أهمية التفاح في علاج ضغط الدم والكوليسترول
إذا كنت تحاول خفض ضغط الدم وتحسين معدل الكوليسترول، فقد يساعدك تناول التفاح في تحقيق ذلك، فهو يساعد في خفض الكوليسترول بسبب الألياف الغير قابلة للذوبان، وتعزيز عمليات الهضم بسبب الألياف القابلة للذوبان، والسكريات الصحية فيه، والمغذيات النباتية التي تعمل جميعها معا لتجلب الفائدة لقلبك، يمكن أن يساعدك التفاح أيضا في خفض وزنك، مما يقلل من خطر حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية .
أهمية التفاح في علاج ضغط الدم والكوليسترول
ارتفاع الكوليسترول يضعك في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و
انخفاض ضغط الدم
يمكن أن يحميك إلى حد ما من هذا الخطر، فانخفاض ضغط الدم يساعد على إبقاء جدران الشرايين سليمة هيكليا، مما يجعل من السهل على الكوليسترول التدفق من خلال مجرى الدم بدلا من التراكم، والتغذیة السليمة ونمط الحیاة یمکن أن تساعدك علی خفض الکولیسترول والحفاظ علی مستویات جيدة من ضغط الدم لديك .
ارتفاع الكولسترول وانخفاض ضغط الدم
ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى 200 ملليغرام لكل ديسيليتر من الدم أو أكثر يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وإذا كان
الكوليسترول
الخاص بك يصل إلى 240 ملليغرام لكل ديسيليتر، فإنك تواجه خطر بمقدار الضعف للإصابة بمشاكل في القلب، من شخص الكوليسترول لديه 200 ملليغرام، وهذا وفقا لتقديرات جمعية القلب الأمريكية .
الألياف القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان
إن الحفاظ على وزن صحي مهم جدا للحفاظ على مستوى آمن من ضغط الدم، وتناول التفاح يمكن أن يساعدك على فقدان الوزن أو الحفاظ على وزنك الحالي، فكل تفاحة متوسطة لا تحتوي على أي دهون، وتحتوي فقط على 95 سعر حراري، وتمنحك 4 غرامات من الألياف، والتي توفر لك وجبة متكاملة، وتجعلك تشعر بالامتلاء لفترة أطول، والتفاح يحتوي على كل من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، لذا فهو يوفر لك نوع الطعام الذي يضبط عملية الهضم الخاصة بك، مع قدرته على خفض الكوليسترول بسبب احتوائه على الألياف القابلة للذوبان .
حمض اليوريك
ارتفاع تركيز حمض اليوريك في الدم له آثار مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة، فارتفاع حمض اليوريك يقلل من خطر بعض الأمراض القلبية الوعائية المزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، و
التفاح
لا يحتوي على حمض اليوريك، ولكن السكر الطبيعي فيه له القدرة في أن يزيد من حمض اليوريك في الدم، وذلك وفقا لـ ” سيلفينا لوتيتو ” من معهد لينوس بولينغ، والتي تقول أنه عندما تأكل تفاحة فإن الكبد الخاص بك يستقلب الفركتوز بسرعة، ويعمل على تحفيز إنتاج حمض اليوريك وزيادة نشاط مضادات الأكسدة في جسمك .
دراسة عن صحة القلب
إن استهلاك التفاح له علاقة واضحة مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك وفقا لأطباء كتبوا مقال نشر في ” المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ” في عام 2003، حيث يقدم المقال نتائج دراسة عن صحة المرأة التي قامت باختبار ما يقرب من 40.000 سيدة، وفحصت الترابط بين الفلافونويدات أو الأصباغ النباتية ذات القدرات المضادة للأكسدة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ووجد الباحثون أن تناول التفاح يرتبط مع حدوث انخفاض في نسبة الإصابة بأمراض القلب و
الأوعية الدموية
” الأمراض القلبية الوعائية “، والواقع أن الدراسة أثبتت أن النساء اللواتي يتناولن التفاح بانتظام يقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بنسبة تتراوح بين 13 و 22 في المائة .
التفاحة كاملة أفضل
عند تناول وجبة خفيفة من التفاح فمن الأفضل كثيرا ألا تقوم بتقشيره، فبصرف النظر عن وجود كلا النوعين من الألياف السالفة الذكر، فإن قشر التفاح يحتوي على الفينولات التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، كما أنه يساعد جسمك على امتصاص الكوليسترول بشكل أكثر فعالية، حيث أن ارتفاع امتصاص الكوليسترول يساعد على تقليل تراكمه في الشرايين، لذا فإن هذا هو السبب في أن تناول التفاحة كاملة أو تناولها كثمرة يمكن أن يكون أكثر فائدة من تناول منتجات التفاح المصنعة، أو أخذ مكملات مستخرجة منه .