السيرة الذاتية للمخترعة فاطمة الكعبي

المُخترعة الصغيرة فاطمة الكعبي ، منُذ كانت طفلة صغيرة ، عُمرها خمس سنوات ، وهي تحب اللعب الهندسية ، وخاصةً التراكيب المصنوعة بالأطفال ، وفي سن السابعة قامت  بعمل إختراع وإبتكار مميز  .


نشأتها




وُلدت فاطمة الكعبي في

إمارة الشارقة

، بدولة الإمارات العربية المُتحدة ، ثم انتقلت للعيش في أبي ظبي ، وتبلغ من العُمر 18 عاماً ،  قامت بكثير من الإختراعات ، والإبتكارات ، حتى حصلت على لقب أصغر مُخترعة ، وهي تُحب الإكتشافات العلمية منذ كانت طفلة صغيرة ، في الخامسة من عُمرها ، وقد ساعدها والدها علي ذلك ، وهيأ لها الفرصة للإلتحاق ببرامج التدريب التي تُطلق في الإمارات ، في المخيمات الصيفية .

وفاطمة هي الشقيقة الكبرى لأخواتها ، حيث يعمل والدها مُهندس ، ووالدتها درست الكمبيوتر ، وجميع أخواتها متفوقات في المدرسة مثلها .


إختراعات فاطمة الكعبي


قامت فاطمة الكعبي بالكثير من الإختراعات ، ولكن كان وراء كُل إختراع لها قصة مميزة ، حيث أنها اخترعت روبرتات كثيرة ، منها الروبرت المصور ، والجندي ، والمُبتكر ، وحقيبة الطاقة الشمسية ، وطابعة المكفوفين ، وحزام الاصم ، وأسورة اكسبوا 2020″، وكان اول إختراعٍ لها ، هو الروبرت المُصور ، حيث شاركت به في مؤتمر الموهبة ، وهذا الروبرت يقوم بتصوير الضيوف ، وطباعة وتقديم الصور لهم كذكرى  ، وتقديم الأكواب  للضيوف ، وهكذا .

وقد قامت فاطمة بإختراع طابعة برايل  من مكعبات ليغو ، وذلك بهدف مُساعدة المكفوفين في الحصول على جهاز رخيص الثمن ، وتسعي بجهد من أجل أن تجعل هذه الطابعة تعمل بالصوت أيضاً ، واخترعت روبرت لشخصية أم خماس ، احتفالاً بدورة خليجي 21، واخترعت حزاما يمكن أن يرتديه الأصم ويعمل بالذبذبات ، وذلك إذا اقترب منه أحد ،  وذلك ليساعد الصم على الإنتباه للأصوات ، وقامت بإختراع حقيبة البطاقة الشمسية ، وهي تُستخدم لشحن الهواتف ، وخاصة في الخارج .

اّخر اختراعات فاطمة الكعبي ، أنها تعكف الاّن على تنفيذ اختراعين لها ، هما اكسبوا 2020 ، واختراع اّخر في المجال البيئي ، لكنها لم تفصح عنه ، من أجل أن يكون مفاجأه للجميع .


قصة إختراها للروبرت المُشجع




تقول فاطمة أنها حين اخترعت الروبرت المُشجع ، كان لذلك حكاية طريفة ، وهي أنها حين تقوم بتشجيع المباريات مع أهلها وأصدقائها ، يتهموها بأنها تجلب لهم الفأل السيء ، ومن أجل ذلك كانت تقوم بمتابعة المباريات وحيدة في غرفتها ، ففكرت في صناعة روبرت يكون صديقاً لها ويشجعها في مُتابعة المُباريات .


الإختراع الأقرب لها


وأما عن الإختراع الاقرب لقلبها  ، هو الروبرت المُبتكر ، نظراً لإنطوائيتها الشديدة ، وشعورها الدائم بالوحدة في المرافق العامة والمكتبات ، ولذلك قامت بإختراع المُبتكر ليكون صديقها الئي يمشي معها ، ويؤنس وحدتها ، وعلى الرغم من ذلك ، فإن كل الإختراعات قريبة من قلبها ، فهي تعاملهم كأنهم أبنائها الحقيقين بالفعل


طموحها في أن تصبح وزيرة


فاطمة الكعبي ، تطمح في أن تصبح وزيرة الإبتكارات في

الإمارات

، وقد عبرت عن ذلك ، في خلال فعاليات تكريمها بميدالية اوائل الإمارات ، كأصغر مًخترعة في الإمارات ، وكانت فاطمة الكعبي من ضمن 44 شخصية إماراتية  صنفوا  من اوائل الإمارات ، نظراً لجهدهم المُتميز ، وهمتهم العالية ،  وتسعى فاطمة إلى أن تكون مُتميزة أكثر من ذلك ، لأنها الشقيقة الكبرة لأخوتها ، وتأمل في أن تُصبح قدوة لهم .


لقائها بصاحب السمو الشيح محمد بن راشد اّل مكتوم


وصفت فاطمة لقائها مع صاحب السمو

الشيخ محمد بن راشد اّل مكتوم

، بأنه حلم من ضمن أحلامها الكبرى وقد تحقق ، ووصفت شعورها بأنها سعيدة جداً .