حقائق تؤكد على ارتباط الفيزياء بالقرآن الكريم
الاعجاز العلمي في القرآن الكريم:
عندما أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد، كان هو المعجزة الذي خص بها النبي عليه الصلام، حيث تحدى به المشركون أن يأتوا بآية مثله، وظل
القرآن الكريم
معجزة كل العصور، حيث تحتوي الكثير من آيات القرآن الكريم على معلومات علمية دقيقة لم يتم اكتشافها إلا قريبا على الرغم من نزول القرآن من مئات السنين حيث قال تعالى: (قل أنزله الذي يعلم السر في السموات و الأرض إنه كان غفوراً رحيما).
مجالات الإعجاز العلمي في القرآن:
– الإعجاز اللغوي والبلاغي.
– الإعجاز في الإخبار بالمغيبات.
– الإعجاز العلمي.
– الإعجاز التشريعي.
امثلة تؤكد ارتباط الفيزياء بالقرآن الكريم:
هناك العديد من آيات القرآن الكريم، التي تم اثبات صحتها من خلال الكثير من
الأبحاث العلمية
الحديثة، والتي تجزم بصحة واعجاز هذا الكتاب الكريم، وأثبت أن هذا الكتاب المقدس هو معجرة من معجزات الخالق، ولا يستطيع أي شخص مهما كان ذكائه أن يصنع آيه منه، ومن الأمثلة التي تؤكد ارتباط الفزياء ببعض آيات القرآن ما يلي:
– سرعة الضوء
: قال تعالي ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)، وهذه الآية تعتبر من ضمن الإعجاز العلمي في القرآن، حيث أنها تعبر عن سرعة الضوء حيث يستغرق الضوء حوالي 8.19 دقيقة حتى يصل من الشمس إلى كوكب الأرض، وكان العرب قديما يقوموا بحساب المسافات بين الأماكن بالمدة التي انتقلوا فيها من الأماكن، وقدم (أولاس رومر) الدليل أن سرعة الضوء غير لحظية، وأثبت أن سرعة الضوء في الفراغ تقدر بنحو 299792.458 كم/ثانية.
ولكنه لم يستطع أثبات أنها تقدر بألف سنة كما جاء في القرآن، حيث أن سرعة الضوء واحدة لكل موجات الطيف وهي التي تمثل الحد الاقصى للسرعة في الكون وتعتبر سرعة الضوء هي السرعة الوحيدة المطلقة في الكون.
وتم حساب الحد الأقصى لسرعة الكون في الفراغ وتم تقديرها على أنها تساوي
دوران القمر
اثنتي عشرة ألف دورة، على يد الدكتور محمد دودح الذي قام بعمل معادلة مستنبطة من الآية الكريمة، وتم اعطاء الرقم الصحيح لحساب سرعة الضوء، وقد تم التأكد أن الرقم المذكور في الآية القرآنية ينطبق على الرقم الذي تم الإعلان عليه من قبل ( أولاس رومر) الذي تم اعلانه في المؤتمر الدولي في باريس عام 1983 والذي يقدر 299792.458 كم/ثانية.
– أصل المادة:
قال تعالى :- ( أولم ير الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقاً ففتقناهما)، تم تفسير هذه الآية أن السماء والأرض كانا متلاصقين وفصل الله بينهما بالهواء ثم بدأ الكون في التكون، وقد توصل العلماء والباحثون إلى بعض النظريات التي تثبت أن الكون كان عبارة عن مادة واحدة متلاصقة في أول الأمر، وكانت في صورة غاز ساخن متماسك ثم حدث انفجار عظيم قبل الكثير من القرون، ثم بدأت المواد تتباعد عن بعضها وتقل الجاذبية بينهما، ويعتبر هذا الابتعاد من أحد قوانين
علم الفيزياء
حيث يقال أن قوة الجاذبية في المادة تقل تدريجياً بسبب تباعدها، ثم تزداد المسافة بينهما في الاتساع.
– الضغط الجوي يقل بالارتفاع عن سطح الأرض:
قال تعالى: (و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا كأنما يصعد في السماء)، وتفسر الآية الكريمة على أن الإنسان يحتاج إلى الأكسجين حتى يستطيع أن يتنفس، ولذلك كلما ارتفع الانسان عن سطح الأرض يشعر بالضيق والاختناق بسبب قلة الهواء والأكسجين ، وهذه الآية تحمل الكثير من الإعجاز العلمي، لأن في الزمن الذي نزل فيه القرآن الكريم لم يكن أحد يعرف أي شيء عن هذا العلم وأن ضغط الهواء يقل كلما تم الارتفاع عن سطح الأرض.