اسباب رعشة اليدين و القدمين عند حديثي الولادة

تعتبر اهتزاز ورعشة اليدين والقدمين في الاطفال حديثي الولادة من الأمور الطبيعية التي لا تستحق القلق، فالطفل يحدث سلوكا عادي وطبيعي، على الرغم من أن هناك بعض الحالات النادرة من الرعشات والاهتزازات تكون علامة على أن هناك شيء خطير يتعرض له الطفل أو لعله يعاني من مرض أو متلازمة، لذلك من الأفضل مناقشة الحالة مع الطبيب الخاص.


اسباب رعشة اليدين و القدمين عند حديثي الولادة:



أسباب غير مرضية:


وفقا لمدرسة جوان سي إدواردز للطب، فمن الطبيعي تمام  للرضع أن تهتز أطرافه وذقنه، حيث يعتبر أمر طبيعي أن تهتز أيدي الأطفال على الفور من الاستيقاظ، كما تعتبر اهتزاز الأيدي هي استجابة أو رد فعل عن

الشعور بالسعادة


تشنجات الرضع:


إذا كانت يدي طفلك تهتز أو تشنج، أو إذا كان يحرك ذراعيه في حركات عشوائية ومستمرة، أو إذا قام بتحريك رأسه يمينا ويسارا مع غيرها من السلوكيات الأخرى، فلا داعي للقلق فهذه الاهتزازات تسمى اهتزازات الطفولة حيث تبدأ عادة خلال الثلاث أشهر الأولى من حياة الطفل وتتوقف بين عمر سنتين وقد تستمر حتى اربع سنوات، ولكن في بعض الحالات النادرة تكون هذه التشنجات والاهتزازات بسبب مرضي ويكون غالبا بسبب اضطرابات في الدماغ.


اختلال الحركة:


في بعض الأحيان يكون

رعشة اطراف الرضيع

بسبب يتسبب بعض العيوب الخلقية مثل ولادته بأطرافه ضعيفة وغير متناسقة في حالة تسمى حالة الترنح، وهذه الحالة تسبب مشاكل وصعوبة في الزحف والمشي وغيرها من مهارات الحركية، وهو يعد نتيجة لتلف في المخيخ وهو الجزء المسيطر على التنسيق العضلي في المخ، ويعتبر الرضع المصابين بالشلل في الدماغي هو أكثر عرضة بالإصابة بالترنح.


الولادة المتعثرة:


أحيانا يتسبب تعرض الجنين لبعض المشاكل أثناء الولادة إلى اصابته برعشة في اليدين والقديمين، مثل تعرضه للاختناق أو عدم وصول الأكسجين بشكل جيد له، أو تعرض لالتفاف الحبل السري حول رقبته وتعرضه لاهتزاز شديد في الدماغ مما تسبب في الإصابة بتشنجات في الأطراف.


قصور الغدة الدرقية:


يعتبر اصابة الأطفال بالقصور في

الغدة الدرقية

من الأمراض النادر حدوثها، والتي تعتبر من أهم واكثر الأمراض التي تتسبب في رعشة اليدين والقدمين في حديثي الولادة، بالإضافة إلى الإصابة بانتفاخ في الوجه وظهور بعض العلامات على الجلد، وعدم القدرة على تناول الرضعات والضعف العام في الجسم والإصابة بالإمساك.

كما يتسبب نقص السكر في الدم في اصابة حديثي الولادة برعشة اليدين والقدمين، كما يتسبب نقص الكالسيوم والفيتامينات والضعف العام في الجسم بإصابة الطفل بالتشنجات

ويتم اجراء بعض الاختبارات لحديثي الولادة عن طريق أخذ عينة دم من كعب القدم واجراء عدة اختبارات حول نقص الفيتامينات كما يتم ايضا تحليل لمعرفة اذا كان الطفل مصاب بقصور في عمل الغدة الدرقية، ويتم ذلك  في غضون أيام من الولادة.


علاج رعشة اليدين والقديمين في حديثي الولادة:


يختلف طرق العلاج ويتطلب تشخيص من طبيب أطفال جيد، ويتغير طرق العلاج على حسب كل حالة، حيث يتم في البداية التعامل مع هذه التشنجات والاهتزازات عن طرق أدوية الاستيلاء، أو اعطاء الأدوية المانعة للتشنجات عن طريق الوريد إذا ثبت أن هذه التشنجات بسبب مشكلة صحية.

ويتم عمل بعض الفحوصات لمعرفة سبب هذه الرعشة، فإذا ثبت الإصابة التهاب سحائي يجب تناول مضاد حيوي، واذا كان هذا التشنج بسبب نقص في الأكسجين أو الإصابة باختناق، يستلزم وضع الطفل تحت جهاز

التنفس الصناعي

حتى يتم وصول الأكسجين إلى المخ، واذا ثبت الاصابة بقصور في الغدة الدرقية يوصف الطبيب بعض الأدوية، التي يجب الإلتزام بها والحرص على  الزيارة المتكررة للطبيب حتى يتحقق من مستوى الهرمونات، وإذا تم ترك قصور الغدة الدرقة دون علاج يتسبب في اصابة الطفل بالتخلف العقلي.