الحيوانات هم كائنات لطيفة للغاية ، خلقهم الله تعالى في الأرض بجانبنا ولذلك يجب علينا رحمتهم والرفق بهم ، وأيضاً هناك مجموعة من الصفات الحسنة الموجودة عند

الحيوانات

المختلفة يمكننا التعلم منها ، وهذا ليس تقليل منا كبشر على الإطلاق ، فنحن إذا قررنا التحدث عن الجمال نستخدم الغزالة لوصف ذلك ، وايضاً نتحدث عن الوفاء بوصف الشخص بالأسد.

حكم عن الصفات الحسنة في الحيوانات

– الحيوانات أصدقائي وأنا لا آكل أصدقائي.

– إن الإنسان هو الأكثر ذكاءًا بين الحيوانات – والأكثر سخافة

– في الحياة كما في حديقة الحيوانات: أفضل الأقفاص تحتلها الضواري.

– لقد اعترضتني من المخاطر بين الناس ما لم أجد مثلها بين الحيوانات.

– إن الإنسان حقا لأشد الحيوانات فظاعة.

– هذا زمن الحق الضائع , لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله , ورؤوس الناس على جثث الحيوانات , ورؤوس الحيوانات على جثث الناس , فتحسس رأسك.

– أيها الإنسان، لا يَحْملنَّكَ كبرياؤك على التعالي على الحيوانات، فهي بلا خطيئة، أما أنت فإنك مع عظمتكَ تُدنسُّ الأرضَ بوجودكَ وتخلِفُ أثرًا نجسًا حيثُ تمر.

– الذي يتسم بالقسوة على الحيوانات يصبح صعبا أيضا في تعامله مع البشر , نستطيع أن نحكم على قلب الانسان من معاملته للحيوانات.

– براءة الطفولة تُشبه كثيراً براءة الكثير من الحيوانات.

– المدن ليست غابات من الخرسانة .. هي حدائق الحيوانات البشرية.

– لقد إقتبس الإنسان صفات جميع الحيوانات لذلك كانت حياته أوفر شدة عليه من حياة أية فئة منها ، ولكن الإنسان لم يرتفع فوق الأطيار بعد ، وويل له إذا هو تعلم الطيران أيضاً ، إذ لا نعلم إلى أى إرتفاع سيندفع بجشعهِ وحرصهِ.

– نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه.

– يقول كانت : نكون مخطئين اذا ما اعتبرنا أن الطبيعة منحت الانسان مزايا خاصة وحمته من غيره من الحيوانات بما وهبته من منافع ، بل هي لم تبخل عليه – كغيره من الحيوانات – بآثارها المدمرة كالطاعون والمجاعة والفياضانات والبرد وتهجمات الحيوانات الضخمة أو الصغيرة ويضيف كانط في نص آخر : فهي ( أي الطبيعة ) تتعامل مع الانسان بقسوة ودون رحمة فالبشر يقتلون بعضهم بعضا كالذباب والنباتات والحيوانات تنمو بشكل متوحش الى درجة أن بعضها يخنق البعض الآخر ، كما أن الطبيعة لا تعير أي اهتمام لما يحتاجون اليه من رعاية ووقاية وان الحروب ( التي تدور بين البشر) تهدم ما بنته أعمال عظيمة بعناية كبيرة.

– ان رعاية النفوس لا يمكن أن تكون من اختصاص الحاكم المدني، لأن كل سلطة تقوم على الاكراه .. أما الدين الحق المنجي فيقوم على الايمان الباطن في النفس الذي بدونه لا قيمة لشيء عند الله وان من طبيعة العقل الانساني أنه لا يمكن اكراهه بواسطة أية قوة خارجية .. صادر ان شئت أموال انسان واسجن بدنه وعذبه فان أمثال هذه العقوبات لن تجدي فتيلا اذا كنت ترجو من وراءها أن تحمله على أن يغير حكم عقله على الأشياء.

– الدجاجة هي

أذكى الحيوانات

، فهي تصيح بعد أن تضع البيضة.

– لقد إستعبدنا باقي المملكة الحيوانية وعاملنا اقرباءنا من ذوي الفرو والريش بسوءٍ إلى درجة القناعة دون الشك، أنّ لو الحيوانات كانت قادرةً على صياغة دينٍ لها، لكانت صوّرت الشيطان فيه على هيئة إنسان.

– الحيوانات التي جعلنا منها عبدة عندنا لا يروق لنا اعتبارها مساوية لنا.

– كل الحيوانات ما عدا الإنسان يعلمون أن الغرض من الحياة هو الاستمتاع بها.

– أكثر الحقوق قيمة للإنسان المتحضر هو حقه في الانفراد بنفسه.

– اتفق أصحاب المزارع على أن يلجؤوا إلى كثير من المبالغة والتهويل، وحتى إلى

الكذب

والافتراء ، لكى تقتنع حيواناتهم بأن الثورة التي قامت بها تلك الحيوانات الطائشة كانت وبالاً عليها.. و أن الحيوانات العاقلة يجب أن تقف إلى جانب أصحاب المزارع.

– أكثر الحيوانات ذكاءً ونشاطا هي وحدها القادرة على الشعور بالملل.

– التاريخ ذاكرة الناس، وبدون ذاكرة تنزل مرتبة الإنسان إلى الحيوانات الدنيا.

– الحيوانات أصدقاء ممتازون، فهم لا يسألون أي أسئلة ولا يدلون بأية انتقادات.