فوائد الكالسيوم للبشرة و علاج علامات الشيخوخة
الكالسيوم عنصر أساسي في جسم الإنسان ،
أنه عنصر حيوي لصحة العظام و الأسنان و سائر الأعضاء الجسدية ، بما في ذلك الجلد ، و كذلك الجهاز العصبي المركزي و القلب و غيرها .
الكالسيوم
الكالسيوم يلعب دوراً هام في تنظيم العديد من الوظائف الجلدية ،حيث
تم العثور على معظم الكالسيوم الموجود في الجلد في البشرة أو الطبقة الخارجية من الجلد ، كما أن الدراسات أثبتت أن
القليل جداً من
الكالسيوم
في النظام الغذائي ، يمكن أن يساعد على صحة الجلد الخاص بك .
نمو البشرة و تجديدها
تواجد الكالسيوم في البشرة ، يساعد الجسم على إنشاء خلايا الجلد الجديدة لتحل محل القديمة و التالفة ، هذا فضلا عن أنه يساعد الجسم على التخلص من خلايا الجلد القديمة ،
قد يظهر الجلد الذي يحتةى على نسب بسيطة من الكالسيوم المخزن ، علىى هيئة بشرة هشة و رقيقة و جافة ، و هذا
المظهر هو ناجم عن نقص الكالسيوم ، فيكون الجسم غير قادر على تحفيز نمو الجلد الجديد ، أو إزالة خلايا الجلد الميت .
الوقاية من السرطان
الكالسيوم في الجلد قد تساعد أيضا في منع
سرطان الجلد
، وفقا لمعهد أبحاث السرطان الوطني (الين) ، فدور
الكالسيوم في البشرة أن يساعد على تنظيم خلايا صبغة الجلد ،و يسمح لها عند التعرض لأشعة الشمس بحماية نفسها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.،
كما أظهرت دراسة الين مؤخرا ، أن المرضى الذين يعانون من قلة الكالسيوم كانوا أكثر عرضه للإصابة بسرطان الجلد ، و قد يكون السبب وراء ذلك أن الكالسيوم في الجلد ، يحفز إنشاء المواد المضادة للأكسدة ، القادرة على مكافحة الخلايا المتسرطنة و التالفة .
الترطيب
يعمل الكالسيوم مع البشرة لإنتاج الزهم ، و هي مادة تعمل على طلاء الجلد طبيعية ،و هذه المادة هي التي تساعد الجلد الاحتفاظ بالرطوبة ، و
وفقا لدراسات أقيمت في “مؤسسة طبية في بالو ألتو”، الأشخاص الذين لديهم كميات منخفضة الكالسيوم في الجلد ، و لا يمكن لأجسامهم أن تنتج ما يكفي الزهم ، مما يؤدي إلى إصابتهم بالجلد الجاف ، و بشكل خاص إن كان
المرضى في الأساس من الذين يعانون من الجلد الجاف المزمن في الشتاء ، أو يعانون من أمراض جلد ، التي تشمل تهيجات عالية ، مثل الاكزيما الجلدية ،
و توصي “المؤسسة الطبية بالو ألتو” بتناول يصل إلى 1,000 مغ كالسيوم يوميا للبالغين تحت 50 سنة من العمر ، و 1,200 ملغ للبالغين من سن 50 و كبار السن.
مقاومة الشيخوخة
– البشرة البشرية توفر وظيفة حاجز فعال جداً ضد الأثار و الملوثات الكيميائية والفيزيائية والميكروبية من البيئة ،
و هذا كما أن البشرة تجدد نفسها باستمرار ،
و على الرغم من التجديد المستمر للبشرة ، ومع ذلك فإنها تستسلم الى
الشيخوخة
و التي تعني أن معدل الدوران من الخلايا الكيراتينية في تباطؤ كبير .
الشيخوخة مقترنة بعدة سمات مميزة و منها رقة البشرة ، و فقدان الخلايا الصباغية المرتبطة بزيادة شحوب الجلد ، و كذلك وظيفة حاجز الحماية قد تنخفض .
– الكالسيوم له دوراً هاما في شيخوخة البشرة ،
و تبين مؤخرا أن التدرج الكالسيوم في البشرة ، يساعد على تسهيل انتشار الخلايا الكيراتينية ،ن و بالتالي يعمل على إعادة شباب البشرة و تأخير شيخوختها ، كما أنه يجعل البشرة أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية و منها الصدفية و البهاق و غيرها .