوعية الدموية الطرفية (أو مرض الشرايين الطرفية)، وهو مرض يحدث عند انسداد الشرايين التي تزود الأعضاء الداخلية والذّراعين والساقين بالدم نتيجة تصلّب الشرايين.


أسباب ضعف الدورة الدموية


1 – قد يكون السبب  في

ضعف الدورة الدموية

بعض الظروف الصحية لدى الشخص المصاب أو أسلوب حياته. هناك بعض الِأسباب  التي تؤدي إلى حدوث ضعف في الدورة الدموية.


2 – مرض الشريان الطرفي

قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في الساقين. ينتج هذا المرض بسبب تراكم الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلبها، فيقل الدم الذي ينتقل عبرها إلى الأطراف، ويسبب الخدر والتنميل وتضرر العصب، ومن مضاعفاته

السكتة الدماغية

والنوبة القلبية.


3 – جلطات الدم

تؤدي جلطات الدم إلى عرقلة الدّورة الدموية في الجسم.


4 – توسع الأوردة أو الدوالي

وهو تضخم الأوردة الناتج عن فشل الصمامات في أداء وظيفتها، تحدث غالباً في الجزء الخلفي من الساقين، وتسبب عرقلةً لحركة الدم وضعف في الدورة الدموية.


5 – مرض السكري

قد تؤدي إلى ضعف في الدورة الدموية في مناطق معينة من الجسم. السمنة المفرطة: الوزن الزائد يشكل عبئاً على الجسم، فالبدانة والوقوف أو الجلوس لساعات طويلة قد تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية.


6 –


مرض رينود

من أعراضه برودة اليدين والقدمين المزمنة، هذا المرض يسبب تضيق الشرايين الصغيرة في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم فيهم، وقد تصيب الشفاه والأنف والأذنين والحلمات أيضاً.


7 –

التدخين و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكولسترول و قلّة الحركة والنشاط.


أعراض ضعف الدورة الدموية


تختلف أعراض ضعف الدورة الدموية تبعاً لاختلاف سبب الحالة، وبشكل عام من أكثر الأعراض شيوعاً ما يأتي: الشعور بالخدر والتنميل في الأطراف، و ألم لاذع في الأطراف و تشنج العضلات، ألم أو تشنج في الساق الذي يحدث أثناء المشي (العرج المتقطّع).

و ألم أو تشنج في الساق الذي يحدث أثناء الاستلقاء، برودة القدمين،

القروح

التي لا تلتئم على أصابع القدم والساقين والقدمين، تغير في لون الساق، فقدان الشعور على القدمين والساقين، التغيرات في لون الأظافر وسمكها، انخفاض درجة الحرارة في ساق واحدة بالمقارنة مع الساق الأُخرى، و دوخة وزغللة في العينين، وقد يسقط المريض على الأرض وربما يفقد وعيه أيضاً.


تشخيص مرض الشرايين الطرفية


يقوم الطّبيب بإجراء الفحوصات الآتية لتشخيص الإصابة بمرض الشرايين الطرفية ومنها:

ـ

دراسة التاريخ الطبي

الشخصي والعائلي للمريض بما في ذلك مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والتخين وأمراض القلب والأوعية الدموية، ووجود أعراض في الساقين أثناء الجلوس، والوقوف والمشي والتسلُّق أو المشاركة في الأنشطة البدنية، والنظام الغذائي الذي يعتمده المريض، والأدوية التي يتناولها.

ـ

الفحص السريري

ويشمل ملاحظة وجود بقع في الساقين والقدمين لتحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من تدفق الدم إلى هذه المناطق، لون ودرجة الحرارة، ومظهر الساقين والقدمين و البحث عن علامات تدل على ضعف التئام الجروح على الساقين والقدمين.


الاختبارات التشخيصية


– تشتمل على قياس ضغط الدم المسمى المؤشر الكاحلي العضدي و يعتمد هذا الفحص على المقارنة بين قراءات ضغط الدم في الكاحلين مع قراءات ضغط الدم في الذّراعين، وهو فحص سهل وغير مؤلم.

– اختبار الموجات فوق الصوتية دوبلر لمعرفة ما إذا كان الشريان مفتوحاً أو مغلقاً، يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لقياس تدفق الدم في الأوردة والشرايين في الذراعين والساقين.

– اختبارات الدم مثل فحص السكري والتحقق من مستويات الكولسترول.

– اختبار دوبلر بالموجات الصوتية المزدوجة يستخدم للتعرف على موقع تضيق الشرايين بدقة، وقياس درجة عرقلة مرور الدم.

– القسطرة وتلوين الشرايين حيث يتم إدخال انبوب صغير في ثقب في الفخذ أو الذّراع ويحقن الشريان بصبغة اليود، ويصور عبر تسجيل فيديو بالأشعة السينية حتى تتم دراسة موقع الانسداد بدقة.

– الأشعة السينية العادية و التصوير ب

الرنين المغناطيسي

و التصوير بالأشعة المقطعية.