الحزاز المتصلب الضموري و أهم أعراضه

الحزاز المتصلب الضموري هو أحد الأمراض الجلدية الشائعة ، و لكن حتى الآن لم يتمكن الطب من تحديد أسباب الإصابة به بشكل دقيق .


الحزاز المتصلب الضموري


– هو نوع من أنواع الأمراض الجلدية ، و التي تظهر على شكل بعض

البقع الجلدية

أو الندوب التي تغطي المناطق التناسلية على وجه التحديد .

– حاول العلماء البحث كثيرا في طبيعة هذا المرض الجلدي و التوصل للعوامل التي تؤدي للإصابة بهذا الحزاز المتصلب ، و تبين أن الأمراض المناعية و كذلك التعرض للالتهابات بل و العامل الوراثي أيضا لهم أهمية كبيرة في الإصابة بهذا المرض ، هذا فضلا عن الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية .


الأسماء المعروفة للمرض


– يعرف الحزاز المتصلب بالعديد من الأسماء الطبية ، و التي تشمل مرض البقع البيضاء و التهاب الحشفة الجاف ، و كذلك الحزاز المتصلب الضموري و الساد و لطع الفرج ، هذا إلى جانب أن هذا المرض يرمز له بالحزاز المتصلب إذا كانت الإصابة عند النساء .

– كانت أولى الحالات المعروفة عن هذا المرض في عام 1887 ، وقتها تم إطلاق اسم الضموري عليه من قبل الجمعية الدولية لدراسات أمراض الفرج و المهبل ، و قد أسمته بهذا الأسم نتيجة إصابة المرضى بحالات ضمور الأنسجة .


أعراض الإصابة بالمرض


– يذكر أن النساء يصبن بهذا المرض أكثر من الرجال ، حيث تصل النسبة لرجل واحد أمام كل عشرة نساء مصابات ، و يذكر أن النساء يصبحن أكثر عرضة للإصابة به بعد

إنقطاع الطمث

، هذا إلى جانب أن من الممكن أن يصيب هذا المرض الفتيات و النساء الأصغر سنا .

– تظهر أعراض هذا المرض على منطقة الفرج و كذلك المنطقة التي تحيط فتحة الشرج ، و يكون على شكل نتوءات عاجية اللون ، و في حالات أخرى يكون على شكل بقع عاجية مسطحة و لامعة .

– هناك العديد من الحالات يصاحبها الشعور بالحكة ، و كذلك في بعض الحالات قد يصاحبه ضمور للمنطقة الجلدية التي تحيط بالأعضاء التناسلية ، مما يصيب المريض بآلام شديدة عند التبول أو التبرز .

– في حالات أخرى يظهر المرض على شكل بقع بيضاء صغيرة الحجم ، و تظهر هذه البقع عند فتحات بصيلات الشعر ، و كذلك عند الغدد العرقية .


تشخيص المرض و علاجه


– هناك العديد من الحالات لا يمكن تشخيصها إلا بعد أن تمر العديد من السنوات ، بل و في الكثير من الأحيان يتم التعرف عليه عن طريق الخطأ بكونه أحد أنواع

سرطان الجلد

، و بشكل خاص إذا كان المريض طفلا ، و يتم اكتشافه أثناء تعريض المريض للفحص الخاص بالسرطان .

– بعدها يتم أخذ خزعة من جلد المصاب ، و بشكل خاص حينما يكون المصاب من الأطفال .

– بمجرد أن يتم اكتشاف الحزاز المتصلب ، يتم إعطاء المريض عقاقير تعمل على التقليل من حجم الندبات الجلدية و التقليل من النتوءات .

– هناك حالات تتطلب إعطاء المريض مسكنات ، للتخفيف من الألم الناتج عن التعرض للإصابة .

– كذلك قد يحتاج المريض لعلاج الاكتئاب ، نظرا للألم الجسدي الذي تعرض له ، حيث يصاب المريض في العديد من الأوقات بحالة من فقدان الثقة بالنفس ، لذا ينصح هؤلاء المرضى بالتوجه لطبيب نفسي مختص لعلاج المشكلة .


أسباب الإصابة بالحزاز المتصلب


– هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالحزاز المتصلب ، و التي تشمل الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية ، حيث لا يتمكن الجسم من التعرف على خلاياه الطبيعية و يقوم بمهاجمتها ، و من هنا تظهر الإصابة ، و كذلك قد تكون الإصابة ناتجة عن الإصابة بالسكري أو

البهاق

أو خلل في الغدة الدرقية .

– الإصابة بالالتهابات البكتيرية و بعض المراض الفيروسية قد تكون سببا في الإصابة به ، و كذلك الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي و تغيرات الهرمونات و التعرض للإشعاعات .